السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الحمد لله والصلاه والسلام على اشرف خلق الله


الكعبة هي بيت الله الحرام وحرمه الآمن في بلده الآمن؛ مكة. وهي قبلة المسلمين في صلواتهم, وإليها يطوفون في حجهم, وتهوى أفئدتهم وتتطلع الوصول إليها من كل أرجاء العالم. وهي أيضاً البيت الحرام, وسميت بذلك لأن الله حرم القتال بها, وهي أقدس مكان على وجه الأرض بالنسبة لنا, كما أنها مكان خاص بالمسلمين وحدهم.

ونحن نؤمن إن إبراهيم بوحي من الله قد رفع قواعدها, وساعده ابنه إسماعيل في بنائها, ولما اكتمل بنائهما أمر الله إبراهيم أن يؤذن في الناس بأن يزوروها ويحجوا إليها.

وصفتها أنها بناء مكعب الشكل, يبلغ ارتفاعها 15 متراً, ويبلغ طول ضلعها الذي به بابها 12 متراً, وكذلك يكون الذي يقابله, وأما الضلع الذي به الميزاب والذي يقابله, فطولهما عشرة أمتار. ولم تكن كذلك في عهد إسماعيل بل كان ارتفاعها تسعة أذرع, وكانت دون سقف, ولها باب ملتصق بالأرض, حتى جاء تبع فصنع لها سقفاً, ثم جاء من بعده عبد المطلب وصنع لها باباً من حديد وحلاّه بالذهب, وقد كان بذلك أول من حلىّ الكعبة بالذهب.



°^°•._.•§£«‰ô§«تسمية الكعبة»§ô‰»£§•._.•°^°



الكعبة في اللغة العربية:


الكعبة من الشيء المكعّب، وتسمى الكعبة بهذا الإسم لتكعيبها وهو تربيعها وقيل لعلوها ونتوئها، وتسمى بالبيت العتيق، والبيت الحرام .


سُمِّيت الكعبة كعبةً لكونها بناءً مُربَّعاً و مكعباً تقريباً ، وَ قَدْ رُوِيَ أَنَّهُ : " إِنَّمَا سُمِّيَتْ كَعْبَةً لِأَنَّهَا مُرَبَّعَةٌ وَ صَارَتْ مُرَبَّعَةً لِأَنَّهَا بِحِذَاءِ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَ هُوَ مُرَبَّعٌ وَ صَارَ الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ مُرَبَّعاً لِأَنَّهُ بِحِذَاءِ الْعَرْشِ وَ هُوَ مُرَبَّعٌ وَ صَارَ الْعَرْشُ مُرَبَّعاً لِأَنَّ الْكَلِمَاتِ الَّتِي بُنِيَ عَلَيْهَا الْإِسْلَامُ أَرْبَعٌ وَ هِيَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ " .


و قد ذُكِرَت لفظة " الكعبة " في القرآن في موضعين..


((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ)){المائدة-95}



((جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلاَئِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)){المائدة-97}




퇇퇇Ήλணأسماء الكعبة في القرآن الكريمணΞ‰Ξ퇇퇇




للكعبة عدة أسماء تُعرَفُ بها، وهذه الأسماء وردت في القرآن، وهي :


الكعبة :



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ{المائدة-95}

البيت :


وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ{البقرة-125}


البيت العتيق :

ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ{الحج-29}


المسجد الحرام :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلآئِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ{المائدة-2}


البيت المعمور :

وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ{الطور-4}


البيت المحرم :

رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ{إبراهيم-37}




₪۩۝۩ண√»۩©இموقع الكعبةஇ©۩√ண۩۝۩₪





تقع الكعبة وسط المسجد الحرام تقريباً على شكل حجرة كبيرة مرتفعة البناء مربعة الشكل ويبلغ ارتفاعها خمسة عشر مترا وفي ضلعها الشرقي يقع الباب مرتفعا عن الأرض نحو مترين .اركان الكعبة الاربعة هي الركن الاسود والركن الشامي والركن اليماني والركن العراقي وفي أعلى الجدار الشمالي يوجد الميزاب وهو مصنوع من الذهب الخالص ومطل على حجر إسماعيل .



წ…℅…&…ঔღঔ…بناء الكعبة …ঔღঔ…&…℅…წ






كما نعتقد أن أول من بناها هم الملائكة وتفيد الروايات التاريخية أن الكعبة بنيت 12 مرة عبر التاريخ وفيما يلي أسماء البناة: الملائكة وآدم وشيت ابن آدم وابراهيم واسماعيل والعمالقة وجرهم وقصي بن كلاب وقريش وعبدالله بن الزبير في عام 65 ه، والحجاج بن يوسف في عام 74ه، والسلطان مراد الرابع في 1040ه .






ζζΨΏΨஇ•.¸بناء قريش للكعبه ¸.•இ ΨΏΨζζ



قامت قريش ببناء الكعبة سنة 18 قبل الهجرة وأتفقوا أن لايدخلوا في بنائها إلا طيباً فقصرت بهم النفقة فأخرجوا من جهة الحجر 3 م ومن مميزات بنائهم أنهم رفعوا الباب من مستوى المطاف ليدخل الكعبة من ارادوه وسدوا الباب الخلفي المقابل لهذا الباب وسقفوا الكعبة وجعلوا لها ميزابا يسكب في الحطيم ورفعوا بناء الكعبة 8.64 متر بعد ان كان 4.32 متر وأكبر ميزة لهذا البناء مشاركة النبي محمد في البناء بنقل الحجارة ووضع الحجر الأسود بعد ما أختلفت القبائل حول من سيكون له شرف إعادة الحجر الأسود لمكانه فأتفقوا على أن من سيدخل عليهم يحكّمونه فيما بينهم فكان أول من دخل هو النبي محمد الذي حل المشكلة بطريقة ذكية، وهي أن يمسك شيخ كل قبيلة طرفاً من قطعة قماش يضعوا في وسطها الحجر الأسود ثم قاموا برفعها إلى موضع الحجر الأسود وتقدم النبي محمد، ووضع الحجر الأسود بيديه في مكانه فحل بذلك المشكلة التي كادت تسبب حروباً بين قبائل العرب.





!™®§«۩ஜ۩ஐ…بناء عبدالله بن الزبير …ஐ۩ஜ۩»§®™


في عهد عبد الله بن الزبير تعرضت الكعبة للتصدّع أثناء حصار جيوش الأمويين له في الكعبة، فقرر عبد الله إعادة بنائها ولما كان قد سمع من خالته عائشة أم المؤمنين حديثا يقول فيه النبي محمد أن قريش نقصوا من بناء الكعبة لأن أموالهم قصرت بهم وأنه لولا حداثة قريش بالإسلام لأعاد بنائها وجعل لها بابين ليدخل الناس من أحدهما وبخرجوا من الآخر. فأعاد عبد الله بناء الكعبة على هذا النحو وزاد في بنائها لتكون على قواعد البناء القديم في عهد إبراهيم وجعل لها بابين على مستوى الأرض.






!¶~®~¶»¼بناء الحجاج بس يوسف ¼«¶~®~¶!


في 73ه قرر عبد الملك بن مروان التخلص من عدوه و منافسه عبد الله بن الزبير إلى الأبد، فجهز جيشاً ضخماً لمنازلة ابن الزبير في مكة، و أمر عليه الحجاج بن يوسف، فخرج بجيشه إلى الطائف، و انتظر الخليفة ليزوده بمزيد من الجيوش، فتوالت الجيوش إليه حتى تقوى تماماً، فسار إلى مكة و حاصر ابن الزبير فيها، و نصب المنجنيقات على جبل أبي قبيس و على قعيقعان و نواحي مكة كلها، و دامت الحرب أشهراً وتأثرت جدران الكعبة حين سقطت عليها الحجارة المقذوفة من المنجنيق، وتزعزع البناء، وبعد مقتل عبد الله بن الزبير واستيلاء الأمويين على مكة، قرر الحجاج بن يوسف إعادة بناء الكعبة لأصلاح ماحدث لجدرانها من التصدع، ومعللاً هذا بأن عبد الله بن الزبير لفق هذا الحديث وأنه أبتدع في بناء الكعبة، فردها الحجاج إلى ما كانت عليه في عهد قريش.





ஹღˆ¨°ღ♥ღ السلطان مراد العثمانيღˆ¨°ღ♥ღஹ


وأما آخر بناء للكعبة فكان في العصر العثماني سنة1040 للهجرة ، عندما اجتاحت مكة سيول عارمة أغرقت المسجد الحرام، حتى وصل ارتفاعها إلى القناديل المعلقة، مما سبب ضعف بناء الكعبة، عندها أمر محمد علي باشا مهندسين مهرة، وعمالاً يهدمون الكعبة، ويعيدون بناءها، واستمر البناء نصف سنة كاملة، وكلفهم ذلك أموالا باهظة، حتى تم العمل.



°+°+ §كسوة الكعبة § +°+°






وتبلغ تكلفة ثوب الكعبة المشرفة الواحد ما يقرب من 17مليون ريال سعودي شاملة لتكاليفه وأجور العاملين والإداريين ويستهلك الثوب الواحد 670 جراماً من الحرير الطبيعي، ويبلغ مسطح الثوب 658 متراً مربعاً، ويتكون من 47 طاقة قماش طول الواحدة 14متراً بعرض 95 سنتيمتراً، وتبلغ تكاليف الثوب الواحد للكعبة حوالي 17 مليون ريال سعودي، هي تكلفة الخامات وأجور العاملين والإداريين وكل ما يلزم الثوب.

وتتم صناعة الكسوة على عدة مراحل: أولا مرحلة الصباغة حيث يستورد الحرير الخام على هيئة لفائف مغطاة بطبقة من الصمغ الطبيعي تسمى سرسين تجعل لون الحرير يميل إلى الاصفرار وتتم صباغته على مرحلتين:

مرحلة إزالة الصمغ،

وتتم في أحواض ساخنة تحتوي على صابون «زيت الزيتون» وبعض المواد الكيميائية، ثم تغسل بالماء عدة مرات حتى تعود للون الأبيض الناصع.


والثانية: مرحلة الصباغة،

وتتم في أحواض ساخنة تمزج فيها الأصبغة المطلوبة، وهي:


الأسود بالنسبة للكسوة الخارجية للكعبة المشرفة، والأخضر لكسوتها الداخلية.


بعد الصباغة، مرحلة النسيج:

حيث كان يعتمد على النسيج اليدوي، ومع التطور أصبح النسيج الآلي يشكل معظم الإنتاج مع الاحتفاظ بعراقة النسيج اليدوي ويقسم النسيج إلى قسمين النسيج السادة وهو المستخدم في الحزام والستارة وفي قماش البطانة التي توضع تحت الباب، نوع يسمى (الجاكارد) وهو الذي تكتب به الآيات وعبارات مثل لا إله إلا الله محمد رسول الله الله جل جلاله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم يا حنان يا منان ويوجد في الأعلى منه حزام الكسوة بعرض 95 سم. ثم مرحلة الطباعة ويستخدم فيها أحدث الأجهزة مما يساعد على سرعة الإنجاز وبعدها مرحلة التطريز وهي أهم ما يميز ثوب الكعبة وتشمل تطريز الآيات والعبارات والزخارف الإسلامية بالأسلاك الفضية والذهبية ويتم ذلك يدوياً وأخيرا مرحلة التجميع وفيها يتم تجميع الجاكارد ليشكل جوانب الكسوة الأربعة ثم يثبت عليه قطع الحزام والستارة


**ويبلغ عدد العاملين في إنتاج الكسوة 240 عاملاً وموظفاً وفنياً وادارياً.**

الجدير بالذكر ان كسوة الكعبة تستبدل مرة واحدة كل عام، فيما يتم غسلها مرتين سنويا: الأولى في شهر شعبان، والثانية في شهر ذي الحجة. ويُستخدم في غسلها ماء زمزم، ودهن العود، وماء الورد. ويتم غسل الأرضية والجدران الأربعة من الداخل بارتفاع متر ونصف المتر، ثم تجفف وتعطّر بدهن العود الثمين. ويعد النبي إسماعيل أول من كسا الكعبة، وكانت أم العباس بن عبد المطلب أول امرأة عربية كست الكعبة في الجاهلية وكستها بالحرير والديباج.

وقد كانت الكسوة تختلف شكلا ولونا باختلاف من يكسوها، حتى كان زمن الناصر العباسي فكساها الديباج الأسود المطرز بالأصفر والتزم ذلك من بعده الخلفاء وهو ما عليه حال الكسوة الآن. حظيت مصر بشرف صناعة كسوة الكعبة منذ أيام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وحتى عام 1346ه 1926م عندما أصدر الملك عبد العزيز قرارا بتشييد مصنع أم القرى الخاص بصناعة الكسوة الشريفة وصناعتها فيه وذلك على اثر امتناع مصر عن إرسال الكسوة كما هو متبع في السابق كل عام.

وجلب له أبرع الفنيين والعمال المهرة، ويتكون المصنع من ستة أقسام، هي: الحزام والنسيج اليدوي والصباغة والنسيج الآلي والطباعة والستارة الداخلية.






퇇퇇Ήλணالحجر الأسودணΞ‰Ξ퇇퇇






يوجد في الجنوب الشرقي من الكعبة حجر ثقيل بيضاوي الشكل أسود اللون مائل إلى الحمرة وقطره 30 سم ويحيط به إطار من الفضة ويسن لمن يطوف أن يستلم الحجر الأسود (أي يلمسه بيده ) ويقبله عند مروره به ، فإن لم يستطع استلمه بيده وقبلها ، فإن لم يستطع استلمه بشيء معه ( كالعصا وما شابهها ) وقَبَّل ذلك الشيء ، فإن لم يستطع أشار إليه بيده ولا يقبلها . وقد ورد في الحديث أن رسول الله محمد قال: إن الحجر والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما ولولا أن طمس نورهم لأضاء ما بين المشرق والمغرب " وقد ورد في الحديث أيضاً أن الحجر الأسود نزل من الجنة أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم.



™¶«§»_«§»¶الإطار الفضي ¶«§»_«§»¶™


كان عبدالله بن الزبير أول من ربط الحجر الاسود بالفضة ثم تتابع الخلفاء في عمل الاطواق من الفضة كلما أقتضت الضرورة وفي شعبان 1375ه وضع الملك سعود بن عبد العزيز طوقاً جديداً من الفضة وقد تم ترميمه في عهد الملك فهد بن عبد العزيز في 1422ه.


(¯`•¸•´¯) الملتزم (¯`•¸•´¯)

وهو مابين الحجر الأسود وباب الكعبة ومقداره نحو مترين. وهو موضع إجابة الدعاء ويسن به الدعاء مع إلصاق الخدين والصدر والذراعين والكفين كما ورد أن عبدالله بن عمرو بن العاص طاف وصلى ثم استلم الركن ثم قام بين الحجر والباب فالصق صدره ويديه وخده اليه ثم قال : (هكذا رأيت رسول الله يفعل)، (سنن ابن ماجة). وقال أبو الزبير : رأيت عبدالله بن عمر وابن عباس وعبدالله بن الزبير ما يلتزمونه وقال ابن عباس ما : أن مابين الحجر والباب لا يقوم فيه انسان فيدعو الله بشىء إلا رأى في حاجته بعض الذي يحب.(أخبار مكة) للفاكهي 230 باسناد حسن. .


! ¶»&'¨¯¨'باب الكعبة'¨¯¨'&«¶!







يرتفع عن أرض المطاف بحوالي 2.5 وارتفاع الباب 3.06 متر وعرضه 1.68 متر والباب الموجود اليوم هدية الملك خالد بن عبدالعزيز يرحمه الله وقد تم صنعه من الذهب حيث بلغ مقدار الذهب المستخدم فيه للبابين حوالي 280 كيلو جرام عيار 99.99 بتكلفة اجمالية بلغت 13 مليونا و 420 ألف ريال عدا كمية الذهب.





₪ζΩ«۩۝۩»®﴾√أركان الكعبة √﴿®«۩۝۩»Ωζ₪






أما تسمية الأركان فقد جاءت باعتبار اتجاهاتها الأربع تارةً ، وجاءت باعتبار خصوصية أخرى فيها تارة أخرى .


1-الرُكن الشرقي:

وهو الركن وهو الذي يكون بجوار باب الكعبة و يُقابلُ بئر زمزم تقريباً ، و يُسمى بالركن الشرقي لكونه باتجاه المشرق تقريباً ، و يُسمَّى أيضاً بالركن الأسود لأن الحجر الأسود مُثَبَّتٌ فيه ومنه يبدأ الطواف حول الكعبة.

2-الرُكن العراقي :

وهو الركن الذي يلي الركن الشرقي حسب جهة الحركة في الطواف ، و يُسمَّى بالركن الشمالي لمواجهته للشمال تقريباً ، و هو الركن الذي يكون على الجانب الشرقي من حِجْرِ إسماعيل ، و يُسمَّى أيضا بالركن العراقي لكونه باتجاه العراق .

3-الرُكن الغربي :

وهو الركن الذي يلي الركن الشمالي حسب جهة الحركة في الطواف ، و يُسمَّى بالركن الغربي لمواجهته للمغرب تقريباً ، و يُسمَّى أيضاً بالركن الشامي لكونه باتجاه الشام ، و هو الرُكن الذي يكون على الجانب الغربي من حِجْرِ إسماعيل .

4-الرُكن اليماني :

وهو الركن الذي يلي الركن الغربي حسب جهة الحركة في الطواف ، و يُسمَّى بالركن الجنوبي لمواجهته للجنوب تقريباً ، و يُسمَّى أيضا بالمُستجار .



¶§x§¶§x§داخل الكعبه ¶§x§¶§x§¶






الكعبة من الداخل أولا:


يوجد بداخل الكعبة ريح طيب من خليط المسك والعود والعنبرالذي يستخدم بكميات كبيرة لتنظيفها ويستمر مفعوله طوال العام.

ثانيا:

تغطى أرضية الكعبة برخام من اللون الأبيض في الوسط، أما الأطراف التي يحددها شريط من الرخام الأسود فهي من رخام الروزا (الوردي) الذي يرتفع إلى جدران الكعبة مسافة 4 أمتار دون أن يلاصق جدارها الأصلي. أما المسافة المتبقية - من الجدار الرخامي حتى السقف (5 أمتار) - فيغطيها قماش الكعبة
الأخضر (أو ستائر من اللون الوردي) المكتوب عليه بالفضة آيات قرآنية وتمتد حتى تغطي سقف الكعبة.

كما توجد بلاطة رخامية واحدة فقط بلون غامق تحدد موضع سجود الرسول محمد . بينما توجد علامة أخرى من نفس الرخام في موضع الملتزم حيث ألصق الرسول محمد ، بطنه الشريف وخده الأيمن على الجدار رافعا يده وبكى (ولذا سمي بالملتزم)

ثالثا:

ثلاثة أعمدة في الوسط من الخشب المنقوش بمهارة لدعم السقف بإرتفاع حوالي 9 أمتار محلاة بزخارف ذهبية.


رابعا:

عدد من القناديل المعلقة المصنوعة من النحاس والفضة والزجاج المنقوش بآيات قرآنية تعود للعهد العثماني.

خامسا:

درج (سلم) يصل حتى سقف الكعبة مصنوع من الألومنيوم والكريستال.


سادسا:

مجموعة من بلاطات الرخام التي تم تجميعها من كل عهد من عهود من قاموا بتوسعة الحرم المكي الشريف.

يوضع من وقت لآخر جهاز رافع آلي (مان-ليفت) لعمال التنظيف داخل الكعبة مع مضخة ضغط عالي تعبأ بالماء ومواد التنظيف. تغسل الكعبة من الداخل مرة واحدة في كل عام بالماء والصابون أولا ثم يلي ذلك مسح جدرانها الداخلية وأرضيتها بالطيب بكل أنواعه وتبخر بأجمل البخور




!™§¾xâo»‰»«Ξمقام إبراهيم Ξ««‰«oâx¾§™!






هو الحجر الذي قام عليه إبراهيم عند بناء الكعبة وكان اسماعيل يناوله الحجارة وكل ما كمل جهة انتقل إلى أخرى يطوف حول الكعبة وهو واقف عليه حتى انتهى إلى وجه البيت وقد كان (على حسب المعتقد الإسلامي) من معجزات الله لإبراهيم أن صار الحجر تحت قدميه رطبا فغاصت فيه قدماه وقد بقي أثر قدميه ظاهرا فيه.


¸¸«]§[».سدانة الكعبة . «]§[»¸¸


كان عثمان بن طلحة سادن الكعبة، فلما دخل النبيُّ مكة يوم الفتح، أغلق عثمان باب البيت وصعد السطح، فطلب رسول الله المفتاح، فقيل: إنه مع عثمان، فطلب منه فأبى، وقال: لو علمت أنه رسول الله لم أمنعه المفتاح، فلوى علي بن أبي طالب يده وأخذ منه المفتاح وفتح الباب فدخل رسول الله البيت وصلى فيه ركعتين، فلما خرج سأله العباس أن يعطيه المفتاح ليجمع له بين السقاية والسدانة، فأنزل الله هذه الآية:

{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً }، سورة النساء آية58
، فأمر رسول الله عليًّا أن يرد المفتاح إلى عثمان ويعتذر إليه، ففعل ذلك عليّ، فقال له عثمان: يا عليّ أكرهت وآذيت ثم جئت ترفق؟ فقال: لقد أنزل الله في شأنك، وقرأ عليه هذه الآية، فقال عثمان: أشهد أن محمدًا رسول الله وأسلم، فجاء جبريل فقال للنبي محمد: "ما دام هذا البيت فإن المفتاح والسدانة في أولاد عثمان"، وقال له رسول الله : ((خذها يا عثمان خالدة تالدة لا ينتزعها منكم إلا ظالم)).وهو اليوم في أيديهم.


!™»»¼'¨¯¨'شبهات حول الكعبة'¨¯¨'¼««™!

يذكر كثير من غير المسلمين هذه الشبهات حول الكعبة قائلين: إذا كان الإسلام يحرم عبادة الأصنام والأحجار فلماذا يطوفون بالكعبة ويقبلون الحجر الأسود وكل ذلك من الحجارة؟.

يقول المسلمون:

إن المؤمنين ما طافوا به إلا بأمر الله ، وما كان بأمر الله فالقيام به عبادة لله . والحكمة من الطواف بينها النبي محمد حين قال : (( إنما جعل الطواف بالبيت والصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله ))

رواه أبو داود ، فالطائف يطوف بجسده وأما قلبه وروحه فإلى الله اتجهاهما، وبه تعلقهما. ولسان الحاج وقلبه يلهجان بقولهما: (( لبيك اللهم لبيك )) ولا يقول أحد: (( لبيك يا كعبة لبيك ))، فالطواف والتلبية استجابة لأمر الله، وليست للكعبة.

أي أن المسلمين لا يعبدون الكعبة عندما يطوفون حولها وإنما يعبدون الله وحده خالق كل شىء لأنّ الطواف حول الكعبة امتثال لأمر الله الذي أمر بالطواف حولها وأمر بتعظيمها وجعلها رمزا لتوحيد قلوب المسلمين على عبادة الله.

وهذا التزام لأمر الله وامتثال له وليس لبشر أن يتخذ مكانا آخر ثم يدعو الناس للطواف به أو تعظيمه. وحول الكعبة يظهر المسلمون متجردون من مباهج الحياة الدنيا الفانية، صغيرهم وكبيرهم، غنيهم وفقيرهم حاكمهم ومحكومهم كلّهم عند الله سواء لا يتفاضلون إلا بالتقوى. يتعارفون بينهم ويتآلفون على عبادة رب واحد، تتجلى معاني الوحدة والأخوة والمحبة في ترجمة عملية لقول الله: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }الأنبياء92.

والحج رمز لتوحيد كلمة المسلمين وتوجيههم إلى تدارس المشكلات والأمور التي تواجه شعوبهم ، وفي الحج مساواة عملية بين الأمير والفرد العادي، فلا تمييز : لباس واحد، وحياة واحدة، بل سمو فوق المادة والحسب والنسب والمال والجاه..
والله تعالى اعلى واعلم