أنطلقت في المواقع الألكترونية عدد من الحملات التي قام بها أبناء هذا الوطن
في وجه الوافد جمال خاشقي
والذي ما فتأ يمعن في تحدي واضح وصريح للتوجه الديني لهذا البلد
ضارباً بخصوصيتنا وأحقيتنا في تحديد أمورنا عرض الحائط
فلم يتوانى منذ عهد ليس بقصير من إطلاق العنان لقلمه ليتجشأ على صفحات جريدته جريدة الوثن سموم فكره الليبرالي ليجعل من ديننا ورجاله مطية لقلمه
زاد وأستكثر
وطغى وتجبر
ونحن نترقب مع كل شروق سمش أن يوقفه المسؤولين عند حده
إلا أنه يقال من منصبه فيعود فيه
بصورة تدعو للريبة والشك وأن هناك مخططا خفيا يراد بنا
مثل الخاشقجي لا يسعى لإصلاح بقدر ما يسعى للفساد وتوسيع الهوة بين الشعب وحكومته
يظهر هذا جلياً في الحملات المنظمة التي يقودها ضد رجال الدين
ودعواته الصريحة التي ما عاد يخفيها كما سبق والتي تظهر فيها العلمانية التي هي تخالف الدين بلا تحرز ولا محاباة حتى
والذي ظهر من خلال أخر حملاته أنه شرع الباب على مصراعية لغروب شمس العلمانية العفنة عن سماء بلادنا الحبيبة


من هو جمال خاشقجي؟




جمال خاشقجي, وُلد الصحافي السعودي جمال أحمد حمزة خاشقجي في "المدينة المنورة" عام 1958م، لأسرة مدنية عريقة ذات أصول تركية. وتلقى علومه في جامعة ولاية إنديانا الأميركية.

عمل في بداية مسيرته الصحافية مراسلا لجريدة سعودي غازيت، ثم أصبح مراسلا لعدد من الصحف العربية اليومية والأسبوعية في الفترة الممتدة من 1987 إلى 1990.

وبعد تغطيته الأحداث في أفغانستان والجزائر والكويت والسودان والشرق الأوسط من العام 1991 حتى العام 1999، عُين في منصب نائب رئيس تحرير صحيفة آراب نيوز من 1999 إلى 2003، ثم تولى منصب رئيس تحرير صحيفة "الوطن" اليومية عام 2004 وشغل هذا المنصب لمدة (52) يوماً فقط إذ تمت إقالته بضغوط من التيار الديني في المملكة العربية السعودية إثر اتهامات باستهداف الجريدة للمؤسسة الدينية بالبلاد.

عمل منذ العام 2004 مستشاراً إعلاميّاً للسفير السعودي في لندن ومن ثم في واشنطن الأمير تركي الفيصل. حتى صدر قرار رسمي في أبريل 2007 بإعادة تعيينه للمرة الثانية رئيساً لتحرير جريدة الوطن. وكان تعيينه في هذا المنصب من قبل الأمير تركي الفيصل لمعرفة الأخير به عندما كان قائداُ عاماُ للاستخبارات السعوديه التي كانت مهتمة بمتابعة الحرب الأفغانية-الروسية بتوجيه من الولايات المتحدة الأمريكيه خيث عمل خاشقجي ضابطاُ استخبارتياُ ومسئولاُ مباشراُ عن رصد تحركات المجاهدين السعوديين هناك.

سبق أن التقى وأجرى مقابلات خاصة مع أسامة بن لادن في العديد من المناسبات قبل وقوع إعتداءات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول. إلى جانب عمله كمعلّق سياسي للقناة السعودية المحلية ومحطة "أم بي سي" و"بي بي سي" وقناة الجزيرة.

مؤلف كتاب: " علاقات حرجة - السعودية بعد 11 سبتمبر "