السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
كمواطنة من هذا البلد الطاهر الطيب الذي تقصده قلوب المسلمين
خمس مرات في اليوم لأن فيه قبلة المسلمين
وتتوافد عليه ملايين المسلمين سنوياً لتحج وتعتمر
وفيه ومنه خرجت الرسالة السماوي الأخيرة
كنت ولا أزال أجهل مفهوم هذه الظاهر الخبيثة والتي لم تكن صنيع سنة أو سنتين
أو شخص أوشخصين أو حتى مجموعة من الأشخاص
بل صنيعة دول تحارب الإسلام كعقيدة
ولم أجهد نفسي بالبحث في مفهوم اللليبرالية لثقتي بأنني بين مجموعة من الناس لا تحتاج وأنت بينهم أن تبحر في مثل هذه الخزعبلات
فالقاعدة متينة والقلوب محصنة بأساس قوي
لم يدر بخلدي أن بيننا شياطين ترتدي نفس حلتنا وتتصنع بنفس صنائعنا
تجالسنا وتخالطنا في كافة أمورنا الحياتيه
والشهادة لله لم يكن لهم من ظهور قوي في عهدالملك فهد رحمه الله
وإن كانوا في أواخر عهده قد ضربوا أطنابهم في البلاد وأشتد عودهم غير أنه كان في الخفاء
لم نكن نراه كما هو اليوم
فالليبرالية أساسها فصل الدين عن واقع الحياة
فهم لا يريدون قانون إلهي ولا حكم إلهي يحتكمون إليه
لخبث ما يحملون وما يخططون له
يحتكمون لجمعيات حقوقية قوانينها صنائع بشرية يعتريها النقص
ويتخللها فجوات يمكنهم التحايل عليها
لا يريدون الدين يدخل في المعاملات السياسية ولا التعليمية ولا التجارية ولا التربوية
يريدن إقصاء ديننا وتغريبه وحشره في زاوية المسجد وحلقات الذكر فقط
وهذا لعمري هو أول خطوة تجر المجتمع بأكمله لهاوية سحيقة
فكل مجتمع نبذ قانون الإله شرع قانون بشري بديلاً له ثبت فشله
وتفشت فيه الرذيلة وغزته الأوبئة والجرائم
كما كانت تعيش الأمم السابقة في الجاهلية
أفحكم الجاهلية يبغون لنا !!؟
بعد أن بعث الله فينا رسولاً منا يخرجنا من ظلمات الجاهلية ويخرجنا لنور الإسلام ,
من هاهنا سأسعى جاهدة لحصر المفهوم الليبرالي ودراسته توضيح مخططاته وسبل تفشيه بيننا
مع الإستشهاد على كل نقطة فيه بأيات من كتاب الله تقيم عليه الحجة البينة
فبيننا من هم يعدون خلفه دون علم أو دراية فقط من باب التقليد الأعمى