لا يخفى على الجميع خطورة التجمعات في الوقت الراهن بسبب مرض إنفلونزا الخنازير


كون الفايروس ينتقل عن طريق الرذاذ عبر العطاس , ويجب أن تكون المسافة بين المصاب وغيرة مترا وأكثر


نحن في صدد إنتظار قرار وزيري التربية والتعليم والصحة حول تأجيل الدراسة بسبب التجمعات ومحاولة التقليل منها


على الرغم من أن الجميع لا تخفى عليه أهمية التعليم وصعوبة تأجيله


ومع ذلك بإن الله سيبت بالأمر سوءا من قبل الوزراء أو من قبل أهالي التلاميذ المعنيين بالأمر


لكن مايحز في النفس هو من يصنع التجمعات وينادي بها رغم خطورتها دون أدنى مسؤلية وتحمل للأمانة


تعجبت من إستغراب وتعجب معلق مباراة كرة القدم بين منتخبي المملكة والبحرين في إستاد الملك فهد الدولي


من قلة الحظور الجماهيري وأن الملعب لم يمتلىء كما هو المعتاد متناسيا ومتجاهلا خطورة الوظع الراهن في البلد .


قبل أن ينتهي الوزيرين الموقرين من إصدار قرار التأجيل يجب على الرئاسة العامة لرعاية الشباب

ممثلة برئيسها بإصدار قرار بإقامة المباريات بدون حظور جماهيري ومنع الجماهير من متابة المباراة من المدرج

والإكتفاء فقط بالتلفاز خوفا على سلامة الجميع وحدا من إنتشار المرض


فما الفائدة من إعفاء الطلاب من تجمع الدراسة ليتجهوا للتجمع الرياضي

معرضين بأنفسهم للخطر ومساهمين لا قدر الله في نشر المرض

لتصبح المسألة كأنك يا أبو زيد ماغزيت

قد نستطيع تأمين كمامات طبية لزوار المستشفيات وطلاب المدارس وزوار الحرمين

لكن أن يتم تأمينها لجماهير الملاعب الرياضية فهذه لن تغتفر !!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أسأل الله أن يحمينا وإياكم وجميع المسلمين من كل سوء


تحياتي