معلم يُغرق زوجته وطفله في "البانيو"




المدينة المنورة:
----------------
سجلت شرطة المدينة المنورة أمس جريمة مروعة راح ضحيتها رضيع في الشهر الـ 6 إضافة إلى أم في الـ 22 من عمرها، وذلك بعد قام الزوج بإلقاء الرضيع في بانيو الاستحمام حتى فارق الحياة ليواصل فصول جريمته بالاعتداء على زوجته بالضرب رغم مقاومتها له، إلا أنه تمكن من جرها إلى داخل دورة المياه ومن ثم غمر رأسها في بانيو الاستحمام بجوار طفلها حتى فارقت الحياة.
وبحسب معلومات "الوطن" فإن الشاب "م،ج" وهو معلم في إحدى المدارس بالمدينة كان عائدا من خارج المنزل وهو تنتابه حالة من التوتر الشديد ليبدأ بإلقاء الرضيع في البانيو وإغراقه بالماء حتى الوفاة ثم اتجه إلى زوجته حيث انهال عليها ضربا ومن ثم جرها إلى دورة المياة حيث غمر رأسها في البانيو حتى فارقت الحياة.
وفي موقف أصاب ضابط خفر شرطة الخالدية، والذي عاين الحادثة بالذهول، تقدم اثنان من أقارب الجاني إلى مركز شرطة الخالدية ببلاغ حول قيام المعلم بقتل زوجته وطفله ليستنفر مركز شرطة الخالدية وشعبة الأدلة الجنائية الحادثة، إذ عثر على الرضيع والأم قد فارقا الحياة، ليتم على ضوء ذلك التحفظ على جثتي الضحيتين وتسليمهما إلى ثلاجة الأموات في مستشفى الميقات، في حين تم إيداع الجاني مستشفى الصحة النفسية للتأكد من حالته النفسية والعصبية.
إلى ذلك أوضح مدير التوعية والإعلام الصحي في مديرية الشؤون الصحية بالمدينة المنورة والناطق الإعلامي باسم المديرية عادل عبدالرحيم الشرف أن الجثتين التي تم تسلمهما من قبل مركز شرطة الخالدية، وجرى الكشف الطبي الأولي عليهما وتبين ميول أجسام الضحية إلى اللون الأزرق وهو اللون الذي تتحول إليه أجساد الضحايا في حالتي الغرق أو الاختناق.
من جهته، أكد مدير شعبة التوعية والتوجيه في مديرية شرطة منطقة المدينة المنورة والناطق الإعلامي باسم المديرية العقيد محسن بن صالح الردادي أن الاستجواب الأولي مع الجاني بين أنه غير سوي وهو الأمر الذي لا حظه مسؤولو التحقيق لتتم على ضوء ذلك إحالته إلى مستشفى الطب النفسي للكشف على حالته، مشيرا إلى أن الأسباب والدوافع وراء الجريمة لم تتبين بعد، ولم يستبعد العقيد الردادي أن تكون الحادثة ناتجة عن اضطرابات لدى الجاني.
إلى ذلك علقت أخصائية الأمراض النفسية والعصبية في مستشفى الطب النفسي في المدينة المنورة الدكتورة أمل محمد الكفراوي على الحادثة بأنه متى اعتبرنا الجاني ليس مريضا نفسيا فإنه يكون قد تعرض إلى "الجنون اللحظي" نتيجة صدمة أو ضغوط نفسية تعرض لها، أما الاحتمال الثاني فإن الحالة تكون ناتجة عن بوادر انفصام، إن لم يكن مريضاً بالانفصام العقلي مسبقاً.


الوطن

التعليق


لاحول ولاقوة إلا بالله
اش قاعد يصير الناس بعضها يسفك دم بعض قتل بمنتهى القسوة والوحشية
يعني على رأي الطب وتبريراته صرنا نعيش بين مجانين متوحشين ؟؟
طيب ياخوانا المجنون مجنون وقدر الله عليه الواجب نربطه وعدل على مستشفى
متخصص والا بعض الناس خايفة على سمعتها من الجنان قال فصام وقال توترات