السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(( أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ))


المتطلع لواقعنا اليوم يشهد جملة من التغيرات المثيرة والمتسارعة
تنبئ عن إقتراب شيء لم يدركه عقل الإنسان الغافل
بل يشقى به عقل المؤمن المتدبر لكتاب الله وما فيه
زلازل وبراكين وأوبئة وأمراض في الأرض
ورياح وعواصف وأمطار وصواعق في السماء
كل حادثة منهن ورد ذكرها في كتاب الله كعقاب أنزله جلت قدرته على قوم عصوا ربهم
فكانت الحادثة الواحدة منهن تبقى في قلوب البشر ردحا من الزمن
كلما تذاكروها جفى المنام غمضهم
بينما نحن في عصرنا هذا
تجمعت علينا كل هذه الأمور ونحن عنها في شغل
مما يثير التسأولات التي يعقب بعضها بعضاً
مالذي يعيدنا سبيل الرشاد؟
ماذا ننتظر بعد كل هذه المؤشرات والدلائل؟
متى نأخذ الأمور على وجهها الصحيح وتستفيق قلوبنا مما نحن فيه قبل أن يسقط علينا كسفاً من السماء

بنظرة سريعة سنستعرض الأحداث من حولنا ونذكر بها من له قلب

الزلازل والبراكين

يميل الغرب الكافر لتصوير هذه الظواهر على أنها ظواهر طبيعية
ويفسر ويبرر ويقنع ويستقنع
وللنظر لقولة تعالى في كتابه الكريم
(( إذا زلزلت الأرض زلزالها.. وأخرجت الأرض أثقالها.. وقال الإنسان ما لها.. يَوْمَئِذٍ تحدث أخبارها.. بأن ربك أوحى لها.. يَوْمَئِذٍ يصدر الناس أشتاتًا ليروا أعمالهم .. فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره.. ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره..)) سورة الزلزلة-8،1

في هذه الآيات الكريمة يخبرنا الله جل جلاله
أن زلازل الأرض بوحي منه
وتواردت علينا الأيات والقصص القرآنية أن الله يوقع عقابه عند الغضب على الناس بمثل تلك الصور
كم من الزلازل والبراكين حدثت أمامنا وفي عصرنا ولم تتعظ بها قلوب المؤمنين؟؟

قال تعالى :
(( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107) ))

هذه صور لبعض البراكين والزلازل والخفوس التي حدثت ولم نتدارسها بعمق وتدبر

صور مثيرة لزلزال ضرب إيران











الأعاصير والطوفانات

تسونامي صور ومشاهد للتذكير




كل شيء تهدم إلا المساجد سبحان الله أين القلوب يا أصحابها .؟؟


الوفيات أكثر من 150 ألف يا مغيث

















يتبع