بسم الله الرحمن الرحيم




أولاً : الاستعداد النفسي والعملي لهذا الشهر الفضيل :




• الدعاء قبل مجيئ رمضان ومن الدعاء الوارد : (اللهم بارك لنافي رجب وشعبان وبلغنا رمضان)


استحضا ر النيه ينبغي استصحابها قبل دخول رمضان :
ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه في الحديث القدسي ( إذا تحدث
عبدي بأن يعمل حسنة فأنا اكتبها له حسنة)
ومن النيات المطلوبة في هذا الشهر :
1- نية ختم القرآن لعدة مرات مع التدبر .
2- نيةالتوبة الصادقة من جميع الذنوب السالفة .
3- نية أن يكون هذا الشهر بدايةانطلاقة للخير والعمل الصالح وإلى الأبد
بإذن الله .
4- نية كسب أكبر قدر ممكن من الحسنات في هذا الشهر ففيه تضاعف الأجور
والثواب .
5-نية تصحيح السلوك والخلق والمعاملة الحسنة لجميع الناس .
6- نية العمل لهذا الدين ونشره بين الناس مستغلاً روحانية هذا الشهر .
7- نية وضع برنامج ملئ بالعبادة والطاعة والجدية بالإلتزام به


• المطالعة الإيمانية : وهي عبارة عن قراءة بعض الكتب المختصة
بهذا الشهرالكريم لكي تتهيأ النفس لهذا الشهر بعاطفة إيمانية مرتفعة .
• إقرأ كتاب لطائف المعارف ( باب وظائف شهر رمضان ) وسوف تجد النتيجة .
• صم شيئاً من شعبان فهو كالتمرين على صيام رمضان وهو الاستعداد العملي
لهذا الشهرالفضيل تقول عائشة رضي الله عنها ( وما رأيته صلى الله عليه وسلم
أكثر صياماً منه في شعبان) و لكن اليوم الأخير في شعبان لا تصمه.
• استثمر أخي المسلم فضائل رمضان وصيامه : مغفرة ذنوب ،عتق من النار ،فيه ليلةمباركة ، تستغفر لك الملائكة،يتضاعف فيه الأجر والثواب.
. استثمارك لهذه الفضائل يعطيك دافعاً نفسياً للاستعداد له .
• استمع إلى بعض الأشرطة الرمضانيةقبل أن يهل هلاله المبارك .


• تخطيط : أ – استمع كل يوم إلى شريط واحد أوشريطين في البيت أو
السيارة . • قراءة تفسير آيات الصيام من كتب التفسير .
•( اجلس بنا نعش رمضان ) شعار ما قبل رمضان وهو عبارة عن جلسة أخوية مع
من تحب من أهل الفضل والعمل الصالح تتذاكر معهم كيف تعيش رمضان كما
ينبغي ( فهذه الجلسة الإيمانية تحدث أثراً طيباً في القلب للتهيئة
الرمضانية) .



• تخصيص مبلغ مقطوع من راتبك أو مكافأتك الجامعية لهذا الشهر لعمل بعض
المشاريع الرمضانية مثل :
-1. صدقة رمضان .
-2. كتب ورسائل ومطويات للتوزيع الخيري .
-3. الاشتراك في مشروعات إفطار صائم لشهر كامل.
-4. شنطة رمضان وهي عبارة عن مجموعةمن الأطعمة توزع على الفقراء في
بداية الشهر الى نهايته .
-5. الذهاب إلى بيت الله الحرام لتأدية العمرة للمستطيع .


• تعلم فقه الصيام ( آداب و أحكام ) من خلال الدروس العلميةفي المساجد
وغيرها .
• حضور بعض المحاضرات والندوات المقامة بمناسبة قرب شهر رمضان .
• تهيئة من في البيت من زوجة وأولاد لهذا الشهر الكريم .( من خلال الحوار
والمناقشة في كيفية الاستعداد لهذا الضيف الكريم – ومن خلال
المشاركة الأخوية لتوزيع الكتيبات والأشرطة على أهل الحي فإنها وسيلة لزرع
الحس الخيري والدعوي في أبناء العائلة


ثانياً : الاستعداد الدعوي .


يستعد الداعية إلى الله بالوسائل التالية :
-1. حقيبة الدعوة ( هدية الصائم الدعوية ) : فهي تعين الصائم وتهئ نفسه
على فعلالخيرفي هذا الشهر .. محتويات هذه الحقيبة : كتيب رمضاني –
مطوية – شريط جديد –– سواك .... الخ .
2. - تأليف بعض الرسائل والمطويات القصيرة مشاركة فيتهيئةالناس لعمل
الخير في الشهر الجزيل .
-3. إعداد بعض الكلمات والتوجيهات الإيمانية والتربوية إعداداً جيداً
لإلقائها في مسجد الحي .
4- التربية الأسريةمن خلال الدرس اليومي أو الأسبوعي .
5- توزيع الكتيب والشريط الإسلامي على أهل الحي والأحياء المجاورة .
6- استغلال الحصص الدراسيةللتوجيه والنصيحة للطلاب.
7- طرح مشروع إفطار صائم أثناء التجمعات الأسريةالعامة والخاصة .
8- التعاون الدعوي مع المؤسسات الإسلامية .


• أخي الداعي : عليك بجلسات التفكر والإعداد للوسائل الجديدة أو
تطويرالوسائل القديمةليكون شهر رمضان بداية جديدة لكثير من الناس .


ثالثاً : مشروع مثمر لليوم الواحد من رمضان ( برنامج صائم)




قبل الفجر
-1. التهجد: قال تعالى
(أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذرُالآخرة ويرجو رحمةربه )
الزمر 39


-2. السحور : قال النبي صلى الله عليه وسلم
( تسحروا فإن في السحوربركة)متفق عليه
.
3. -الاستغفار إلى أذان الفجر قال تعالى
( وبالأسحارهم يستغفرون)
الذاريات :18
.
-4. أداء سنة الفجر: قال النبي صلى الله عليه وسلم
(ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) رواه مسلم.




بعد طلوع الفجر -1. التبكير لصلاة الصبح قال النبي صلى الله عليه وسلم
( ولو يعلمون مافي العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً )
متفق عليه
.
-2. الانشغال بالذكر و الدعاءحتى إقامة الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم
(الدعاء لا يرد بين الأذان ولإقامة )
رواه أحمد والترمذي وأبو داود


.
-3. الجلوس في المسجد للذكر و قراءة القرآن إلى طلوع الشمس :
( أذكار الصباح )
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذاصلى الفجر تربع في مجلسه
حتى تطلع الشمس . رواه مسلم


.
-4. صلاةركعتين : قال النبي صلى الله عليه وسلم
( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكرالله حتى تطلع الشمس
ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامةتامة تامة)
رواه الترمذي
.
-5. الدعاء بأن يبارك الله في يومك : قال النبي صلى الله عليهوسلم
( اللهم إني أسألك خير ما فى هذا اليوم فتحه و نصره و نوره و بركته و هداه و أعوذ بك من شر ما فيه و شر ما بعده ) رواه أبو داوود
-6. النوم مع الاحتساب فيه : قال معاذ رضي الله عنه
إني لأحتسب نومتي كما احتسب قومتي
.
-7. الذهاب إلى العمل أو الدراسة قال النبي صلى الله عليه وسلم
( ما أكل أحد طعاماً خيراً من أن يأكل من عمل يده
وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده ) رواهالبخاري
.
-8-الانشغال بذكر الله طوال اليوم : قال النبي صلى الله عليه وسلم
(ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم ولم يذكروا الله تعالى فيها )
رواهالطبراني
.
-9. صدقة اليوم : مستشعراً دعاء الملك : اللهم أعط منفقاً خلفاً .




الظهر
-1. صلاة الظهر في وقتها جماعة مع التبكير إليها :
قال ابن مسعود رضي الله عنه
(إن رسول الله علمنا سنن الهدى وإن من سنن لهدى الصلاة في المسجد
الذي يؤذن فيه ) رواه مسلم
.
-2. أخذ قسط من الراحة معنية صالحة(وإن لبدنك عليك حقا).




العصر -1. صلاة العصر مع الحرص على صلاةأربع ركعات قبلها :
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً )
رواه أبو داودوالترمذي
.
-2. سماع موعظة المسجد
: قال النبي صلى الله عليه وسلم
( من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أويعلمه الناس كان له كأجر حاج تاماً حجته )
رواه الطبراني
.
-3. الجلوس في المسجد : قال النبي صلى الله عليه وسلم
( من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على الموزر أن يكرم الزائر )
رواه الطبراني بإسناد جيد .



المغرب


-1. الانشغال بالدعاء قبل الغروب قال النبي صلى الله عليه و سلم
(ثلاثة لا ترد دعوتهم وذكر منهم الصائم حتى يفطر )
أخرجه الترمذي
.
-2. تناول وجبة الافطار مع الدعاء
( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إنشاء الله تعالى )
رواه أبو داود
.
-3. أداء صلاة المغرب جماعة في المسجد مع التبكير إليها.
-4. الجلوس في المسجد لأذكار المساء
-5. الاجتماع مع الأهل وتدارس ما يفيد : قال النبي صلى الله عليه وسلم
(وإن لزوجك عليك حقاً)
.
-6. الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح .



العشاء -1. صلاة العشاءجماعة في المسجد مع التبكير إليها


-2. صلاة التراويح كاملة مع الإمام قال النبي صلى الله عليه وسلم
( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم منذنبه )
رواه البخاري ومسلم


-3. تأخير صلاة الوتر إلى آخر الليل : قال النبي صلى الله عليه وسلم
(اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً )
متفق عليه .





برنامج مفتوح
زيارة ( أقارب . صديق . جار ) ممارسة النشاط الدعوي الرمضاني . مطالعة
شخصية . مذاكرة ثنائية ( أحكام . آداب . سلوك .. الخ ) درس عائلي .
تربية ذاتية . حضور مجلس الحي .
مع الحرص على الأجواء الإيمانية و اقتناص فرص الخير في هذا الشهر الكريم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد




شهر رمضان المبارك هذه المجموعة من الأدعية المنقولة من كتاب “الأذكار المأثورة لأحمد العربي” .


آمل أن تستخدموها عند الإفطار وقبل الفجر أي في جوف الليل و لا تنسونا من صالح دعائكم فمن الدعاء المستجاب دعاء المسلم لأخيه المسلم في ظهر الغيب،،



اللهم يا حي يا قيوم ، يا ذا الجلال والإكرام




أسألك باسمك الأعظم الطيب المبارك ، الأحب إليك الذي اذا دعيت به أجبت ، وإذا استرحمت به رحمت ، وإذا استفرجت به فرجت ، أن تجعلنا في هذه الدنيا من المقبولين والى أعلى درجاتك سابقين ، واغفر لي ذنوبي وخطاياي وجميع المسلمين.


اللهم اغفر لي وعافني واعف عني واهدني الى صراطك المستقيم وارحمني يا أرحم الراحمين برحمتك أستعين.


سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ، والله أكبر ولله الحمد ، وأستغفر


الله عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.


اللهم اغفر للمسلمين جميعا الأحياء منهم والأموات وأدخلهم جناتك ، وأعذهم من عذابك ، ولك الحمد ، وصلى اللهم على أشرف الخلق سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أهله وصحبه أجمعين


رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامَاً (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرَّاً وَمُقَامَاً (66) [سورة الفرقان].


اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الفَوْزَ يَوْمَ القَضَاءِ، وَعَيْشَ السُعَدَاءِ، وَمَنَازِلَ الشُهَدَاءِ، وَمُرَافَقَةَ الأَنْبِيَاءِ، وَالنَّصْرَ عَلَى الأَعْدَاءِ. اللَّهُمَّ قَدْ أَنْزَلْتُ بِكَ حَاجَتِي، فَإِنْ قَصُرَ رَأيِي وَضَعُفَ عِلْمِي وَعَمَلِي افْتَقَرْتُ إِلى رَحْمَتِكَ، فَأَسْأَلُكَ يَا قَاضِيَ الحَاجَاتِ، وَيَا شَافِيَ الصُدُورِ أَنْ تُجِيِرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيِرِ وَمِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ وَمِنْ دَعْوَةِ الثُبُورِ.





رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيِمَ الصَّلاَةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِيِنَ يَوْمَ يَقُوُمُ الحِسَابُ (41) [سورة إبراهيم].


اللَّهُمَّ يَا مُحَوِّلَ الأَحْوَالِ حَوِّلْ حَالَنَا وَحَالَ المُسْلِمِيِنَ مِنْ حَالٍ إِلَى أَحْسَنِ حَالٍ، اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إثم، وَالغَنِيِمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ.


الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيِنَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.


رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الّذِيِنَ سَبَقُونَا بِالإِيِمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِيِنَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيِمٌ (10) [سورة الحشر].


اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلاَمِ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ، وَجَنِّبْنَا الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُلُوبِنَا، وَأَزْوَاجِنَا، وَذُرِّيَّاتِنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَوَّابُ الرَّحِيِمُ، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِيِنَ لأَنْعُمِكَ، مُثْنِيِنَ بِهَا عَلَيْكَ، قَابِلِيِنَ لَهَا، وَأَتْمِمْهَا عَلَيْنَا.


وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.


الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيِنَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.


اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَرُدَّهُ عَلَيْهِ، وَمَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ، وَاجْعَلنِي مِنْ أَحْسَنِ عِبَادِكَ نَصِيِبَاً عِنْدَكَ، وَأَقْرَبَهُمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَأَخَصَّهُمْ زُلفَىَ لَدَيْكَ، فَإِنَّهُ لاَ يُنَالُ ذَلِكَ إِلاَّ بِفَضْلِكَ، وَجُدْ لِي بِجُودِكَ، وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ، وَاحْفَظْنِي بِرَحْمَتِكَ، وَاجْعَلْ لِسَانِي بِذِكْرِكَ لَهِجَاً، وَقَلبِي بِحُبِّكَ مُتَيَّمَاً، وَمُنَّ عَلَيَّ بِإِجِابَتِكَ، وَأَقِلنِي عَثْرَتي، وَاغْفِرْ لِي زَلَّتِي، فَإِنَّكَ أَمَرْتَ عِبَادَكَ بِدُعَائِكَ، وَضَمِنْتَ لَهُمُ الإِجَابَةَ، فَإِلَيْكَ يَا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِي، وَمَدَدْتُ يَدِي، فَبِرَحْمَتِكَ اسْتَجِبْ دُعَائِي، وَبَلِّغْنِي مُنَايَ، وَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِي، وَاكْفِنِي شَرَّ أَعْدَائِي، يَا سَمِيِعَ الدُّعَاءِ، يَا سَابِغَ النِّعَمِ، يَا دَافِعَ النِّقَمِ، يَا نُورَ المُسْتَوْحِشِيِنَ فَي الظُلَمِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيِنَ يَا الله.


اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..


اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ، وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدَاً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ العَظِيِمَ رَبِيِعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلاَءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي. اللَّهُمَّ عَلِّمْنَا مِنْهُ مَا جَهِلْنَا، وَذَكِّرْنَا مِنْهُ مَا نُسِّيِنَا، وَارْزُقْنَا تِلاَوَتَهُ آناءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيِكَ عَنَّا، وَأَعِنَّا عَلَى إِقَامَةِ حُروفِهِ وَحُدُودِهِ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ أَقَامَ حُرُوفَهُ وَضَيَّعَ حُدُودَهُ يَا رَبَّ العَالَمِيِنَ.


اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..


الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيِنَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ، وَالحَرْقِ، وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَ المَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيِغَاً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ، وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ، وَالجُبْنِ، وَضَلْعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيِعِ سَخَطِكَ.


اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..


اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كُلُّهُ، اللَّهُمَّ لاَ قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ، وَلاَ بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ، وَلاَ هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ، وَلاَ مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ، وَلاَ مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ، اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيِمَ المُقِيِمَ الّذِي لاَ يَحُولُ وَلاَ يَزُولُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيِمَ يَوْمَ العَيْلَةِ، وَالأَمْنَ يَوْمَ الخَوْفِ، اللَّهُمَّ إِنِّي عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنَا وَشَرِّ مَا مَنَعْتَنَا. اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلوبِنَا وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الكُفْرَ وَالعِصْيَانَ وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِيِنَ.


اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..







اللَّهُمَّ مَنْ عَادَانِي فَعَادِهِ، وَمَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ، وَمَنْ بَغَى عَلَيَّ بِهَلَكَةٍ فَأَهْلِكْهُ، وَمَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَخُذْهُ، وَأَطْفِئْ عَنِّي نَارَ مَنْ أَشَبَّ لِي نَارَهُ، وَاكْفِنِي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ، وَأَدْخِلْنِي فِي دِرْعِكَ الحَصِيِنَةِ، وَاسْتُرْنِي بِسِتْرِكَ الوَاقِي، يَا مَنْ كَفَانِي كُلَّ شَيْءٍ، اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَصَدِّقْ قَوْلِي وَفِعْلِي بِالتَّحْقِيِقِ، يَا شَفِيِقُ يَا رَفِيِقُ، فَرِّجْ عَنِّي كُلَّ ضِيِقٍ، وَلاَ تُحَمِّلْنِي مَا لاَ أُطِيِقُ. رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَاهْدِنِي السَّبِيِلَ الأَقْوَمَ. اللَّهُمَّ اغْفِر لِي ذَنْبِي وَأَذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِي وَأَجِرْنِي مِنْ مُضِلاَّتِ الفِتَنِ مَا أَحْيَيْتَنِي.


اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..


اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَافِيَةَ فِي الأَهْلِ وَالمَالِ وَالوَلَدِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيَّ رَحِمٌ قَطَعْتُهَا أَوْ قَصَّرْتُ فِي حَقِّهَا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نَفْسَاً بِكَ مُطْمَئِنَّةً، تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَلَدٍ يَكُونُ عَلَيَّ وَبَالاً، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ مَالٍ يَكُونُ عَلَيَّ عَذَابَاً، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ صَاحِبِ خَدِيِعَةٍ إِنْ رَأَى حَسَنَةً دَفَنَهَا وَإِنْ رَأَى سَيِّئَةً أَفْشَاهَا.




اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..


وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجَاً (2) وَيَرْزُقهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبْ، وَمنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ، إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ، قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدَرَاً (3) [سورة الطلاق].


اللَّهُمَّ أَعِنَّا بِالْعِلْمِ، وَزَيِّنَّا بِالْحِلْمِ، وَأَكْرِمْنَا بِالتَّقْوَى، وَجَمِّلْنَا بِالعَافِيَةِ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيِمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا، اللَّهُمَّ اغْنِنَا بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَبِطَاعَتِكَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ، وَبِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ صِحَّةً فِي إِيمَانٍ، وَإِيمَانَاً فِي حُسْنِ خُلُقٍ، وَنَجَاحَاً يَتْبَعُهُ فَلاَحٌ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لاَ نُحْصِي ثَنَاءَاً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ.


وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءَاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ الله يَجِدِ الله غَفُورَاً رَحِيِمَاً (110) [سورة النساء].


اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِجَمِيِعِ مَوْتَى المُسْلِمِيِنَ، الّذِيِنَ شَهِدُوا لَكَ بِالوَحْدَانِيَّةِ، وَلِنَبِيِّكَ بِالرِّسَالَةِ، وَمَاتُوا عَلَى ذَلِك، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ، وَعَافِهِمْ وَاعْفُ عَنْهُمْ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُمْ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُمْ، وَاغْسِلْهُمْ بِالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ، وَنَقِّهِمْ مِنَ الذُّنُوبِ وَالخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَنَسِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ قُبُورَهُمْ رِيَاضَاً مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ، وَلاَ تَجْعَلْهَا حُفَرَاً مِنْ حُفَرِ النِّيرَانِ. وَارْحَمْنَا اللَّهُمَّ إِذَا صِرْنَا إِلَى مَا صَارُوا إِلَيْهِ، تَحْتَ الجَنَادِلِ وَالتُّرَابِ وَحْدَنَا.


اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ المُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ المَسَاكِيِنِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ، وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلى حُبِّكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لاَ يَمْلِكُهَا إِلاَّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا الله الوَاحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوَاً أَحُدٌ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيِمُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَغْفِرَ لِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمَاً نَافِعَاً، وَرِزْقَاً طَيِّبَاً، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً.







اللَّهُمَّ يَا ذَا الحَبْلِ الشَّدِيدِ، وَالأَمْرِ الرَّشِيدِ، نَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الوَعِيدِ، وَالجَنَّةَ يَوْمَ الخُلُودِ، مَعَ المُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ، الرُكَّعِ السُّجُودِ، المُوفِينَ بِالعُهُودِ، إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ، تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلَةِ، وَخَيْرَ الدُّعَاءِ، وَخَيْرَ النَّجَاحِ، وَثَبِّتْنَا وَثَقِّلْ مَوَازِينَنَا، وَحَقِّقْ إِيمَانَنَا، وَارْفَعْ دَرَجَاتِنَا، وَتَقَبَّلْ صَلاَتَنَا، وَاغْفِرْ خَطِيئَاتِنَا، وَنَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ. اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأيُنَا، وَضَعُفَ عَنْهُ عِلْمُنَا وَعَمَلُنَا، وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتُنَا، مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، فَإِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ، وَنَسْأَلُكَ إِيَّاهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيِنَ.


اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..


اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنَا حُسْنَ حَمْدِكَ وَدَوَامَ ثَنَائِكَ، وَبَرْدَ عَفْوِكَ وَلَذَّةَ مُنَاجَاتِكَ، وَإِجْلاَلَكَ وَتَعْظِيمَكَ وَحِفْظَ كِتَابِكَ، وَكَمَالَ عِبَادَتِكَ وَدَوَامَ ذِكْرِكَ وَتَدَبُّرَ آيَاتِكَ، وَاتِّبَاعَ نَبِيِّكَ وَتَحْكِيمَ آيَاتِكَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنَا حِفْظَ حُدُودِكَ وَتَقْدِيسَ حُرُمَاتِكَ، وَتَعْظِيمَ شَعَائِرِكَ وَشُكْرَ آلاَئِكَ، وَامْنُنْ عَلَيْنَا بِمَغْفِرَتِكَ وَفُيُوضِ نَفَحَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحَمَاتِكَ. اللَّهُمَّ طَهِّرْ قُلُوبَنَا مِنَ النِّفَاقِ، وَأَعْمَالَنَا مِنَ الرِّيَاءِ، وَأَلْسِنَتَنَا مِنَ الكَذِبِ، وَأَعْيُنَنَا مِنَ الخِيَانَةِ، إَنَّكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ.


اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا فِي اخْتِبَارَاتِهِمْ وَأَنِرْ بِالعِلْمِ بَصَائِرَهُمْ وَعُقُولَهُمْ وَاكْتُبْ لَهُمْ النَّجَاحَ وَالفَلاَحَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَقِّقْ آمَالَهُمْ وَآمَالَنَا فِيِهِمْ.


اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيا وَمَتِّعْنا اللَّهُمَّ بأَسْمَاعِنا وَأبْصارِنا وَقُوَّاتِنا مَا أَحْيَيْتَنا، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلى مَنْ ظَلَمَنا، وَانْصُرْنا عَلَى مَنْ عَادَانا، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبتَنا فِي دِينِنا، وَلاَ تَجْعَلْ الدُّنْيا أكْبَرَ هَمِّنَا وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا بِذُنُوبِنا مَنْ لاَ يَخَافُكَ وَلاَ يَرْحَمُنا. سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.


اللَّهُمَّ افْتَحْ مَسَامِعَ قَلْبِي لِذِكْرِكَ، وَارْزُقْنِي طَاعَتَكَ وَطَاعَةَ نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَعَمَلاً بِكِتَابِكَ وَاتِّبَاعاً لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أخْشَاكَ كَأَنِّي أرَاكَ.. أبَداً حَتَّى ألْقَاكَ؛ وَأسْعِدْني بِتَقْوَاكَ؛ وَلاَ تُشْقِنِي بِمعْصِيَتِكَ. اللَّهُمَّ كُنْ لَنَا وَلاَ تَكُنْ عَلَيْنَا، وَمُنَّ عَلَيْنَا بِإِصْلاَحِ عُيُوبِنَا، وَاجْعَلِ التَّقْوَى زَادَنَا، وَفِي طَاعَتِكَ اجْتِهَادَنَا، وَعَلَيْكَ تَوَكُّلَنَا وَاعْتِمادَنَا وَاخْتِمْ بِالسَّعَادَةِ وَالرِّضْوانِ آجَالَنَا يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.


اللَّهُمَّ لاَ تَقْطَعْ رَجَائَنا وَبَلِّغْنا الأَمَانِي، وَاكْفِنا الأَعَادِي، وَأَصْلِحْ لنَا شَأْننَا كُلَّهُ، وَاكْفِنا أَمْرَ دِينِنَا وَدُنْيَانا وَآخِرَتِنا، وَارْزُقْنا قَلْباً تَوَّاباً، لاَ كَافِراً وَلاَ مُرْتَاباً، وَاغْفِرْ لنَا وَاهْدِنا وَارْزُقْنا، أَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ حَوْلِنا وَقُوَّتِنا، وَنلْجَأُ إلَى حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ. نَحْمُدُكَ إذْ أوْجَدْتَنَا مِنَ الْعَدَمِ، وَفَضَّلْتَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنَ الأُمَمِ.


وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ


اللَّهُمَّ افْتَحْ مَسَامِعَ قَلْبِي لِذِكْرِكَ، وَارْزُقْنِي طَاعَتَكَ وَطَاعَةَ نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَعَمَلاً بِكِتَابِكَ وَاتِّبَاعاً لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أخْشَاكَ كَأَنِّي أرَاكَ.. أبَداً حَتَّى ألْقَاكَ؛ وَأسْعِدْني بِتَقْوَاكَ؛ وَلاَ تُشْقِنِي بِمعْصِيَتِكَ. اللَّهُمَّ كُنْ لَنَا وَلاَ تَكُنْ عَلَيْنَا، وَمُنَّ عَلَيْنَا بِإِصْلاَحِ عُيُوبِنَا، وَاجْعَلِ التَّقْوَى زَادَنَا، وَفِي طَاعَتِكَ اجْتِهَادَنَا، وَعَلَيْكَ تَوَكُّلَنَا وَاعْتِمادَنَا وَاخْتِمْ بِالسَّعَادَةِ وَالرِّضْوانِ آجَالَنَا يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ لاَ تَقْطَعْ رَجَائَنا وَبَلِّغْنا الأَمَانِي، وَاكْفِنا الأَعَادِي، وَأَصْلِحْ لنَا شَأْننَا كُلَّهُ، وَاكْفِنا أَمْرَ دِينِنَا وَدُنْيَانا وَآخِرَتِنا، وَارْزُقْنا قَلْباً تَوَّاباً، لاَ كَافِراً وَلاَ مُرْتَاباً، وَاغْفِرْ لنَا وَاهْدِنا وَارْزُقْنا، أَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ حَوْلِنا وَقُوَّتِنا، وَنلْجَأُ إلَى حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ. نَحْمُدُكَ إذْ أوْجَدْتَنَا مِنَ الْعَدَمِ، وَفَضَّلْتَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنَ الأُمَمِ.

وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ