السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته ،،

البداية كانت كما يلي :



تقام الأحد المقبل في نادي الرياض الأدبي

البريك والحمد في مناظرة ( الأغلبية الصامتة )

تركي العبدالحي (سبق) الخبر : يستضيف نادي الرياض الأدبي الأحد القادم فضيلة الشيخ الدكتور سعد البريك والدكتور تركي الحمد في محاورة فكرية بعنوان ( الأغلبية الصامتة ).
ويرى الكثير من المراقبين أنها فرصة ليبدي كل طرف فكرته ومنهجه بشكل واضح ومباشر أمام الطرف الآخر خصوصاً أن الشيخ البريك كان قد دخول في معركة الدولة المدنية مع الكاتب الصحفي قينان الغامدي ، كما يمثل الدكتور تركي الحمد الطيف الليبرالي الذي يصف نفسه بالتجديدي والذي يصارع لإثبات نفسه بالساحة عبر سلسلة عنيفة من نقد الخطاب الديني الذي يراه الكثير من الإسلاميين أنه تجاوز إلى انتقاد المسلمات الإسلامية .
ويرى المراقبون أن الحضور للمحاورة سيكون كثيفاً جداً نظراً لشعبية الدكتور البريك، خصوصاً أن الدكتور الحمد عقد عدة ندوات فكرية آخرها في الشرقية وكان الحضور متواضعاً جداً ، لذلك فإن البريك سيدعو الكثير من الجمهور الإسلامي المهتم بالثقافة للحضور إلى مقر النادي يوم الأحد القادم .
وكان النادي الأدبي في الرياض قد رتب سابقاً محاورة فكرية بين الدكتور سعد البريك والدكتور خالد الدخيل إلا أن الدخيل اعتذر وقام بتأجيل اللقاء أكثر من مرة إلى أن طلب إلغاءه ، ويخشى الكثير من المراقبين أن يتخلف الحمد ويعتذر كما تخلف الدكتور الدخيل دون إبداء أسباب واضحة، وتشير مصادر مطلعة لـ ( سبق ) أن الدكتور البريك نفسه متخوف من تخلف الدكتور الحمد ، كما تضيف المصادر أن الدكتور سعد البريك يرغب فعلياً بهذه المحاورة وأنه يجهز لها منذ فترة .
بعض المنتديات والمواقع أبدى روادها ارتياحاً لاختيار الدكتور سعد البريك كونه متحدثاً بارعاً يستطيع إقناع الجمهور وكسب مسائل الخلاف لصالحه ، ويرغب الكثير من الجمهور الذي لا يستطيع السفر للرياض توثيق المحاورة ونشرها في وسائل الإعلام المختلفة , إلا أن إدارة النادي الادبي بالرياض لم تتحدث بشيء حول التوثيق .

أنتهى الخبر

حسناً ..... دائماً وأبداً كان يدندن بنو ليبرال بالمطالبة بالحوار وسماع الرأى الأخر ( على علاته ) وهنا سنحت الفرصه لكبيرهم الذي علمهم السحر لينعق أمام شيخ يمثل الأتجاه المعاكس للتيار الليبرالي.

وكنت أنا شخصياً أترقب هذا اللقاء بشغف كبير لمعرفتى المسبقه أن تركي الحمد سوف يعلق من فنيلته الداخلية على عصاة شيخنا سعد البريك التى يهش بها غنمه , وليس هنالك شيء يسعدنى اكثر من رؤية الحلم الجميل واقعاً يتحقق.

ولكن تجرى الرياح بما لا تشتهى السفن

فاليوم هو الأثنين وبينما كنت أبحث عن مقال أو صوت أو فيديو أو خبر ولو من بعيد عن ما تم في المناظرة الا أننى أحبطت عندما وجدت الخبر التالي :



أشارت مصادر مطلعة لـ "سبق" إلى تأجيل النادي الأدبي بالرياض المناظرة الفكرية المزمع إقامتها بين الدكتور سعد البريك والدكتور تركي الحمد إلى أجل غير مسمى .

وكانت المناظرة المنتظرة ستقام في النادي الأدبي بالرياض بعنوان ( الأغلبية الصامتة ) وقد فشلت مناظرة سابقة بين الدكتور البريك والدكتور خالد الدخيل في نادي الرياض الأدبي بعد اعتذار الدكتور خالد الدخيل عنها في المرة الأولى وانسحابه منها في آخر المطاف .

يذكر أن مصادر مقربة من الشيخ البريك ذكرت لـ ( سبق) في وقت سابق خشيتها من انسحاب الدكتور تركي الحمد عن المناظرة ، فيما استغرب مكتب الشيخ البريك هذه المحاولات الغريبة من النادي الأدبي في تأجيل المناظرة تمهيداً لإلغاءها . وأكدت المصادر أن الشيخ يدعو الحمد إلى إقامة المناظرة في أي وسيلة إعلامية أخرى ، وفي أي قناة أو وسيلة يفضلها تركي الحمد بأسرع وقت ممكن .

أنتى الخبر


النهاية الحقيقية لبنو ليبرال عند المواجهة هي الهروب , لقد عرف وأيقن تركي الحمد أنه فارغ ومجوّف من الداخل وليس له طاقة بهذا العملاق من الحجة والدليل الذي لو سقط عليه لتهشم الحمد ولو سقط هو على الحمد لسحقه .

فلربما أراد الحمد الهرب لكي يؤجل نهايته المحتومه ليبقى صنم أكبر بين من يسبح بحمده والا فأن سقوطه لن يكون أقل من سقوط الأت والعزى ليفرق الناس والمخدوعين بين معنى الكلمة القوية الصادقة والكلمة التى لا تساند صاحبها في قراع الخطوب.

لعن ألله قول يجعلنى أهرب من مواجهة الرجال .



كتبه سويد اسمر.