الربيعة: إذا لم يرض المريض فالعيب فينا جميعاً لا في الوزير فقط

الربيعة والمانع خلال الاستقبال أمس
الرياض: محمد العواجي
قال وزير الصحة الجديد الدكتور عبدالله الربيعة إن الوزارة تضم نحو 150 ألف موظف وموظفة جميعهم جندوا لخدمة المريض. ولأن محورنا ونتاجنا هو رضا المريض، فإن لم يصبح راضيا، فالعيب في الجميع وليس في الوزير فقط. بهذه العبارات ودع الربيعة سلفه الدكتور حمد المانع مشيدا بإنجازاته خلال عمله بالوزارة، ومطالبا إياه بأن يكون مع الوزارة بأفكاره واقتراحاته ورؤيته، لما له من خبرة واسعة.
بدوره، قال المانع إنه خلال عمله لم يكن منحازا.. لا للشمال ولا للجنوب ولا للغرب ولا للشرق ولا للوسط، "بل كنت مواطنا سعوديا خدم الجميع".


كشف وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن خادم الحرمين الشريفين حمله رسالة واضحة وصريحة، وهي الاهتمام بهموم المريض وحل مشاكله والاهتمام بالمواطن البسيط, متمنيا أن تكتمل هذه الرسالة لتحقيق طموحات القيادة الحكيمة.
ووجه الربيعة دعوة إلى وزير الصحة السابق الدكتور حمد المانع خلال حفل استقباله وتوديع الدكتور حمد المانع أمس في وزارة الصحة بالرياض إلى أن يكون مع الوزارة بأفكاره واقتراحاته ورؤيته، وذلك لما له من خبرة واسعة في إدارة الوزارة سابقا.
وقال الربيعة: إن الوزارة تمتلك تقريباً 150 ألف موظف وموظفة جميعهم جندوا لخدمة المريض، ومحورنا ونتاجنا هو رضا المريض، فإن لم يكن راضيا فالعيب في الجميع وليس في الوزير فقط, لافتاً إلى أن العمل سيكون بروح الفريق لتحقيق طموحات ولي الأمر.
وأشاد الربيعة بجهود وزير الصحة السابق الدكتور حمد المانع والإنجازات التي نفذها خلال عمله بالوزارة.
من جانبه قال وزير الصحة السابق الدكتور حمد المانع الذي وصل إلى الرياض فجر أول من أمس قادماً من الخارج خلال كلمته الوداعية: إن تعيين الدكتور عبدالله الربيعة وزيراً للصحة يدل على بعد نظر ولي الأمر وإدراكه بأن هذا الرجل سيكمل المسيرة التي بدأت منذ عهد أول وزير للصحة سمو الأمير عبدالله الفيصل رحمه الله, مشيراً إلى أنه خلال الست سنوات التي قضاها بالصحة اكتسب خبرة طويلة.
وأكد المانع أنه خلال عمله في الوزارة لم يكن منحازاً "لا للشمال ولا للجنوب ولا للغرب ولا للشرق ولا للوسط، بل كان مواطناً سعودياً خدم الجميع".
وأوضح أن التاريخ شاهد على ما فعله في تأدية الواجب والأمانة، مطالباً من يكتب التاريخ بـ"ألا يكون مغرضاً ولا حاسداً ولا مريضاً نفسياً، وإذا كتب التاريخ يكتب أن ما قامت به وزارة الصحة في السنوات الماضية لم أفعله بمجهودي الشخصي، بل بجهود العاملين معي".
من جانبه أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن عمله كوزير لن يؤثر على عمليات فصل التوائم السياميين، وقال: أنا طبيب جراح ولن يتوقف عملي المهني كطبيب، وقد وفقني الله تعالى عندما كنت في الحرس الوطني، وإن شاء الله يوجد من الزملاء من يساندني بحيث أستمر في عملي كجراح.
وعقب ذلك استكمل وزير الصحة اجتماعه مع الوكلاء والوكلاء المساعدين.


((( التعليق )))

ترى هل تفصل الوزارة معالي الدكتور عن فصل التوائم أو يفصله فصل التوائم عن وزارته ؟؟

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...0545&groupID=0