بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من قصص التراث وهي مؤثرة للغاية ،جرت على رجل من اهل الرس يقال له سرور الأطرش، حيث كان لسرور الأطرش زوجة جميلة ،عاش معها مدة من الزمن ولم ير منها الاكل سرور ورضى، ولكن ألحساد لم يرق لهم هذا الود والصفا بين الزوجين، فأخذ الحاقدون يكيدون الحيل ، ويذمون الزوجة عند سرور ويعيبونها الى ان تكدرت حياتهما، وبدأت المشاكل حتى كبرت وأدت الى الطلاق ، فذهبت المرأة الى أهلها، وقبل ان تذهب تركت خصلة من شعرها ووضعتها في علقة الصيد التي ياخذه سرور معه في رحلاته الى البرية للصيد، وكان سرور مولعا بالصيد والقنص، وعندما ذهب كعادته، بداله جميلة من الظباء، فأخذ يقترب بحذر وهدوء حتى أصبح قريبا من مرمى الظباء فأدخل يده في العلقه لاستخراج طلقة الصيد ليضعها في بندقيته فعلقت خصلة الشعر في يده، فأخرج يده ليرى شعر زوجته فأصابته حالة من الذهول وهو يتذكر ايامها الجميلة وأصبحت تترااّى له بين جميلة الظباء وظل في حالة هيام حتى راحة عنه جميلة الظباء ودخل عليه الليل فانشد قائلا:-

أمس الضحى عديت في راس الأسمر
.............................. قعدت به حتى غشاني الظلامي
عديت في راسه وقمت اتعبر
.............................. وهليت دمع ٍ مثل وبل الغمامي
طرا على اللي كما الظبي الأعفر
.................................... ريميه قادت لدلق الادامي
تقطف من النوار وتعاقب الجر
............................ تقطف زماليق الزهر والخزامي
ياعل من كدٌر علىٌ يتكدر
.............................. وبحجر عينه مايذوق المنامي


ارجو ان تنال استحسان الجميع والمعذره عن كل نقص وتقصير ..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته