غازي حمد لمشعل: لا نعترف بخامنئي وليا للمسلمين


طهران، دبي: أحمد حسن (الوطن) كرر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أمام البرلمان الإيراني أمس دعوته لإيجاد مرجعية بديلة لمنظمة التحرير وهو الأمر الذي كان أثار بلبلة داخل حماس، وزاد من هذه البلبلة أمس قوله إنه قدم إلى "ولي أمر المسلمين" علي خامنئي تقريرا عن الحرب على غزة مما دفع بالقيادي في حماس غازي حمد إلى القول "إننا كمسلمين سنة لا نعترف بخامنئي وليا لأمر المسلمين".

من جهته، رجح المسؤول البارز في حركة حماس أحمد يوسف أمس أن تتوصل حماس وإسرائيل إلى اتفاق قبل غد الخميس. وقال يوسف، المستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية، في اتصال هاتفي أجرته معه صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية ونشرته على موقعها، إنه لم يسمع بعد من وفد حماس في القاهرة إلا أنه متفائل لأن هناك إشارات إيجابية.

على صعيد آخر، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن المبعوث جورج ميتشيل ينوي التواجد بشكل مستمر في المنطقة وإنه سيعود إليها قبل نهاية الشهر الجاري.

--------------------------------------------------------------------------------

جدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أمس دعوته إلى ضرورة إقامة مرجعية جديدة للمقاومة الفلسطينية، وأن حماس ترفض أي وقف دائم لإطلاق النار.

وقال مشعل، خلال كلمته أمام البرلمان الإيراني، إن انتصار غزة في الحرب التي شنها كيان الاحتلال الإسرائيلي على مدى 22 يوما، يعد مقدمة لتحرير القدس الشريف وتحرير كامل الأراضي الفلسطينية المغتصبة.

وانتقد مشعل المسؤولين في بعض التنظيمات الفلسطينية الذين يشككون بالنصر الحماسي ووصفهم بـ "الخائفين". وقال "هل يتوقع هؤلاء من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وبوزير دفاعه إيهود باراك ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني الاعتراف بالهزيمة؟، وماذا يعني انسحاب جيش جرار من غزة بعد إعلانه أنه ينوي القضاء على حركة حماس والمقاومة الإسلامية ومنع إطلاق الصواريخ التي لم تتوقف فحسب، بل أخذت تستهدف مواقعهم أيضا".

وقال مشعل إنه قدم تقريراً عن الحرب على غزة إلى "ولي أمر المسلمين" علي خامنئي، الأمر الذي أثار القيادي في حماس غازي حمد الذي أبلغ قناة العربية "نحن كمسلمين سنة لا نعترف بخامنئي ولياً لأمر المسلمين".

من جانبها أعلنت المبادرة الوطنية الفلسطينية أن تفعيل وتطوير منظمة التحرير ديموقراطيا هو السبيل لحماية دورها، وأنه مثلما يجب تجنب الحديث عن استبدال دورها، فإنه من غير المقبول الاستمرار في تهميش دورها وتحويلها إلى مكون من مكونات السلطة الهامشية بدلا من أن تكون مرجعية لها.

وأضافت المبادرة، في بيان، أن التراجع في دور منظمة التحرير في قيادة النضال الوطني وفي توحيد طاقات الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، والاستمرار في إغلاق أبوابها في وجه قوى فاعلة وأساسية في الساحة الفلسطينية، وتوقف انعقاد مجالسها الوطنية وغياب آليات ديموقراطية لانتخاب أعضائها أدى إلى إضعافها. وطالبت بوقف السجال الإعلامي المؤذي الذي يعمق الانقسام الداخلي.

من جانبه طالب عضو اللجنة المركزية للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين صالح ناصر بضرورة التمسك بالمنظمة ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني والعمل على تفعيلها وتطويرها بالدعوة لانتخابات لمجلس وطني جديد موحد على قاعدة التمثيل النسبي الكامل في الداخل وحيثما أمكن بالخارج استناداً لما جاء في إعلان القاهرة (مارس 2005)، ووثيقة الوفاق الوطني (يونيو 2006).

ودعا ناصر، في تصريح له، إلى التوجه لحوار وطني شامل لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، بدلاً من الدعوات الضارة لإيجاد بدائل للمنظمة، والتي تكرس وتعمق الانقسام وتسمح بالعبث بالتمثيل الفلسطيني وتضعف الالتفاف الجماهيري والدولي حول القضية الفلسطينية وحقوق الشعب المشروعة.


(( التعليق ))


وقال مشعل إنه قدم تقريراً عن الحرب على غزة إلى "ولي أمر المسلمين" علي خامنئي، الأمر الذي أثار القيادي في حماس غازي حمد الذي أبلغ قناة العربية "نحن كمسلمين سنة لا نعترف بخامنئي ولياً لأمر المسلمين".



وش بقي بعد المرجعية وتقديم تقارير عربية سيادية لوليك يامشعل ماذا بقي لتقدمه
بعد أن أأرقت ماء وجهك تحت أقدام الملالي فقد حق لأهل السنة أن يبصقون عليك يا مشعل