المتتبع للقنوات الإخبارية العالمية يجد أن لديها قانون إعلامي مهني يحرم نشر صور القتلى في الحروب والحوادث عبر قنواتها

بينما تلفزيوناتنا تنشر صور القتلى بكل تفاصيلها المميتة والمؤثرة جدا بل والمرعبة لمعظم المشاهدين حتى إن معظم المشاهدين يتعرض للصدمة الشديدة


ولكن ذلك يمكن تفهمه من الكبار رغم قسوته ومرارته ولكن المشكلة تكمن في الأطفال

الذين تهزهم وتروعهم هذه المشاهد للقتلى خاصة بين صفوف الأطفال وما يترتب على هذه المشاهد من تداعيات خطيرة على نفسيات الأطفال ستنعكس حتما على سلوكياتهم مستقبلا


أتمنى لو يتبنى وزراء الإعلام العربي فكرة إلزام القنوات الإخبارية العربية ببث إخباري مزدوج وفي وقت واحد عبر قناتين إحداهما تنشر صور الموت والأخرى لمتابعة تفاصيل الأخبار دون عرض صور القتلى والمصابين فما يشاهده الأب ورجال الأسرة سيشاهده الأطفال ولو عرضا