بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،


( هاتوا لي الست دي ) هذا ماقاله المرشال (حسني مبارك) للواء الخلف (أبو الغيط) عندما علم بـ(نية) العدو الإسرائيلي بقصف غزة ، فما كان منه إلا الغضب العربي المعهود الذي كان له فيه شرف سبق بقية الحكام العرب ، فكان الاستدعاء الآمر المزعزع للقلوب والذي خارت منه رئيس وزراء العدو بقوله بكل عنف ( هاتوا لي الست دي) ، أتذكر هنا أحد مسلسلات الصعيد التي عندما يغضب فيها بطل القصة ويطلب الثأر فعندها لن يعوقه معوق عن إصدار أوامره بـ(هاتوا لي الست دي) ، ولكن ما إن أتت (الست دي) حتى خمّس لها وسدّس بصفعات مجانية بكف يديه وقفاها (أقصد يده) ، مقرعًا إياها بلوم ليس بين (محبين) فكيف لها أن تنوي قصف ( غزة ) ونحن مانزال أحياء نرزق ( إياك ضاعوا الرقالة إياك؟!) ، ولكن بنت (الغزيَّة) ( ليفني) رجعت باكية حتى كاد قلبها يخرج من صدرها من ألم عتاب ( ذئب الجبل) فتكالب عليه اليهود ، وبرّموا ( شنباتهم) وضربوا مثل (أبو شهاب) صدورهم وقالوا ( شكلين مانحكي) ومن بكرة ( غزة) سوف تقصف حتى يعتذر لك الكل والجميع عن ( التعنيف) الذي نالك ، فهل سيعتذرون ، ويفعلها (ذئب الجبل) وغيره ، ويرجعون لـ(لفني) كرمتها التي ( بعزقها) (الذئب) منذ أن استدعاها بقوله ( هاتوا لي الست دي)؟؟!






مع احترامي للناضجين





فيصل إبراهيم