وكيل الشؤون البلدية : ندرس ارتفاعات المباني حول الحرم وتوسعة صحن الطواف
خيام مطورة تستوعب 3 ملايين حاج في منى

حوار : ماجد المفضلي- صوير: حسن القربي
كشف وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المشرف على المشروعات التطويرية د. حبيب زين العابدين النقاب عن مشروع لزيادة الطاقة الاستيعابية لمشعر منى لتصل إلى 3 ملايين حاج موضحا في حوار مع " عكاظ " أن المشروع يتضمن إقامة خيام مطورة من طابقين على سفوح الجبال الشمالية للمشعر فيما تبقى مخيمات بطن وادي منى كما هي عليه حاليا نظرا لضيق الوادي .وعن مشروع القطار قال: إنه سيتم البدء في تنفيذه عقب موسم حج هذا العام بعد ترسيته على إحدى الشركات العالمية العاملة في هذا المجال والتغلب على التحديات المتمثلة في الأسعار الفلكية التي عرضت حينما طرح المشروع للمناقصة .
وفيما يلي مادار في الحوار :
خيام من دورين
*الزيادة المضطردة لأعداد الحجاج في ظل محدودية الطاقة الاستيعابية لمشعر منى تستدعي إيجاد أدوار إضافية لمخيمات بطن الوادي فهل لديكم مشروع في هذا الشأن ؟ وماذا بخصوص العمر الافتراضي للخيام المطورة القائمة حاليا؟

** ليس من المناسب إنشاء أدوار إضافية لمخيمات بطن وادي منى لضيق المشعر، وهيئة كبار العلماء لم تجز مشروعية التغيير في وضع المخيمات في بطن الوادي وهناك دراسة أجريت للمقارنة بين الخيام والعمارات السكنية وتشير نتائجها إلى أنه لابد أن تبقى الأدوار منخفضة ولا تتجاوز عشرة أدوار ، والأمر الأصلح هو دورين من الخيام لتعطي مساحة أكبر من العمارات السكنية التي تحتاج إلى مساحات كبيرة جدا للمصاعد وسلالم الطوارئ وأماكن الصلاة والأكل والشرب وأيضا يحتاج الفرد الساكن فيها إلى مساحة أوسع بخلاف الساكن في الخيام ففي حين لا تتجاوز مساحة الفرد في الخيام 1,6 بينما في المباني لا تقل مساحة الفرد الواحد عن أربعة أمتار .
وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ضد الارتفاعات العالية بمشعر منى والاتجاه الآن هو مشروع للخيام المطورة بارتفاع دورين على سفوح الجبال الشمالية بطاقة استيعابية تقدر بنحو مليون ونصف المليون حاج لتضاف إلى الطاقة الاستيعابية الحالية لمشعر منى الذي سيتسع بعد تنفيذ هذا المشروع لـ 3 ملايين حاج إضافة لتخصيص جزء من الخيام للعاملين في الحج الذين يقدمون الخدمات للحجاج. وتم الانتهاء من دراسة وتخطيط المشروع وعرض على وزير الشؤون البلدية والقروية وسيرفع للمقام السامي للموافقة عليه ومن ثم يبدأ تنفيذه .
وفيما يتعلق بالخيام القائمة حاليا في منى فإن عمرها الافتراضي يبلغ 50 عاما في ظل وجود الصيانة الجيدة والاهتمام اللائق بها .
مشروع الجمرات
* إلى أين وصل تنفيذ مشروع منشأة جسر الجمرات؟

** تم هذا العام تنفيذ الدور الثالث للجسر وهو المستوى الرابع للمشروع الذي يشتمل كذلك على الدورين الأول والثاني إضافة إلى القبو الذي يمكن تخصيصه للوفود وبعض ذوي الاحتياجات الخاصة. وفكرة المشروع الأساسية هي تفكيك الكتلة بمعنى أن يكون الدور الأرضي لشرق منى يخدم بشكل رئيس الشوارع المتجهة من المشعر إلى الجمرات وهي شوارع الجوهرة وسوق العرب والشارع الجديد من خلال ثلاثة مداخل . وهناك أيضا شارع المشاة المغطى الجنوبي ويتجه إلى منحدر الدور الأول . وخصص منحدر الدور الأول الشمالي للقادمين من المعيصم وشارع الملك فهد والشارع الجديد و بذلك نتفادى اصطدام القادمين من مكة بالقادمين من منى .
* وماذا تبقى من مراحل المشروع ؟

** كل ما تبقى من المشروع مرحلة واحدة ستنفذ العام المقبل ونغطي من خلالها الجهة الجنوبية وبذلك نكون قد ربطنا جميع الجهات بجسر الجمرات وقد قمنا باستكمال الشرق والشمال والغرب في العام الماضي. والدور الرابع من أفضل الأدوار وسيعطي بعدا آخر للجسر وإمكانية رائعة وليس له أي علاقة بالساحة نهائيا ويخدم الحجاج من الجهة العليا التي تسمى الربوة التي يمر بها طريق الملك عبد العزيز وله مدخل منبسط دون ارتفاع ولم يتم الانتهاء منه بعد ولن يستخدم هذا العام . وسيتم أيضا دخول القادمين من العزيزية مباشرة إلى الدور الرابع دون المرور بمنى وهذا عن طريق أنفاق أو سلالم متحركة وهذا أيضا سيخفف الضغط على الشوارع والمنشأة الحديثة للجمرات بشكل عام وستخفف الضغط على الشوارع.
*يتردد أن مشروع الجمرات أصبح مدينة مستقلة تسببت في انخفاض الطاقة الاستيعابية لمنى بأكثر من 200 ألف فكيف تردون على ذلك ؟

** لم يتسبب مشروع جسر الجمرات في خفض الطاقة الاستيعابية لمشعر وجزء كبير من المشروع يقع خارج منى ولم نأخذ من المشعر أية مساحة إطلاقا. والمشروع عموما يعتمد على عامل الزمن بشكل كبير وبتحديد الطاقة الاستيعابية لكل دور خلال ساعات الرمي أي مثلا 7 ساعات وهناك 150 ألف شخص بدون احتساب استيعابية القبو ، وربما الجسر يستوعب أعدادا أكبر ويصل عدد الأدوار إلى 12 دورا وفقا لرغبة وزير الشؤون البلدية والقروية .
خطة التفويج
* كيف ستتم خطة تفويج هذا العام ؟ وماذا بشأن عدم التزام بعض مؤسسات الطوافة ببرامج التفويج ؟

** نحن نحاول أن نتعامل مع مؤسسات الطوافة بالأسلوب العلمي الصحيح وقمنا هذا العام بإشراك مؤسسات الطوافة في إعداد جداول التفويج الزمنية واختيار الأوقات ونأمل أن يكون هذا هو الأسلوب المناسب للشعور بأهمية هذه الجداول في تنظيم التصعيد دون أي عوائق وقمنا بتجنيد 1000 شخص بالتعاون مع وزارة الحج لمراقبة جداول التفويج وتحديد الأخطاء سواء كانت من الحاج أو المطوف ويتم الرفع بهذه النتائج لوزارة الحج لتتولى متابعة الالتزام ومعالجة مثل هذه التجاوزات .
* السلالم المتحركة بجسر الجمرات ، هل هناك شركة تتولى صيانتها خلال أيام التشريق ؟

** نعم هناك شركة كبرى تتولى مهمة الصيانة الدائمة وهناك فريق جاهز في كل مبنى لمعالجة أي طارئ فيها بالإضافة إلى أن المقاول ملتزم بإحضار شركة تتولى مساعدة الحجاج بشكل فوري ومعالجة حالات السقوط الخفيفة عند المداخل وهذه السلالم المتحركة يمكن استخدامها مستقبلا لتغذية الدور الأول والثاني والرابع وتقوم بدور الموازنة بين الأدوار أيضا، وبالإمكان استخدام بعضها في الطوارئ وبالتأكيد ستكون هذه السلالم إضافة جيدة.
*- هناك تخوف من انتقال التدافع من الجسر إلى صحن الطواف بالمسجد الحرام خاصة أنكم تحدثتم عن خفض الطاقة الاستيعابية للجسر للمواءمة مع طاقة المسجد الحرام ؟

** تتولى حاليا عدة جهات إعداد دراسة لتوسعة صحن الطواف ولابد من أن يأتي يوم ما يتم فيه توسيع الصحن بما يتواءم مع زيادة أعداد ضيوف الرحمن، ولكن علينا في الوقت الحاضر تطبيق عملية التفويج بطرق منظمة ونحن بدأنا في شهر رمضان الماضي دراسة عن كيفية إدارة الحشود داخل الحرم وتنظيم ساحة الحرم على غرار تنظيم ساحات الجمرات وبشكل ميسر ولا يؤدي إلى تدافع.
ارتفاعات المباني حول الحرم
* كيف تنظر الهيئة لارتفاعات المباني حول المسجد الحرام ؟

** كل هذه الأمور مطروحة للدراسة ولا بد من خفض الارتفاعات في المناطق المحيطة بالحرم المكي على أن يكون الارتفاع متدرجاً بحيث تزيد الارتفاعات كل ما ابتعدنا عن المسجد الحرام، ولاشك أن قضية إيجاد أماكن حول الحرم وساحات كبيرة أمر مطلوب من جميع النواحي وأبرزها الناحية الأمنية وهناك رغبة لإيجاد أماكن لإدارة الحشود وأماكن للخدمات والمرافق وكل ما تيسر فراغ حول الحرم كل ما ساعد ذلك في إيجاد أماكن أفضل للحجاج والمعتمرين والزائرين وكل ذلك يجب أن يدرس في المخطط الشامل .
مخاطر السيول
* هل أصبحت المشاعر آمنة من مخاطر السيول؟

**المشاعر المقدسة آمنة من مخاطر السيول حيث تم تنفيذ مشاريع تصريف السيول بمشعر منى وتبقت مرحلة واحدة لتصريف مياه الأمطار ستنفذ بمشعر مزدلفة العام المقبل إن شاء الله ،كما تبقت مرحلتان لإكمال ربط الشبكة بمشعر عرفات واعتمدت لها المبالغ وسيكون العام المقبل والذي يليه مكملا لكل المراحل ومشاريع تصريف السيول في المشاعر المقدسة والطرق الرابطة بين مكة المكرمة بتكلفة إجمالية بلغت مليارا و 200 مليون ريال. أما بالنسبة لمشروع تصريف عرفات المرحلة الأولى فقد شمل القنوات والتصريف الصحي للسيول وهذا فيه التقاء جزئي بالبنية التحتية لمشعر عرفات.
* وماذا عن تنفيذ مراحل تطوير المجازر ؟ وهل سيتم ربطها بالجمرات ؟

** تبقت لدينا مجزرة واحدة ستطور لتنضم إلى المجازر الحديثة وهي مجزرة الأبقار وبذلك تكون اكتملت المرحلة الحالية، والمجازر عموما مرتبطة عن طريق الترددية بجسر الجمرات.
قطار المشاعر
* إلى أين وصل مشروع قطار المشاعر وما هي التحديات التي تواجهه ؟

** مشروع القطار بدأ منذ عام وفي بداية الأمر كانت هناك دراسة ابتدائية أعدها استشاري محلي بمشاركة الجهات المعنية من الدفاع المدني والأمن العام ووزارة الحج وأمانة العاصمة المقدسة وهيئة تطوير مكة والمدينة والمشاعر المقدسة وكل المعنيين بذلك ثم تكونت لجنة أخرى بأمر من المقام السامي تضم كلا من سمو وزير الداخلية وسمو وزير الشؤون البلدية ووزير الحج ووزير المالية ورأت اللجنة أن يتم دراسة المشروع من قبل إحدى الشركات العالمية وطرحت كمناقصة وتم ترسيتها على شركة فرنسية أعدت الدراسة التطويرية الأولى بعد ذلك طرحت كمناقصة عامة. والفكرة الأساسية لمشروع القطار تعتمد على إقامة خمسة خطوط لنقل الحجاج بين المشاعر وليست مكة فقط ويبدأ الخط الأول الجنوبي الذي تم تخصيصه للمواطنين والمقيمين من حجاج الداخل بعد أن دعت الضرورة الملحة لذلك إثر تكدس العديد من السيارات الصغيرة والكبيرة والمتوسطة التي تزدحم بها شوارع وميادين العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة التي قد يصل عددها إلى 35 ألف سيارة وتعيق الحركة وفي حال توفير هذا الخط يمكن الاستغناء عن السيارات.
* بعد كل هذه الدراسات والتخطيط للمشروع هل صدرت موافقة المقام السامي عليه أو أنكم لازلتم بانتظارها؟

** من حيث المبدأ أجاز المقام السامي الترسية وتم الدفع بها لشركة فرنسية قامت بإعداد دراسة شاملة عن كافة المشروع وهناك توجيهات بأن تنفذ على وجه السرعة بحيث يبدأ التنفيذ العام المقبل فالموافقة المبدئية موجودة ولم يتبقى سوى الموافقة النهائية واعتماد التكاليف في حال وجود شركة تنفذ المشروع في حدود التكلفة التقديرية للمشروع .
*-كيف تمت المواءمة بين الحاجة المستقبلية والفكرة والواقع في هذا المشروع ؟

** قطار المشاعر ليس قطارا عاديا لأنه بالتأكيد سيكون الطلب عليه لا يقارن بالطلب على أي قطار في العالم وحركته بين المشاعر ستكون بمواعيد محددة بحد أقصى من 6 إلى 7 ساعات وبأكبر عدد من الحجاج وهذا ليس معقولا في القطارات في العالم ، والمطلوب من قطار المشاعر نقل ما لا يقل عن 70 ألف حاج في الساعة وبالتالي يكون قد تم نقل حوالى 500 ألف حاج خلال 7 ساعات للتصعيد بين عرفات ومزدلفة وسيتم تصعيد نفس العدد من مزدلفة إلى منى في يوم العاشر وهذه هي أصعب المراحل بعد ذلك لابد من تشغيله أيام التشريق لنقل الحجاج من المحطات المختلفة إلى الجمرات وبالعكس.
* هل سيخدم المشروع مباني إسكان الحجاج على السفوح وهل سيتم ربطه بالمسجد الحرام؟

** مستقبلا نعم سيتم ربطه بمباني إسكان الحجاج وبالمسجد الحرام عن طريق محطة محبس الجن فالخط الخامس سيمر بمباني إسكان الحجاج وبالتالي سيخدم نقل الحجاج دون المرور بالشوارع المزدحمة في منى . وهناك مناقصة طرحت لتقديم دراسة تفصيلية للمشروع وضمت عددا من الشركات العالمية أمريكية وألمانية وبريطانية وفرنسية وكانت الشركة الفرنسية هي أفضل العروض وهى من تولت مهمة تقديم الدراسة وتكاليف المشروع التقديرية وسيتم بإذن الله تشغيل القطار في موسم حج العام المقبل 1430هـ أو العام الذي يليه في حال تأخر ترسية المشروع .
تسوير المشاعر
* يدور حديث حول إمكانية تسوير المشاعر المقدسة خاصة مشعر عرفات لمنع تسلل الحجاج المخالفين فما رأيكم في هذا الشأن؟ وماذا بخصوص المطالبات بزيادة دورات المياه بمشعري عرفات ومزدلفة؟

** ليست لدي أدنى فكرة عن ذلك ولا أؤيد تسوير المشاعر المقدسة فهناك من الوسائل والتقنيات الحديثة والتنظيمات الإدارية والإجراءات ما يحقق الغرض المطلوب ، والتسوير غير مناسب من الناحية الهندسية ولا من حيث الناحية الفنية . أما فيما يخص دورات المياه هناك دراسة قمنا بإعدادها مع الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية ووزارة الشؤون البلدية والقروية لتصحيح الوضع القائم وكيفية تحسينه في كل المشاعر وستكون نتائجها إيجابية ويجب الإشارة هنا إلى أن المشاعر ضيقة وعدد الحجاج في تزايد مستمر مما دعا إلى عمل توازن بين استغلال الأرض بالخدمات المختلفة وفي نفس الوقت لابد من إعدادها كما يجب للاستعمال الإنساني وهناك أفكار جديدة ستطرح وستضمها الدراسة ومنها كيفية تطوير دورات المياه في المشاعر المقدسة.
تطوير مكة والمدينة
*بعد تكليفكم أمينا للهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة هل ستتولون إعادة الهيكلة واستقطاب مختصين؟

** نحن الآن نعمل على دعم الهيئة بالخبراء من القطاعات والجامعات وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية يريد دعم هذا الفريق من الخبراء عن طريق الأمم المتحدة بكفاءات على أعلى المستويات ولديه تجربة سابقة عندما كان في وزارة الأشغال العامة والإسكان ثم حصل على 5 خبراء على مستوى عال جدا وساعدوا كثيرا في تطوير المواصفات والتصميمات لمشاريع الإسكان وتخفيض التكلفة أيضا، ومن واقع تلك التجربة يريد تكرارها في هيئة تطوير مكة والمدينة والمشاعر . وقد طرحنا مناقصة كبيرة بين عدد كبير من الشركات العالمية لتطوير مكة والمدينة والمشاعر وهذا التوجه موجود لدى الأمير متعب الذي يريد أن يشمل التطوير بشكل دقيق من المنفذ الحدودي إلى المنفذ الحدودي ومن المطار إلى المطار ومن الميناء إلى الميناء وسيشمل هذا رقعة المملكة ككل في الشمال والشرق والغرب بشكل يجذب الناس إلى مكة والمشاعر ثم العودة بكل يسر وسهولة.
مشكلة العشوائيات
* ما هي أسباب تأخر البدء في تنفيذ مشروع الطريق الموازي الذي أعلن عنه قبل نحو أربع سنوات ؟
** من المفترض أن يتم العمل به وقد أجيز منذ فترة طويلة لكن المشكلة المرورية لم تحل حتى الآن وفرع الهيئة في مكة حاليا يعكف مع بعض الخبراء لإيجاد الحلول فيما يخص النقل والمشاة بشكل يوازي قوة المشروع وضخامته إذ يمتد إلى أكثر من 4 كيلو مترات وبعرض حوالى نصف كيلو ويحتاج إلى حل بعض مشكلاته


عكاظ

((( التعليق )))





كيف تنظر الهيئة لارتفاعات المباني حول المسجد الحرام ؟

** كل هذه الأمور مطروحة للدراسة ولا بد من خفض الارتفاعات في المناطق المحيطة بالحرم المكي على أن يكون الارتفاع متدرجاً بحيث تزيد الارتفاعات كل ما ابتعدنا عن المسجد الحرام، ولاشك أن قضية إيجاد أماكن حول الحرم وساحات كبيرة أمر مطلوب من جميع النواحي وأبرزها الناحية الأمنية وهناك رغبة لإيجاد أماكن لإدارة الحشود وأماكن للخدمات والمرافق وكل ما تيسر فراغ حول الحرم كل ما ساعد ذلك في إيجاد أماكن أفضل للحجاج والمعتمرين والزائرين وكل ذلك يجب أن يدرس في المخطط الشامل .
مخاطر السيول


وتزيد ارتفاعات المباني المحيطة بالحرم وكلها مساكن 7نجوم مرفهة للغايه
وبعد عقود قليلة قادمة إن شاء الله ستتضاعف أعداد الحجاج وسوف تكون غير
قابلة للتحديد حسب الرؤية الحاليه
عندها سوق تكون كل المباني المحيطة بالحرم مشاريع كانت تخدم مساحة محدودة
في زمن معين لم يأخذ بعين الإعتبار التوسع المنتظر للحرم الشريف وعندها ستتم
إزالة هذه المباني باهضة التكاليف وسوف تكون مواقعها ضمن الحرم أي هي الحرم
فهل نترك فراغات بعد التوسعة المنتظرة على أن تكون هذه الفراغت حرما مفتوحا
يحيط بكافة جهات الحرم بمسافة كم واحد ؟؟؟

يتبعه مشروع سلالم أفقية أو أشرطة متحركة لنقل مرتادي الحرم بيسر وسهولة
أو حتى وضع قطارات أنفاق تؤدي لأسفل ووسط الحرم ؟؟