السلام عليكم
أجرت عدد من وسائل الإعلام لقاء ماتعا مع آخر فقير بالمملكة, وعن الوضع الاقتصادي المزدهر الذي يعيشه الآن.
اللقاء جذب العديد من القنوات ووسائل الإعلام مختلفة التوجهات, وقد بدأ اللقاء بالتهنئة والتبريك بهذه الفرصة التي كان مآلها إلى خير, ثم استطرد المواطن (س ص ) قائلا:
إنني أحمد الله تعالى على هذه النعمة التي أنا فيها فقد كنت أجد نفسي قليل ذات اليد في مجتمع كله سعادة, ولكن الحمد لله صرت أشارك المجتمع في كل شيء.
وفي سؤال عن المستوى الإقتصادي الذي يعيشه قال:
أحمد الله أنا لدي منزل ملك وسيارة ويوجد لدي عقار يدر علي وعلى أهل بيتي جميعا, وأبنائي يملكون مقومات الحياة فالكبير منهم والذي تخرج من الجامعة قبل 4 سنوات تزوج الآن بعد أن فُرضت له قروض ميسرة, وأصبح يمتلك منزلا مجاورا لي وسيارة ولديه عقار آخر هومصدر دخله, وأبنائي الثلاثة الباقون لايزالون يدرسون في المدارس النظامية وأمورهم جيدة, فهناك أرض لكل واحد منهم, وتوجد في أرصدتهم مبالغ متحركة وتزداد أموالهم فما إن يتخرجوا حتى يجدوا السبل أمامهم ميسرة بحمد الله تعالى.
وحول سؤال الفارق بين وضعه السابق والحالي قال:
الفارق كبير ولله الحمد أستطيع الآن شراء كل ما أتمناه وأسرتي.

من جهة أخرى تشهد المملكة حركة تطوير شاملة في جميع النواحي التنموية, فالأحياء الراقية والشوارع المنظمة إضافة إلى وصول الخدمات إلى كل منطقة ومحافظة .
وقد كانت المملكة سابقا تعاني من الكثير من الإشكالات من أهمها:
سوء التخطيط, وضعف الخدمات, عشوائية المباني, تعقيد الإجراءات النظامية في الدوائر, الصرف الصحي, المياه وشحها, قلة الكوادر الطبية, الأيدي العاملة لإنتاج ماتحتاجه البلاد, والكثير الكثير...
لكن وبحمد الله تعالى تطورت الأوضاع وأصبح الكل يملك منزلا ولديه مايسد حاجته وبكل يسر وسهولة....
------------
أظنها كانت لحظة خيال ممتعة, هي الآمال والطموحات ولكن الواقع يقول غير ذلك!!!
ترى مالذي ينقصنا لنكون واحدة من تلك الدول ( الحضارية )؟؟
نحن نوقن أن ولاة أمرنا وفقهم الله تعالى يسعون جاهدين لكل ما من شأنه رفعة هذا الوطن ولكن لماذا لا نرى من المسؤول تجاوبا مع هذا الطموح العالي؟

أنتظر مشاركتكم!!