عرعر (واس) انطلقت اليوم فعاليات مهرجان "الخزامى" في مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية، بتنظيم من أمارة منطقة الحدود الشمالية وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية، وذلك بالسوق الشعبي بعرعر.



وشمل المهرجان الذي يستمر لمدة 6 أيام على فعاليات مختلفة، من أبرزها عرض الأكلات الشعبية، وكيفية تحضيرها وطريقة تقديمها، واستعراض أعمال الحرفيات وأعمال السدو، والأزياء الشعبية، والألبسة النسائية، ومنتجات الألبان، والعبايات، والعطو، ومسرح الطفل، وفنون شعبية، وفنانين تشكيليي، ومسابقات منوعة، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل، ودورات تدريبية بقاعة التدريب بالسوق الشعبي.



ويهدف المهرجان إلى إتاحة الفرصة للطاقات الشابة لعرض منتجاتها بالسوق، والتعريف بالمنتجات القديمة والشعبية وخصائصها ومصادرها، وتوسعة مدارك الجميع في أهمية التسويق لها، بالإضافة إلى دمج الأطفال بنسيج المجتمع واكتسابهم سلوكيات مفيدة، وربطهم بالماضي، وتطوير عمل الحرفيات والأسر المنتجة من خلال إقامة دورات وورش عمل.



مما يذكر أن السوق الشعبي للأسر المنتجة تجمع تجاري للحرفيات والطاهيات، حيث يحتوي السوق على مقتنيات شعبية وتراثية ونباتات عطرية وأقمشة مصنوعة يدوياً، ومنتجات للسدو والأزياء والمأكولات الشعبية، ويتكون السوق من 44 محلًّا، تمتاز بطابعٍ شعبي.



تم تصويب (19) خطأ في استقلال ( ، . )


"الصميل" يعود بزوار مهرجان "الخزامى" بعرعر للماضي الجميل
عرعر (واس) عاد مهرجان "الخزامي" المقام في مدينة عرعر بالزوار لزمن الآباء والأجداد وعبق الماضي الجميل وذلك من خلال عرض "الصميل"، التي سجل حضوراً، من قبل زوار المهرجان، خاصة من جيل الشباب والصغار من الجنسين، الذين لم يعايشوا الحقبة الزمنية التي كان موجودا بها.



وقالت أم سلطان التي تشارك بالمهرجان بركن الحرفيات والتي تنتج المشغولات التراثية، خاصة ما يصنع من الجلد، مبينة أن "الصميل" هو وعاء جلدي مصنوع من جلود الغنم أو الماعز المدبوغ جيدا، لحفظ اللبن، وصنع الزبدة، مشيرة إلى أن مسميات الصميل تختلف وفقاً لاستخدامه وما يحتويه، فهو إذا كان يحتوي على الماء سمي قربة، وإذا ملأناه باللبن يسمى "صميل"، وإذا تمت تعبئته بالسمن سموه "عكة".

يذكر أن المهرجان يستمر لمدة 6 أيام ، في السوق الشعبي بعرعر.

تم تصويب (12) خطأ، منها:
("الصميل" ،التي) إلى ("الصميل"، التي)
سغودة النُسّاخ واجب وطني