النماص - اسماعيل مصطفى (درة) : تكبدت أسهم أوروبا يوم الجمعة خسارة شهرية في ظل مخاوف بشأن النمو، بينما قفز المؤشر ناسداك يوم الجمعة بأكثر من واحد بالمئة، وارتفع مؤشر نيكي القياسي في بداية تعاملها في بورصة طوكيو للأوراق المالية يوم الاثنين، وصعدت سوق الأسهم الإيرانية لمستوى قياسي وسط تحذيرات من فقاعة،



رام الله (إف إكس) : استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات أولى جلسات الأسبوع وشهر آب/أغسطس على تباين في الأداء مع ارتفاع كل من مؤشرات الأسهم اليابانية، الصينية والاسترالية، بينما تراجعت مؤشرات الأسهم النيوزيلندية بالإضافة إلى كل من مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج وكوسبي لأسهم كوريا الجنوبية اليوم الاثنين وسط محادثات المشرعين الأمريكيين حيال حزمة الإغاثة من الفيروسات وفي ظلال القلق منظهور حالات مصابة جديدة بفيروس كورونا وتصاعد التوترات بين بكين وواشنطون.


نيكي يرتفع 1.09% في بداية التعامل بطوكيو
طوكيو (رويترز) - ارتفع مؤشر نيكي القياسي في بداية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية يوم الاثنين.



وصعد نيكي 1.09 في المئة إلى 21947.58 نقطة في حين ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.95 في المئة إلى 1510.23 نقطة.


سوق الأسهم الإيرانية تصعد لمستوى قياسي وسط تحذيرات من فقاعة
دبي (رويترز) - اخترق المؤشر الرئيسي للأسهم الإيرانية مستوى المليوني نقطة للمرة الأولى على الإطلاق يوم الأحد، حسبما أوردته وسائل إعلام رسمية، وسط تحذيرات من مغالاة في الصعود بالسوق.



وتنفي السلطات الإيرانية أن تكون هناك فقاعة في سوق الأسهم.

وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية إن المؤشر القياسي لبورصة طهران للأسهم زاد 46 ألفا و844 نقطة في المعاملات المبكرة، بما يعادل 2.4 بالمئة.

كان المؤشر أغلق عند مليون و961 ألفا و649 نقطة يوم السبت بعد أن صعد أكثر من 57 ألفا و325 نقطة أو 3.01 بالمئة في ذلك اليوم، وفقا لموقع السوق على الإنترنت.

يشجع رجال الدين الذين يحكمون إيران المواطنين على الاستثمار في الأسهم المحلية تدعيما للاقتصاد، الذي تضرر بشدة من جراء إعادة فرض عقوبات أمريكية بسبب البرنامج النووي لطهران.

لكن المحللين وبعض المشرعين يحذرون من أن ذلك قد يزيد مخاطر تشكل فقاعة في سوق الأسهم نظرا للتناقض الصارخ بين مكاسب السوق وتدهور العوامل الأساسية للاقتصاد الإيراني، الذي يعاني أيضا تحت وطأة تفشي فيروس كورونا.


أسهم أوروبا تتكبد خسارة شهرية في ظل مخاوف بشأن النمو
(رويترز) - سجلت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة أول تراجع شهري لها منذ موجة البيع التي شهدتها السوق في مارس آذار، إذ طغت شكوك متنامية في التعافي العالمي من أزمة فيروس كورونا على مجموعة من الأرباح القوية لشركات التكنولوجيا.



فقد محا المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مكاسب حققها في بداية الجلسة وأغلق على انخفاض 0.9 بالمئة، متأثرا بفتح ضعيف للبورصة الأمريكية في ظل انحسار التفاؤل الذي أفرزه الإعلان عن أرباح قوية من الشركات التكنولوجية الكبيرة أمازون وأبل وفيسبوك.

أظهرت قراءة أولية من منطقة اليورو أن اقتصاد التكتل انكمش بنسبة فاقت التوقعات بلغت 12.1 بالمئة في الربع الثاني من العام، وهو أكبر نزول على الإطلاق، إذ قوضت إجراءات العزل العام نشاط الأعمال.

وخسر مؤشر إسبانيا القياسي 1.7 بالمئة بعد أن سجلت البلاد أسوأ تباطؤ للناتج، في حين تراجع الناتج المحلي الإجمالي في إيطاليا وفرنسا أيضا بشكل كبير لكن بوتيرة أقل وطأة مما كان متوقعا.

وفقد ستوكس 600 حوالي واحد بالمئة في يوليو تموز مع تأثر المعنويات أيضا بمخاوف من عودة وتيرة الإصابات بفيروس كورونا للزيادة، إذ فرضت بريطانيا إغلاقا أكثر صراما في مناطق بشمال إنجلترا، في حين شهدت إسبانيا زيادة في معدلات الإصابات الجديدة.

وكانت أسهم التكنولوجيا من بين الرابحين القلائل، محققة زيادة 0.7 بالمئة بعد نتائج فاقت التوقعات من شركات التكنولوجيا الكبرى في وول ستريت يوم الخميس.

وحتى الآن، سجل حوالي 50 بالمئة من الشركات المدرجة على ستوكس 600 أرباحا فصلية، وفاقت أرباح 64 بالمئة منها التوقعات، وذلك وفقا لبيانات رفينيتيف.

صعود طفيف لأسهم أوروبا لكن البنوك تهبط بعد تحذير اتش.اس.بي.سي
(رويترز) - ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين وسط تفوق للأسهم الألمانية على خلفية تحسن بيانات القطاع الصناعي الصيني، لكن تحذيرا من اتش.اس.بي.سي، أكبر بنوك أوروبا، بشأن تنامي القروض الرديئة دفع أسهم القطاع المصرفي للانخفاض.

افتتاح اليوم الأثنين

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة في الساعة 0714 بتوقيت جرينتش، في مكاسب قادتها قطاعات التكنولوجيا وصناعة السيارات والنفط والغاز.

وتقدمت البورصة الألمانية الذاخرة بأسهم المصدرين 0.6 بالمئة بعد أن أظهر مسح خاص نمو النشاط الصناعي في الصين بأسرع وتيرة له في نحو عشر سنوات بفضل تحسن الطلب المحلي.

لكن المكاسب جاءت محدودة بفعل انقسام المشرعين الأمريكيين حيال حزمة تحفيز جديدة للتخفيف من التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، في حين تراوح المخاوف مكانها إزاء المزيد من تشديد القيود في أوروبا وسط تنامي إصابات كوفيد-19.

وتضررت أسهم البنوك مع انخفاض اتش.اس.بي.سي 4.4 بالمئة بعد أن تقلصت أرباحه نصف السنوية أكثر من النصف وعقب تحذير البنك من أن تكاليف القروض الرديئة لديه قد تتجاوز تقديرا سابقا كان يبلغ 13 مليار دولار للعام الحالي.

ونزل سهم سوسيتيه جنرال الفرنسي 2.3 بالمئة مع إعلان البنك عن خسارة 1.26 مليار يورو (1.48 مليار دولار) في الربع الثاني من السنة بعد خفضة قيمة نشاط التداول.

وهبط سهم سيمنس هيلثنيرز 4.8 بالمئة بعد أن قالت مجموعة الرعاية الصحية الألمانية إنها ستشتري فاريان مديكال سيستمز الأمريكية مقابل 16.4 مليار دولار.


ناسداك يقفز بدعم نتائج شركات كبرى
نيويورك (رويترز) - قفز المؤشر ناسداك بأكثر من واحد بالمئة يوم الجمعة، مدعوما بنتائج أعمال قوية لبعض أكبر الشركات الأمريكية، لكن داو جونز وستاندرد اند بورز أغلقا على مكاسب أقل، إذ ظلت المخاوف قائمة بسبب الضبابية حيال الحزمة الحكومية المقبلة من المساعدات المرتبطة بفيروس كورونا.



وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 114.67 نقطة، بما يعادل 0.44 بالمئة، إلى 26428.32 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 مرتفعا 24.9 نقطة، أو 0.77 بالمئة، إلى 3271.12 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 157.46 نقطة، أو 1.49 بالمئة، إلى 10745.28 نقطة.