ستيف جورمان (رويترز) - يواجه قائد بالقوات الخاصة في البحرية الأمريكية (سيل)، كان قد أدين بالوقوف إلى جوار جثة معتقل عراقي لالتقاط صور، إجراءات لإبعاده عن القوات الخاصة وذلك بعد أيام من إلغاء الرئيس دونالد ترامب قرار خفض رتبته وراتبه.



وقالت الكابتن تمارا لورانس المتحدثة باسم قيادة قوات سيل إن إدوارد جالاهر القائد بالقوات الخاصة تلقى إخطارا رسميا يوم الأربعاء بأن ”لجنة مراجعة“ انعقدت لتقييم مدى أهليته للبقاء في القوات الخاصة.

وأضافت أن اللجنة المؤلفة من خمسة أعضاء، والتي ستقدم توصية بشأن ما إن كان ينبغي إبعاد جالاهر عن القوات الخاصة بالبحرية، ستعقد جلسة في الثاني من ديسمبر كانون الأول. وذكرت أن القرار النهائي بشأنه سيكون في يد قيادة البحرية في واشنطن.

وقالت لرويترز إن ثلاثة من قادة جالاهر يواجهون جلسات منفصلة لتحديد إن كان ينبغي إبعادهم أيضا عن قوات سيل التي يشير اسمها المختصر إلى قوات البحر والجو والبر.

وأضافت أن هذه الجلسات ستحدد ”مسؤوليتهم“ باعتبارهم قادة جالاهر المباشرين.


- إدوارد جالاهر القائد بالقوات الخاصة في البحرية الأمريكية (سيل) - رويترز

كانت محكمة عسكرية قد برأت جالاهر من اتهامات بإطلاق النار على مدنيين عزل وقتل أسير مصاب من أسرى تنظيم الدولة الإسلامية بطعنه في العنق. لكنه أدين بالوقوف بجوار جثة الأسير بغرض التقاط صور، وهو ما يخالف القانون.

وجاء في نص خطاب المراجعة أن سلوك جالاهر في مسألة التقاط صور له مع جثة المحتجز الذي وُجهت إليه اتهامات بقتله يقوض ”النظام السليم والانضباط“ ووضع ”وصمة على القوات المسلحة“.

ورغم أن جالاهر تفادى السجن، فقد حُكم عليه بإنزال رتبته وأجره إضافة إلى حرمانه من راتبه لشهرين.

لكن ترامب تدخل في القضية يوم الجمعة الماضي وأعاد إليه رتبته وراتبه، وسمح بتقاعده هذا العام والحصول على معاش كامل. كما أصدر ترامب عفوا عن ضابطين بالجيش وجهت إليهما اتهامات بارتكاب جرائم حرب بأفغانستان.