مسقط – (البلد) : قال د. فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية في سلطنة عمان أنه سيتم خلال الفترة القادمة الإعلان عن أكبر مشروع للاستزراع السمكي في السلطنة.



وأضاف: إن إنشاء شركة الوسطى لصيد الأسماك يعول عليها كثيرا في الخروج عن الشكل النمطي والتقليدي في عملية صيد الأسماك حيث تتميز السلطنة ببيئات بحرية ومائية مختلفة، كما أن لدينا فرص الدخول في أعماق البحر والاستفادة منها في صيد أكبر كمية ممكنة لاننا حاليا لا نصيد كل الكميات الممكنة من الأسماك العمانية وبالتالي شركة الوسطى لصيد الأسماك والشركات المشابهة ستستطيع أن تغطي جزءا من هذه الفجوة.

وعن إنشاء سوق الماشية قال معاليه إن المجلس الأعلى للتخطيط اعتمد في اجتماعه الأخير الموقع الخاص بإنشاء السوق وحاليا في مراحل البدء في تطبيق عملية الإنشاء حيث سيكون سوقا متكاملا مع الحظائر والمسالخ.



ويكيبيديا : تعد مزارع الأسماك هي الشكل الرئيسي لـالزراعة المائية، في حين أن الطرق الأخرى يمكن أن تقع تحت نطاق الاستزراع البحري. وتنطوي مزارع الأسماك على تربية الأسماك لأغراض تجارية في خزانات أو حاويات، غالبًا لأغراض الغذاء. ويتم في الغالب الإشارة إلى المنشأة التي تطلق صغار الأسماك في البرية من أجل الصيد الترفيهي أو لإكمال الأعداد الطبيعي لجنس ما على أنها تحمل اسم مفرخة الأسماك. وعلى الصعيد العالمي، فإن أهم أجناس الأسماك المستخدمة في مزارع الأسماك هي الشبوط والسلمون والبلطي والسلور.

هناك طلب متزايد على الأسماك والبروتينات المأخوذة من الأسماك، مما أدى إلى انتشار الإفراط في صيد الأسماك في المصايد البرية. وتوفر مزارع الأسماك مصدرًا آخر للعاملين في سوق الأسماك. ومع ذلك، فإن الأسماك الآكلة للحوم في المزارع، مثل السلمون لا تقلل في الغالب الضغط على المصايد البرية، حيث إن الأسماك الآكلة للحوم التي تتم تربيتها غالبًا ما تتغذى على وجبات الأسماك وزيت السمك المستخرج من العلف السمكي. وبتلك الطريقة، يمكن أن تستهلك أسماك السلمون وزن أسماك برية أكبر من وزنها هي ذاتها. وقد وصل إجمالي العائدات العالمية لمزارع الأسماك التي تم تسجيلها من خلال منظمة الأغذية والزراعة في عام 2008 إلى 33.8 مليون طن يقدر ثمنها بـ 60 بليون دولار أمريكي.