سنة من السنيين كنا نسمع عن الامطار اللي تمطر على الطايف يوميا تقريبا
وهبينا للطايف ومالقينا غير الضعوي
الظاهر فينا شراره
ورجعنا لجدة وحنا انتثاوب وطارت عيونا يوم شفنا الدنيا مقلوبة في جده آثار امطار لم تكتحل عيونا بها وسيول جارفة اقتلعت السكك السريعة
بالقرب من الرحيلي وغرق كثير من فلل مشروع الامير فواز ومن ضمنها بيتنا وصارت حواجبنا كلنا ثمانيات متراقصه
وصلنا بيتنا ولقينا الجيران يقشون وينشرون عفوشهم من الادوار الارضيه
وحنا يا الله لك الحمد لقينا حوشنا غرقان والديك والدجاج يقاقون وبعضهم يبيض مدري وشهو منه
واليوم ايتوعدونا قوم الارصاد ويقولون جدة بيجيها امتار ويقولون انها طويلة وعريضة وسماكتها يمكن تاصل تحت الركب وضنتي ان كلامهم كله ركب في ركب
مدهونة بالزبد واحلام زللوط
والعلم الوكاد عند الله