دويتشه ﭭيله :
ثورة على مجتمع الذكور - رقية عبد علي (20 عاماً)، طالبة في كلية الحقوق بجامعة النهرين ببغداد، أطلقت حملة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي أسمتها "ثورة على المجتمع الذكوري" تطمح من خلالها إلى "إنهاء عدد من القوانين التي تضطهد المرأة في العراق وذلك بتوعيتها وتعريفها بحقوقها التي سلبها مجتمع الذكور تحت طائلة الدين"، كما تدعو من خلال حملتها أيضاً إلى نبذ ممارسات التحرش الجنسي وإنهاء العنف ضد المرأة.
الحرية لعدستي ولأقلام الصحافة : احمد محمد (25 عاماً)، صحفي حر يعمل لعدة صحف محلية عراقية، يتعرض غالبا للمسائلة والمضايقات من قبل قوات الأمن المنتشرة في شوارع العاصمة بغداد أثناء عمله الصحفي في تغطية الأخبار والتقارير، يتمنى احمد "ان تكون هناك حرية في العمل الميداني وان تكون هناك جهة فاعلة مهمتها الدفاع عن حقوق الصحفيين ورصد الانتهاكات التي يتعرض لها زملاؤه في المهنة".
حلمي بوسع الفضاء الرحب : فريد لفته (34 عاماً)، دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأول إنسان ينجح في القفز من فوق قمة ايفرست ويحمل الرقم القياسي أيضا بنشره اكبر علم في السماء، حينما قفز من فوق منشأة شيكاغو ونشر في الجو علما عراقيا مساحته فاقت 4 كلم مربعة.
يقول فريد:"طموحي أن أصبح أول رائد فضاء عراقي حقيقي، وأتمنى أن يكون هذا الانجاز بأيد عراقية، وندخل مجال السلم والعلم والحياة المدنية بعيداً عن الألوان العسكرية".
أوقفوا الصيد الجائر : صان سارفان (34 عاماً)، مخرج سينمائي من مدينة السليمانية في إقليم كردستان، أطلق مطلع شهر تموز/ يوليو الماضي حملة تهدف إلى مكافحة الصيد الجائر، كرد فعل على قتل والدة دبه البري الصغير "بوزو". يقول صان: "هناك العديد من الحيوانات البرية تتعرض للقتل الجائز في إقليم كردستان، لذلك اطمح من خلال حملتي هذه مناهضة الصيد الجائر والعمل على تشريع القوانين التي تجرّم هذا الصيد من اجل الحفاظ على الحياة البرية".
حلمي عراق بلا إرهاب : محمد عبد صالح (28 عاماً)، جندي من محافظة المثنى جنوب العراق يؤدي مهامه العسكرية في العاصمة بغداد، يتمنى عبد صالح:"أن تنتهي الهجمات الإرهابية بالسيارات المفخخة، وان ينجز واجبه العسكري مع زملائه بسلام دون أي حوادث".
أحلم بيوم تكون فيه الثقافة للجميع : علي المخزومي (25 عاماً)، طالب في كلية القانون بكلية دجلة الجامعة يرتاد شارع المتنبي أيام الجمع لشراء الكتب المستعملة على حسابه الخاص من اجل إنشاء المكتبات داخل المقاهي، لغرض أنجاح مشروعه الرامي إلى الاحتفال بيوم للثقافة العراقية، يقول علي:"أتمنى أن أحقق حلمي الذي اعمل جاهداً على أنجاحه وبالتعاون مع بعض المنظمات الدولية، في اختيار يوم 1 نيسان رأس السنة البابلية يوماً للثقافة العراقية".
من ينصفني أنا الضحية ؟! : إستبرق محمد علي (20 عاماً)، واحدة من ضحايا الزواج المبكر وتفشي حالات الطلاق السريع في العراق. تزوجت وهي في الخامسة عشرة من رجل يكبرها العمر وطلقت بعد عامين من زواجهما. تقول إستبرق "أتمنى أن ينصف المجتمع العراقي المرأة المطلقة وان تنتهي هذه النظرة القاسية والمتدنية للمرأة المنفصلة عن زوجها".
أريد أن أغني ! : صالح إسكندر (50 عاماً)، يلقبه محبوه بـ"مطرب شارع المتنبي"، يفضّل ارتياد شارع المتنبي أيام الجمع للغناء على ضفاف نهر دجلة بسبب غياب المسارح الغنائية في بغداد، يتمنى صالح:"أن تحافظ الأغنية العراقية على مكانتها وطابعها المميز أمام الأغنية الهابطة، ويتمنى توفر مسارح وقاعات مناسبة للغناء".
أحلم أن يقبلون رأيي : النحات الكردي زيرك ميرة (32 عاماً)، صاحب تمثال الحمار الأنيق الذي تعرّض للتخريب من قبل مجهولين استخدموا المعاول والمطارق تحت جنح الظلام لتهشيم رأسه في ساحة نالي بقلب مدينة السليمانية. وصف الفنان الاعتداء على تمثاله بأنه يشكل "إرهابا فكرياً" ويقول ميرة "أتمنى أن يسلك مجتمعنا طريق الحوار الهادف، وان تكون هناك ثقافة فنية مبنية على تقبل الرأي والرأي الأخر".
أحلم بملعب لطفولتي : كرار قاسم طفل في العاشرة من عمره، يقضي أوقات فراعه باللعب في الشوارع العامة وذلك بسبب غياب النوادي الرياضية وملاعب كرة القدم في بغداد الأمر الذي يعرّضه وزملاءه للخطر. يقول كرار:"أتمنى أن تكون هناك ملاعب لممارسة رياضتي المفضلة كرة القدم، بعيداً عن اللعب في الشوارع".
أحلم أن يعود لنا الماء : حسين جميل راضي (27 عاماً) أحد مربي الجاموس في هور "الحَمار" بقضاء الجبايش في محافظة الناصرية جنوب العراق. يعاني هور "الحَمار" من شحة المياه خلال فصل الصيف الذي يشكل موسم هجرة لمربي الجاموس بسبب تفشي الأمراض والأوبئة الخطرة بين ماشيتهم بسبب ملوحة المياه. حسين يعاني من ذلك ويقول:"أتمنى أن تتدخل الجهات المختصة في إنقاذ الأهوار من خطر الجفاف الذي أكل الأخضر واليابس، وغير معالمها".
حلمي: سفر في التاريخ : سعدون هاشم (53 عاماً)، مرشد سياحي في مدينة بابل الأثرية يرى بان:"هناك الكثير من المواقع الأثرية التي يعود تاريخها إلى مئات السنين مازالت مهملة ولم تستثمر لاستقطاب السياح" يقول سعدون: "أتمنى أن ينتعش قطاع السياحة الأثرية في العراق، وان يحترم العراقيون تاريخ حضارتهم ويحافظوا عليها من التخريب".
أحلم بالعمل بشهادتي الجامعية : مرتضى خلف (27 عاماً)، عامل بناء، تخرج من كلية التربية الأساسية قسم اللغة العربية في الجامعة المستنصرية ببغداد منذ 4 أعوام. يتمنى مرتضى "أن تتوفر فرص عمل لحملة الشهادات الجامعية، وان يعمل في مهنة تناسب شهادته الجامعية".
احلم بشارع لا تزاحمني فيه السيارات : زياد عباس (28 عاماً)، يفضّل استخدام دراجته الهوائية للتنقل إلى عمله رغم أنه يبعد أكثر من 7 كيلومترات عن محل إقامته، وذلك بسبب الاختناقات المرورية الكبيرة في العاصمة بغداد. يقول زياد "أتمنى أن تكون هناك شوارع خاصة لأصحاب الدراجات الهوائية، تجنبنا خطر الحوادث المرورية".
أحلم برصيف ! : عبد الجليل جعفر (54 عاماً)، يعاني من صعوبة التنقل بكرسيه المتحرك في شوارع العاصمة وعلى أرصفتها، وخاصة بعد تغطيتها ببضائع المحال القريبة من هذه الأرصفة.
يقول عبد الجليل "أتمنى أن تكون هناك نواد ترفيهية لذوي الاحتياجات الخاصة، وان تولي الدولة اهتماما كبيرا بهذه الشريحة الواسعة من خلال توفير ابسط الخدمات لهم أسوة بدول العالم الأخرى".
لا يحميهم أحد : يلاقي العاملون في الخدمات الطبية في العراق مضايقات وتهديدات بالقتل والاختطاف والابتزاز، بالإضافة إلى مطالبتهم بتطبيق الأعراف العشائرية من خلال فرض "الدية" في حال فشل عملية جراحية أو عدم نجاحها بالتمام. المعاون الطبي حسن عباس (27 عاماً) يتمنى تشريع قوانين من قبل مجلس النواب "تحمي الكوادر الطبية" في العراق.
.
مواقع النشر