الرياض - محمود توفيق (درة) : بثقلٍ واضحٍ وعرجةٍ خفيفةٍ أصابَتْها من تورُّم قدمَيْها، تتحامَلُ في مشيها بأسمالها البالية وهي تتَّكئ على عصًا، وأحيانًا أيضًا كانت تضع العصا
تلك النزلة المهجورة الصغيرة القابعة في ممرٍّ بين جبلين رماديين يُعانقان السحاب، والتي تسقط عليها شمس الظهيرة، فتُضيء سكونها كما تُضيء وجهَ نائمٍ بكهفٍ بعيد، كان يسكنها إلى
في احتفالٍ مشحونٍ بالحماسة والغبطة والكبرياء، اقتصرَ على المخلصين الذين لا تشوب قلوبَهم شائبةٌ، لا يتسلَّل صخبه إلى الخارجِ من تلك البناية الأثرية المنعزلة المبنية من الحجارةِ