أقسام درة ،،،
بوابة الأهرام
يبدو أن الجيش السوري الحر غيّر خلال الأيام الماضية من نمط استراتيجياته بالوصول إلى تكثيف هجمات مركزة ضد مطارات عسكرية فقط ليعطل من جاهزيات تلك القواعد العسكرية التابعة للنظام الاستبدادي، الدواعي لسلوك هذا الإتجاه في الغالب كان نتيجة افتقار مقاتلي المعارضة لأسلحة حديثةلمضادة للطائرات والذخيرة (التموين)،، كل هذا ذد يكون نتيجة تخاذل المجتمع الدولي عن التدخل ضد الأسد (الروضيني).
أكثرنا ربما يتتبع ما تنشره مصادر إلكترونية من داخل سوريا (حدث وحديث ومجريات أمور)،، حيث بزوغ مفردات نشأت كشعارات اثناء اولى التظاهرات متعددة ومسميات جديدة علينا لكن يبدو عليها التنظيم - والمخاوف منها لما بعد الإطاحة بحكم بشار،، وهذا ما تُتَابعه كل من بريطانيا وفرنسا والمانيا وأمريكا - عبارة عن حركات تنظم نفسها بحوافز إما داخلية أو خارجية أو معاً - من أهم هذه المجموعات :
(ناشطين) (المصدر) (المرصد السوري) (المرصد السوري لحقوق الإنسان) (مقاتلين مناهضين للنظام) (الجيش الحر) (لجان التنسيق المحلية) (كتائب أحفاد الرسول)
خبر - المرصد : "اقتحم مقاتلون مناهضون للنظام مساء الجمعة مبنى كتيبة الدفاع الجوي في البوكمال، وهاجموا مبنى الأمن العسكري ومطار الحمدان العسكري فيها". أيضا اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والمقاتلين المناهضين للنظام في بلدة يلدا
الولايات المتحدة الأمريكية - على سبيل المثال - أخذت على عاتقها إحتواء شباب سوري من اللاجئين خارج حدود سوريا وبدأت في تدريبهم ضمن مجموعات،، لكل مجموعة طبيعتها، لكل مجموعة ادوات إتصال،، ولكل مجموعة مكان وتوقيت،، الوظيفة موحدة وهي الحفاظ على الأمن المدني (بكل ما تشمله معاني حقوق الإنسان) في فنون التعامل مع المدنيين والعسكر،، أو حتى عمليات إخلاء الجرحى والأسرى من طرفي القتال - هذا وتم نشر هذه المجوعات المدربة داخل قرى وبلدات وأحياء المدن المنكوبة عسكريا،
هذا ولقد تباينت أنشطة كل من بريطانيا وفرنسا والمانيا في داخل الأراضي السورية - هذا وحديثي فقط عن التواجد الغير مباشر - وهو من خلال تجنيد المواطنين السوريين حتى بدون دراية منه أنه مجند من خلال تلك الدولة الأجنبية - ولا ضير في ذلك للظروف الحربية الجارية.
وعودة إلى بداية الموضوع، قال ناشطون سوريون إن انفجارا ضرب أحد أحياء العاصمة السورية دمشق الأحد حيث توجد مجمعات عسكرية وأمنية، في حين أفادت لجان التنسيق المحلية عن سقوط 138 قتيلا بنيران القوات الحكومية أغلبهم في حماه، هجوم تبنته كتائب أحفاد الرسول. هذا الخبر حدد ثلاث مجموعات على الأقل من المكان والزمان والنتائج - وهذا ما يجعل (حدث وحديث ومجريات أمور) أكثر مرونة لمن هم خارج الصورة،، بينما أن طرق الإتصال ووسائله بين هذه المجوعات هو أساس هدف تدخل دول عظمى لرؤية أدق وبالصور الرقمية التي يمكن معرفة مكان وزمان أي منها، وهكذا الأمر مع أجهزة الإتصال التي يمكن تحديد مكانها والتنصت من خلالها وتتبع تنقلاتها حتى أثناء إغلاقها (إحداثيات)،
مثال على ذلك نستنتجه من خبر نقله المرصد لأعلان لجان التنسيق المحلية عن "قصف المخبز الثالث والأخير" في حمص - القصير التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة غرب المحافظة للمرة الثانية، هذا القصف كان نتيجة متابعة شريحة جوال ولم يُقصد به المخبز بعد تدمير المخبز الثاني واحتلال الأول من قبل عناصر الجيش النظامي. طبعا نعلم أن القوات الحكومية السورية استهدفت الخميس عشرة مخابز بأعمال قصف، والنكتة ان جماعات بشار هدفهم حرمان عناصر الجيش الحر من الخبز، إلا أن جماعات بشار لا يعلمون بأن شرائح جوالاتهم هي سبب يسمح لعناصر المعارضة المسلحة أن تتتبع تحركاتهم.
شيء آخر،، هذه استراتيجيات استباقية لما قبل توغل قوى التحالف عند التدخل الميداني - اللاجستيات الإلكترونية - وطائرات بدون طيار وغرف عمليات ،،، إلخ - ونحن العرب أكثر إمكانياتنا كانت في بناء (مستوطنات) من خيام للنازحين من سوريا !!!
مثال على تقنيات التدخل الميداني - اللاجستيات الإلكترونية بالتتبع عن بعد : تقنية تتبع ترتبط بشرائح تقنية إتصالاتية :
13 قتيلا من القاعدة في اليمن
سكاي نيوز : قتل عشرة عناصر يعتقد انهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة، وثلاث نساء كن برفقتهم الأحد، في غارة جوية وسط اليمن، في حين نجا زعيم محلي ينتمي إلى القاعدة من الهجوم، وفق زعيم قبلي. وقال هذا الزعيم إن الغارة استهدفت سيارتين في مدينة رداع (130 كلم جنوب شرق صنعاء) ما أسفر عن مقتل عشرة ناشطين كانوا يرافقون عبد الرؤوف الدهب وثلاث نساء، موضحا أن الدهب نجا من الغارة.
أكثرنا ربما يتتبع ما تنشره مصادر إلكترونية من داخل سوريا (حدث وحديث ومجريات أمور)،، حيث بزوغ مفردات نشأت كشعارات اثناء اولى التظاهرات متعددة ومسميات جديدة علينا لكن يبدو عليها التنظيم - والمخاوف منها لما بعد الإطاحة بحكم بشار،، وهذا ما تُتَابعه كل من بريطانيا وفرنسا والمانيا وأمريكا - عبارة عن حركات تنظم نفسها بحوافز إما داخلية أو خارجية أو معاً - من أهم هذه المجموعات :
(ناشطين) (المصدر) (المرصد السوري) (المرصد السوري لحقوق الإنسان) (مقاتلين مناهضين للنظام) (الجيش الحر) (لجان التنسيق المحلية) (كتائب أحفاد الرسول)
خبر - المرصد : "اقتحم مقاتلون مناهضون للنظام مساء الجمعة مبنى كتيبة الدفاع الجوي في البوكمال، وهاجموا مبنى الأمن العسكري ومطار الحمدان العسكري فيها". أيضا اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والمقاتلين المناهضين للنظام في بلدة يلدا
الولايات المتحدة الأمريكية - على سبيل المثال - أخذت على عاتقها إحتواء شباب سوري من اللاجئين خارج حدود سوريا وبدأت في تدريبهم ضمن مجموعات،، لكل مجموعة طبيعتها، لكل مجموعة ادوات إتصال،، ولكل مجموعة مكان وتوقيت،، الوظيفة موحدة وهي الحفاظ على الأمن المدني (بكل ما تشمله معاني حقوق الإنسان) في فنون التعامل مع المدنيين والعسكر،، أو حتى عمليات إخلاء الجرحى والأسرى من طرفي القتال - هذا وتم نشر هذه المجوعات المدربة داخل قرى وبلدات وأحياء المدن المنكوبة عسكريا،
هذا ولقد تباينت أنشطة كل من بريطانيا وفرنسا والمانيا في داخل الأراضي السورية - هذا وحديثي فقط عن التواجد الغير مباشر - وهو من خلال تجنيد المواطنين السوريين حتى بدون دراية منه أنه مجند من خلال تلك الدولة الأجنبية - ولا ضير في ذلك للظروف الحربية الجارية.
وعودة إلى بداية الموضوع، قال ناشطون سوريون إن انفجارا ضرب أحد أحياء العاصمة السورية دمشق الأحد حيث توجد مجمعات عسكرية وأمنية، في حين أفادت لجان التنسيق المحلية عن سقوط 138 قتيلا بنيران القوات الحكومية أغلبهم في حماه، هجوم تبنته كتائب أحفاد الرسول. هذا الخبر حدد ثلاث مجموعات على الأقل من المكان والزمان والنتائج - وهذا ما يجعل (حدث وحديث ومجريات أمور) أكثر مرونة لمن هم خارج الصورة،، بينما أن طرق الإتصال ووسائله بين هذه المجوعات هو أساس هدف تدخل دول عظمى لرؤية أدق وبالصور الرقمية التي يمكن معرفة مكان وزمان أي منها، وهكذا الأمر مع أجهزة الإتصال التي يمكن تحديد مكانها والتنصت من خلالها وتتبع تنقلاتها حتى أثناء إغلاقها (إحداثيات)،
مثال على ذلك نستنتجه من خبر نقله المرصد لأعلان لجان التنسيق المحلية عن "قصف المخبز الثالث والأخير" في حمص - القصير التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة غرب المحافظة للمرة الثانية، هذا القصف كان نتيجة متابعة شريحة جوال ولم يُقصد به المخبز بعد تدمير المخبز الثاني واحتلال الأول من قبل عناصر الجيش النظامي. طبعا نعلم أن القوات الحكومية السورية استهدفت الخميس عشرة مخابز بأعمال قصف، والنكتة ان جماعات بشار هدفهم حرمان عناصر الجيش الحر من الخبز، إلا أن جماعات بشار لا يعلمون بأن شرائح جوالاتهم هي سبب يسمح لعناصر المعارضة المسلحة أن تتتبع تحركاتهم.
شيء آخر،، هذه استراتيجيات استباقية لما قبل توغل قوى التحالف عند التدخل الميداني - اللاجستيات الإلكترونية - وطائرات بدون طيار وغرف عمليات ،،، إلخ - ونحن العرب أكثر إمكانياتنا كانت في بناء (مستوطنات) من خيام للنازحين من سوريا !!!
مثال على تقنيات التدخل الميداني - اللاجستيات الإلكترونية بالتتبع عن بعد : تقنية تتبع ترتبط بشرائح تقنية إتصالاتية :
13 قتيلا من القاعدة في اليمن
سكاي نيوز : قتل عشرة عناصر يعتقد انهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة، وثلاث نساء كن برفقتهم الأحد، في غارة جوية وسط اليمن، في حين نجا زعيم محلي ينتمي إلى القاعدة من الهجوم، وفق زعيم قبلي. وقال هذا الزعيم إن الغارة استهدفت سيارتين في مدينة رداع (130 كلم جنوب شرق صنعاء) ما أسفر عن مقتل عشرة ناشطين كانوا يرافقون عبد الرؤوف الدهب وثلاث نساء، موضحا أن الدهب نجا من الغارة.
ماذا أنجزنا ؟
الكويت تنجز أصغر مصحف في العالم
.
