كلمة للملك عبدالعزيز رحمه الله عند دخوله مكة المكرمة

من عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود لأهالي مكة : ( لانعاملكم بعمل تكرهونه، ولانولي عليكم من تكرهونه وعلى ماقلته عهد الله وميثاقه ) ( السلطان يتبرأ من أعمال العنف التي حدثت في الطائف ويوضح الحقائق والطويل يؤكد دخول الجيش السعودي إلى مكة بسلام )

من مواقف الملك عبدالعزيز في مكة - يكتبها الباحث المؤرخ : هاني ماجد فيروزي

"إني ذاهب إلى مكة.. لا للتسلط عليها.. ولكن لرفع المظالم التي أثقلت كاهل العباد." عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود 2/12/1342هـ

"واصلت القوات السعودية زحفها إلى مكة المكرمة.. والتي تلقت تعليمات من السلطان عبدالعزيز أن تبطئ في سيرها وأن لايدخلوا مكة المكرمة مسلحين حتى وصلوا إلى واحة (الزيمة) يوم 15/3/1343هـ وفي مساء يوم 17/3/1343هـ وصلت القوات السعودية إلى الأبطح دون قتال في صبيحة يوم 18/3/1343هـ دخل أميرا الجيش السعودي خالد بن منصور بن لؤي وسلطان بن بجاد ومعهما عدد من الرجال إلى الحرم المكي الشريف محرمين طائعين وبعد اداء مناسك العمرة نادوا في الناس (بالأمان) كما ذكر احمد السباعي في تاريخ مكة 640-ط للخطيب في كتابه الإمام العادل ص69 وأمين الريحاني في تارخ نجد ص 351 وهو ما أكدته برقية الشيخ محمد الطويل رئيس الحزب الوطني الحجازي التي أوردها أمين سعيد في كتابه الثورة العربية 3/196 واحمد السباعي في تاريخ مكة ص640 ومديحة درويش في الدولة السعودية ص112 والتي بعث بها إلى رجال العالم الاسلامي في 18/4/1343هـ والتي جاء فيها (سحبت الجيوش إلى جدة احتراماً للحرم وحقناً للدماء ودخلت الجيوش السعودية بسلام)."

للمزيد ،،، إقرأ مذكرات تاريخية هنا