• ◘ الدولية

    السياسة: ساسَ ويسوس،،، قبل أن يحوس فيدوس (جاس: يجوس تجسُساَ) >>> اللباقة ما قيل عن المهلب بن ابي صفرة لما أشرف على الوفاة لا يمكن التفاوض مع من يقول: ما هو ملكي لا يخصك،،، بل ما تملكه هو محور النقاش خدمة المسجد الأقصى وحمايته
  • الرئيس السوري (محتجب عن الانظار) و يشيد بقواته خطياً

    حلب - رويترز : قال الرئيس السوري بشار الأسد لقواته يوم الأربعاء إن المعركة التي يخوضونها ضد مقاتلي المعارضة ستحدد مصير البلاد إلا أن رسالته المكتوبة لم تشر إلى مكانه بعد أسبوعين من تفجير استهدف دائرته المقربة. وفي مدينة حلب سيطر مقاتلو المعارضة على ثلاثة مراكز للشرطة أثناء محاربة الجيش من أجل السيطرة على المدينة ذات الأهمية الاستراتيجة. وسمع دوي انفجارات صباح يوم الاربعاء وحلقت طائرات هليكوبتر حربية في السماء في حين تحاول القوات الحكومية طرد مقاتلي المعارضة من المدينة الشمالية والحفاظ على أحد أهم مراكز السلطة للأسد.



    ولم يتحدث الأسد علنا منذ التفجير الذي وقع في دمشق في 18 يوليو تموز وقتل أربعة من كبار مساعديه الأمنيين رغم أنه ظهر في التلفزيون. وجاءت تصريحاته يوم الاربعاء في بيان نشر في مجلة عسكرية بمناسبة عيد القوات المسلحة. لكن لم يتضح على وجه الدقة متى أدلى بهذه التصريحات أو أين أدلى بها مما يشير إلى قلق متزايد إزاء أمنه الشخصي في أعقاب التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق. وقال الأسد إن مصير الشعب ومصير البلاد وماضيها وحاضرها ومستقبلها يتوقف على هذه المعركة. وأضاف أن الجيش أثبت من خلال مواجهة "العصابات الإرهابية" خلال الفترة الماضية تحليه بالصمود والضمير وأنه أمين على قيم الشعب. و"العصابات الإرهابية" تعبير تستخدمه عادة الحكومة السورية في الإشارة إلى مقاتلي المعارضة.

    وفي وقت سابق أضاءت عشر دفعات على الأقل من القذائف السماء ليلا فوق حلب أكبر مدن سوريا وطغت أصواتها على اصوات الآذان المنطلقة من المساجد. وانطلقت سيارات تقل مقاتلي المعارضة وهم يكبرون نحو مناطق القتال.

    وقال برنامج الغذاء العالمي انه سيرسل امدادات غذائية طارئة الى حلب للتعامل مع الوضع الانساني المتدهور.

    واشتدت الحرب الاهلية في سوريا منذ انفجار 18 يوليو تموز حيث تركز القتال في دمشق وحلب للمرة الاولى في الانتفاضة التي تفجرت قبل 17 شهرا ضد حكم عائلة الاسد. والمدينتان جائزتان مهمتان لكل من الجانبين في صراع يزداد وحشية استعصى على كل محاولات التوصل الى حل دبلوماسي ويخاطر باشعال صراع اوسع. وأوضحت لقطات فيديو بثت على الانترنت وروايات لشهود أن مقاتلين من المعارضة نفذوا أحكام اعدام دون محاكمات في حلب بنفس الطريقة التي اتهمت قوات الحكومة بتنفيذها في دمشق حيث استعاد الجيش السيطرة الى حد كبير. وأوضح تسجيل فيديو أربعة رجال جرى تعريفهم على أنهم من الشبيحة الموالين للأسد وهم يقتادون على درج ثم امروا بالوقوف بجوار حائط ثم اطلق عليهم وابل من نيران البنادق وسط تكبيرات الحاضرين.

    وفي تسجيل فيديو آخر ظهرت جثث لنحو 15 رجلا ملقاة في مركز للشرطة. وأطلق أحد مقاتلي المعارضة النيران على جثة قائد المركز ليفجر رأسه. وفي الحالتين لم يتسن التأكد على الفور من صحة فحوى التسجيلين.

    وفي بلدة أعزاز التي تقع الى الشمال من حلب روى مقاتل من المعارضة كيف ان رجاله أعدموا قناصا القي القبض عليه وقتلوه بالرصاص بعد محاكمة صورية جرت عند قبر تم تجهيزه بالفعل. وقال المقاتل "أخذناه مباشرة الى قبره وبعد الاستماع الى أقوال الشهود قتلناه بالرصاص."

    واندلع قتال متقطع في حي صلاح الدين في جنوب غرب حلب والذي شهد بعضا من أسوأ الاشتباكات. ويقع الحي ضمن قوس يسيطر عليه مقاتلو المعارضة ويمتد الى شمال شرق المدينة. ورغم أن الجيش السوري قال في مطلع الأسبوع إنه سيطر على صلاح الدين إلا أن القتال في الشوارع ما زال مستمرا ولم تسيطر قوات الحكومة ولا مقاتلو المعارضة تماما على الحي.

    وذكر التلفزيون السوري يوم الاربعاء ان قوات الجيش ما زالت تلاحق بقية "الإرهابيين" في أحد أحياء حلب وانها قتلت العديد منهم وبينهم مقاتلون اجانب.

    وانضم بعض المقاتلين الاجانب وبينهم اسلاميون متشددون الى المعركة ضد الاسد الذي كثيرا ما اتهم قوى خارجية بتمويل وتسليح المقاتلين.

    وذكر تقرير لشبكة (ان.بي.سي نيوز) أن مقاتلي المعارضة حصلوا على نحو 20 صاروخ أرض جو جرى تسليمها إليهم عبر تركيا المجاورة. ويمكن لهذه الصواريخ أن تحدث تحولا في ساحة المعركة وتبطل التفوق الجوي للجيش السوري إذا تمكن مقاتلو المعارضة من اسقاط طائرات هليكوبتر وطائرات حربية.

    وبقيت حلب وهي مركز تجاري وتضم مدينة قديمة تاريخية بعيدة لفترة طويلة عن الانتفاضة لكن كثيرين من سكانها البالغ تعدادهم 2.5 مليون نسمة محاصرون الان في مناطق المعركة ويواجهون نقصا في الطعام والوقود والمياه وغاز الطهو. وفر الالاف من المدينة.

    وقال برنامج الغذاء العالمي "الوضع الانساني يتدهور في حلب وتتنامى احتياجات الغذاء بسرعة."

    وقالت الوكالة انها ارسلت مساعدات غذائية الى 28 الف شخص في المدينة حيث لا تتمكن المستشفيات والمراكز الطبية المؤقتة سوى بشق الانفس من التعامل مع الاصابات بعد أكثر من اسبوع من القتال.

    ويخوض مقاتلو المعارضة الذين يحملون اسلحة خفيفة قتالا ضد جيش مجهز جيدا بالاسلحة لكن مقاتلي المعارضة تمكنوا رغم ذلك من السيطرة على بعض الدبابات والاسلحة الثقيلة حسبما أكدت بعثة المراقبة التابعة للامم المتحدة في سوريا.

    غير ان مقاتلي المعارضة فشلوا في توحيد صفوفهم رغم ضغوط من الغرب وتركيا ودول عربية يحكمها سنة يؤيدون قضيتهم.

    وتحث دول غربية وعربية منذ شهور المعارضة السورية على وحدة الصف. وبدوا يوم الثلاثاء أكثر تفتتا عندما أعلنت مجموعة من النشطاء السوريين في الخارج تشكيل ائتلاف جديد للمعارضة هو "مجلس الثورة السورية" لتشكيل حكومة انتقالية في تحد للمجلس الوطني السوري الذي قالوا إنه فشل.

    وهاجم رئيس الجيش السوري الحر التحالف السياسي الجديد ووصف زعماءه بأنهم انتهازيون يسعون لشق صف المعارضة والاستفادة من مكاسب المقاتلين.

    وقالت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إنها ستعقد اجتماعا لبحث الأزمة في سوريا هذا الأسبوع ويقول دبلوماسيون إن من المرجح أن تقترع على مسودة قرار سعودي يدين مجلس الأمن لعدم اتخاذه خطوة ضد دمشق.

    وقال وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا الذي يزور القدس انه يأمل ان يتنحى الاسد "وان نتمكن من بدء انتقال الى عملية ديمقراطية هناك من اجل الشعب السوري."
  • □ الهيئة العامة للترفيه

  • فلسفة :: نعوم تشومسكي

  • ۞ مضيق هرمز

  • ☼ الدولية

    صحيفة الجزيرة خدمات المسافر العالمية : 530462384 - 0561752518 راديو مباشر
  • ۞ كلمة الشيخ على الطنطاوي للثورة السورية

    الشيخ على الطنطاوي
  • ۞ جمال البنا - إضاءات

  • ۞ ماذا تعني هزيمة الثورة السورية - سيف الإسلام الشراري

    د. يوسف بن صالح الصغير جامعة الملك سعود

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا