• ◘ التاريخية

    وَأَذِّنْ معارض وحضور
  • برنامج جذور

  • جدتي حرصت تعَلُّمي العربية لأكتب تاريخ أجدادي

    الجزائر، جيسيكا فهد (فرانس24) تستضيف عزيزة نايت سي بها في هذه الحلقة الجديدة من برنامج "ضيف ومسيرة" الكاتب والروائي الجزائري واسيتي الأعرج. يسرد لنا هذا الأخير قصص من طفولته وحياته ومسيرته الطويلة بين الجزائر وسوريا وفرنسا. وتأتي هذه الحلقة التي صورناها لكم في مدينة مراكش المغربية بإطار الشهر المخصص للأدب الإفريقي.


    - عزيزة نايت سي بها مع واسبني الأعرج

    واسيني الأعرج، الكاتب والأستاذ الجامعي الجزائري، شخصية بارزة في عالم الأدب والفكر، ولد في قرية سيدي بوجنان الحدودية بتلمسان في 8 أغسطس 1954. اسمه الأمازيغي يعني "الاستقامة"، واختارته والدته من قبيلة بني واسين تيمناً بالصوفية "سيد محمد الواسيني" الذي رأته في حلم كما يخبرنا خلال الحوار.

    تجسدت طفولته في بيئة متأثرة بتاريخ عائلته ومنشأه الأندلسي، حيث يعود نسب جده إلى المهاجرين المسلمين من الأندلس.

    عانى واسيني من فقدان والده الذي قضى تحت التعذيب بسبب مقاومته للاستعمار الفرنسي للجزائر، ولا يزال يسعى للكشف عن مكان رفاته.

    رغم الظروف الصعبة التي عاشها، انطلق واسيني في مسيرته الأكاديمية والأدبية. درس الأدب العربي في جامعة الجزائر وحصل على درجة البكالوريوس، ثم توجه إلى دمشق لمتابعة دراسته العليا وحصوله على درجتي الماجستير والدكتوراه.

    عاد إلى الجزائر ليشغل منصبًا أكاديميًا في جامعته، لكن اضطر للمغادرة خلال فترة الحرب الأهلية في التسعينات. بعد فترة قصيرة في تونس، استقر في فرنسا وعمل في جامعة السوربون الجديدة.

    تألق واسيني في عالم الأدب بأعماله الروائية التي حازت على إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء. من بين أعماله المميزة "البوابة الزرقاء" التي نشرت في عام 1980، و"حارسة الظلال" التي اختيرت كواحدة من أفضل الروايات التي صدرت في فرنسا.

    توجت مسيرته الأدبية بعدة جوائز مهمة منها جائزة الرواية الجزائرية وجائزة المكتبيين الكبرى، إلى جانب جوائز دولية مثل جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب.

    بالإضافة إلى إنجازاته الأدبية، يظل واسيني الأعرج رمزًا للصمود والثقافة في وجه التحديات، مع استمراره في تقديم عطاء فكري وأدبي يثري المشهد الثقافي العربي.

    ويكيبيديا: واسيني الأعرج (ولد في 8 أغسطس 1954 بقرية سيدي بوجنان الحدودية - تلمسان) جامعي وروائي جزائري. يشغل اليوم منصب أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس. يعتبر أحد أهمّ الأصوات الروائية في الوطن العربي.


    - واسينى الأعرج وزوجته زينب الأعوج

    على خلاف الجيل التأسيسي الذي سبقه، تنتمي أعمال واسيني، الذي يكتب باللغتين العربية والفرنسية، إلى المدرسة الجديدة التي لا تستقر على شكل واحد وثابت، بل تبحث دائمًا عن سبلها التعبيرية الجديدة والحية بالعمل الجاد على اللغة وهز يقينياتها. إن اللغة بهذا المعنى، ليست معطى جاهزًا ومستقرًا ولكنها بحث دائم ومستمر.

    إن قوة واسيني التجريبية التجديدية تجلت بشكل واضح في روايته التي أثارت جدلاً نقدياً كبيرًا، والمبرمجة اليوم في العديد من الجامعات في العالم: الليلة السابعة بعد الألف بجزأيها: رمل الماية والمخطوطة الشرقية. فقد حاور فيها ألف ليلة وليلة، لا من موقع ترديد التاريخ واستعادة النص، ولكن من هاجس الرغبة في استرداد التقاليد السردية الضائعة وفهم نظمها الداخلية التي صنعت المخيلة العربية في غناها وعظمة انفتاحها.


    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : جدتي حرصت تعَلُّمي العربية لأكتب تاريخ أجدادي كتبت بواسطة وسام بو غبريط مشاهدة المشاركة الأصلية
  • ▲ رحال

  • مواقف وعبر ،،،

  • هيئة المتاحف

  • جائزة ومنح تاريخ الجزيرة العربية

  • عناقيد ثقافية

  • مجلة الآثار

  • ۞ ترميم التاريخ

  • ياهلا،، مطاردة ,, لقاء الوليد

  • ۞ أبو بكر يحيى الرازي

  • ياهلا،، مطاردة الهيئة

  • امرؤ القيس وبنات الغدير


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا