• ◘ التقنية

  • ▲ مستقبل _تقن

  • مؤتمر "الحطام الفضائي" يختتم أعماله

    الرياض (واس) اختتم مؤتمر "الحطام الفضائي" فعالياته بعدة جلسات تمحورت حول "الحلول الابتكارية"، ناقشت جميعها، بمشاركة أكثر من 260 خبيرًا ومتحدثًا وعدد من الرؤساء التنفيذيين وقادة قطاع الفضاء العالمي؛ تحديات الحطام الفضائي الماثلة، وضرورة التصدي لهذا التحدي الكبير عبر اغتنام الفرص الوافرة التي أتاحتها الثورة الصناعية الرابعة، وصولًا لتأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي.


    - 02 شعبان 1445هـ الموافق 12 فبراير 2024م

    واستعرض المشاركون في جلسة "استكشاف آفاق جديدة: التقدم في إدارة حركة الفضاء" التطورات الملهمة في إدارة حركة الفضاء التي تسهم في تحقيق أهداف عالمية تعمل على مواجهة التحديات المتعلقة بالفضاء، وأشاروا إلى أن حالة التطور في المجال والمتمثلة في إطلاق أعداد هائلة من الأقمار الصناعية، جعلت العديد من الدول شريكة فاعلة في مجال الفضاء، مما يضعها في موقع مسؤولية لمعالجة تحديات البيئة الفضائية والحطام الفضائي.

    وأجمعوا على أن حالة التطوير المستمرة التي رافقت تقنيات إدارة الحركة الفضائية لمعالجة مشاكل مثل الحطام الفضائي، توضح تقنياتها الابتكارية الجهود المبذولة للحفاظ على سلامة المركبات الفضائية والمحطات الفضائية من التصادمات المحتملة، مؤكدين أهمية توسيع قاعدة الشركاء في مجال استكشاف الفضاء ومعالجة تحدياته، حيث يعزز هذا التعاون الدولي الجهود المشتركة للتعامل مع تحديات الفضاء وتحقيق الاستدامة.



    كما أكدوا في ختام الجلسة أن تقنيات الفضاء ستؤدي دورًا مهمًا في تعزيز الجهود البيئية وتحقيق الاستدامة، حيث يمكن استخدامها في مجالات متعددة مثل مراقبة المناخ والأبحاث الطبية الحيوية، مع توقعات أن يسهم التطور الفضائي المستمر في تحقيق أهداف مستدامة على الأرض، مما يجسد التقدم الرائد الذي يحققه الإنسان في مجال الفضاء وفوائده الهامة للبشرية.

    وناقشت الجلسة التي جاءت بعنوان "استكشاف الإمكانيات: الفرص التجارية المبتكرة للحطام الفضائي"؛ التقدم في إدارة حركة الفضاء وتأثيره الإيجابي على الأهداف العالمية المصممة لمواجهة التحديات الفضائية، وأكد المشاركون خلالها أن تكنولوجيا الفضاء ستؤدي دورًا حاسمًا في دعم هذه المساعي، حيث تعزز التطورات الأخيرة في مجال الفضاء الجهود المبذولة للوصول إلى عالم مستدام في المستقبل.



    وأشاروا إلى أن فوائد التطور في مجال الفضاء وأثره انعكست على البشرية بوضوح في مختلف المجالات مثل الاتصالات، حيث جرى تعزيز الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وفي مجال مراقبة المناخ والبيئة، وكذلك في البحوث الطبية الحيوية التي ستسهم في تطوير حلول طبية مبتكرة ومستدامة، داعيين الدول المشاركة في مؤتمر الحطام الفضائي إلى السعي نحو استكشاف آفاق جديدة في إدارة الفضاء، وتعميق التعاون في المجال لجعله بوابة للتصدي للتحديات الفضائية وتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الهام والحيوي.

    فيما سلطت الكلمة الرئيسية "الحطام الفضائي اليوم وفرص الغد" التي تحدث خلالها المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Axiom Space مايكل سوفريديني، الضوء على تحديات البيئة الفضائية وضرورة التصدي لمشاكل الحطام، مستدلًا بالنموذج الذي أبرزته المملكة ممثلةً في وكالة الفضاء السعودية من خلال تنظيمها هذا المؤتمر الذي دق ناقوس الخطر، متقدمًا بثلاثة حلول لمواجهة مشكلة الحطام الفضائي أولها سن التشريعات والقوانين لتنظيم هذا المجال، إضافةً إلى زيادة مستوى الوعي لفهم وتعقب حالات الحطام، وصولًا إلى إزالة الحطام الفضائي نفسه.



    وتمحورت الجلسة الختامية "تحويل الاتجاه: قصص نجاح وحلول مستقبلية لمواجهة تحدي الحطام الفضائي" حول أهمية مواجهة تحدي الحطام الفضائي والبحث عن حلول مستقبلية لهذه المشكلة.

    وتم تقديم الشكر لوكالة الفضاء السعودية على استضافة المؤتمر وتحقيق الروح الجماعية فيه، وأشاد المتحدثون بثراء المعرفة والحقائق التي تمت مناقشتها خلال المؤتمر، وجرى إبراز أهمية توحيد العالم والكون من خلال مثل هذه الفعاليات، معربين عن أملهم في أن يكون هناك تبادل للبيانات، إذ يعد من أفضل المبادرات لمواجهة تحديات تتبع حطام الفضاء، متطرقين كذلك إلى أهمية التحكم في الحطام الفضائي واستغلاله كونه موردًا أساسيًا للشركات لتحقيق عوائد اقتصادية، مما يسهم في نمو اقتصاد الفضاء وتطوره على مر السنين، مؤكدين أن الاهتمام بحطام الفضاء ومعالجة هذه المشكلة يعزز الجهود نحو بناء عالم مستدام، وأنه يتطلب رؤية مشتركة وخطط عمل تجارية مهنية للتعامل مع هذا التحدي العالمي الكبير.



    وشهد المؤتمر توقيع مذكرتي تعاون وتفاهم؛ الأولى مع شركة نورث ستار «NorthStar»، حيث يهدفان من خلالها إلى تعزيز تعاونهما من أجل تقييم واستكشاف الفرص المختلفة التي قد تنشأ في المستقبل، وتبادل الخبرات والمعارف في مجال الوعي بالظرف الفضائي، فيما ستسعى الأخرى والموقعة مع شركة ليو لابز «LeoLabs»؛ لبناء علاقة تعاونية في مجال مراقبة الفضاء، وتبادل الخبرات والمعارف ذات الصلة، إضافةً إلى استكشاف فرص التعاون المستقبلية، كما أسفرت المناقشات العلمية التي تم تداولها خلال يومي المؤتمر؛ عن عدد من التوصيات والنتائج التي توضح الحلول والإستراتيجيات لمواجهة التحديات المتعلقة بالحطام الفضائي، وسبل التصدي للظاهرة من خلال تشكيل آليات حوكمة عالمية فعّالة.

    يُشار إلى أن المؤتمر الذي نظمته وكالة الفضاء السعودية، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي «UNOOSA» بصفته شريك محتوى، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية بوصفها شريكًا في الاستضافة، أكد خلال أنشطته وفعالياته مساعي المملكة الحثيثة لتعزيز الاستدامة البيئية، وتحقيق استخدام مستدام للفضاء، من خلال أفضل التجارب والممارسات العالمية، في مجالات الأقمار الصناعية، وتبني الخبرات والمعارف المتصلة بالعلوم وبحوث الفضاء التطبيقية للأغراض المدنية.[






    خبراء يحثون على عمل دولي تقوده المملكة لمواجهة تزايد الحطام الفضائي
    الرياض (واس) يواصل مؤتمر «الحطام الفضائي: نحو تأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي» الذي يعد الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جلساته لليوم الثاني على التوالي بمشاركة أكثر من 50 دولة حول العالم وبحضور 260 قائدًا وخبيرًا ومختصًا بمجال الفضاء على الصعيدين المحلي والعالمي، هادفًا من خلال فعالياته وأنشطته المختلفة إلى تعزيز الوعي العالمي حول تحديات الحطام الفضائي، وتشكيل منصة للحوار العالمي للتصدي لهذا التحدي الكبير.


    - 02 شعبان 1445هـ 12 فبراير 2024م

    وتنظم المؤتمر وكالة الفضاء السعودية؛ بالتعاون مع هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (CST) بوصفها شريكًا في الاستضافة، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) كشريك، ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) كشريك محتوى.



    وأدار الكلمة الرئيسة الأولى للمؤتمر في يومه الثاني، والتي جاءت بعنوان «مهمة لإزالة الحطام الفضائي من مدار الأرض» الرئيس التنفيذي لشركة Clear Space المختصة في إزالة الحطام الفضائي السيد لوك بيجيه؛ حيث تطرق للجهود المبذولة لإزالة الحطام الفضائي الذي يشكل تهديدًا متزايدًا لمدار الأرض والأنظمة الفضائية، كاشفًا عن أول مطالبة لإزالة الحطام الفضائية طُلبت من شركته وكانت في العام 2019 كم قبل وكالة الفضاء الأمريكية، مضيفًا أن تكلفة إزالة القطعة الواحدة تصل إلى أكثر 100 مليون دولار، داعيًا إلى إيجاد حلول عالمية وتعميق التعاون الدولي لمواجهة هذا التحدي.



    وحول «تخفيف الحطام الفضائي وإزالته» ناقشت الجلسة الأولى؛ الجهود التي تبذلها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومن ضمنها العمل على تطوير تقنيات الأقمار الصناعية وخاصية الاستشعار -عن بعد- بها، إضافةً إلى عملها على إجراء تحسينات على الروبوتات تضمن توظيفها مستقبلًا في مجال إزالة الحطام الفضائي، وأوضح المشاركون بالجلسة أن زيادة الحطام الفضائي له ارتباط مباشر بزيادة المخاطر التي قد تؤثر على الخدمات الأرضية المهمة مثل الإنترنت والأبحاث العلمية، بالإضافة إلى تأثيرها على المناخ والاقتصاد، ودعا المتحدثون الدول والحكومة لسن قوانين ملزمة تُحمل المشغلين المسؤولية وتلزمهم بإيجاد الحلول.





    خبراء يحثون على عمل دولي تقوده السعودية لمواجهة
    تزايد الحطام الفضائي.. وتحذيرات من تداعياته الخطيرة

    الرياض (واس) يواصل مؤتمر "الحطام الفضائي: نحو تأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي"، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جلساته لليوم الثاني على التوالي بمشاركة أكثر من 50 دولة حول العالم، وبحضور 260 قائدًا وخبيرًا ومختصًا بمجال الفضاء على الصعيدين المحلي والعالمي، هادفًا من خلال فعالياته وأنشطته المختلفة إلى تعزيز الوعي العالمي حول تحديات الحطام الفضائي، وتشكيل منصة للحوار العالمي للتصدي لهذا التحدي الكبير.


    - 02 شعبان 1445هـ 12 فبراير 2024م

    وينظم المؤتمر وكالة الفضاء السعودية؛ بالتعاون مع هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (CST) بوصفها شريكًا في الاستضافة، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) بصفته شريكًا، ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) كشريك محتوى.

    وأدار أول الكلمة الرئيسية الأولى للمؤتمر في يومه الثاني التي جاءت بعنوان "مهمة لإزالة الحطام الفضائي من مدار الأرض" الرئيس التنفيذي لشركة Clear Space المختصة في إزالة الحطام الفضائي لوك بيجيه؛ حيث تطرق للجهود المبذولة لإزالة الحطام الفضائي الذي يشكل تهديدًا متزايدًا لمدار الأرض والأنظمة الفضائية، كاشفًا عن أول مطالبة لإزالة الحطام الفضائي طُلبت من شركته وكانت في العام 2019 من قبل وكالة الفضاء الأوروبية، مضيفًا أن تكلفة إزالة القطعة الواحدة تصل إلى أكثر 100 مليون دولار، داعيًا إلى إيجاد حلول عالمية وتعميق التعاون الدولي لمواجهة هذا التحدي.



    وحول "تخفيف الحطام الفضائي وإزالته" ناقشت الجلسة الأولى؛ الجهود التي تبذلها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومن ضمنها العمل على تطوير تقنيات الأقمار الصناعية وخاصية الاستشعار عن بعد بها، إضافةً إلى عملها على إجراء تحسينات على الروبوتات تضمن توظيفها مستقبلًا في مجال إزالة الحطام الفضائي، وأوضح المشاركون بالجلسة أن زيادة الحطام الفضائي له ارتباط مباشر بزيادة المخاطر التي قد تؤثر على الخدمات الأرضية المهمة مثل الإنترنت والأبحاث العلمية، بالإضافة إلى تأثيرها على المناخ والاقتصاد، ودعا المتحدثون الدول والحكومة لسن قوانين ملزمة تُحمل المشغلين المسؤولية وتلزمهم بإيجاد الحلول.

    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : خبراء يحثون على قبادة الرياض لنفايات الفضاء كتبت بواسطة هاجر خليل سبحي مشاهدة المشاركة الأصلية
  • ▲ الإنترنت المرعب STEP

  • ▲ البوابة العلمية

  • ▲ تلفزيون ناسا nasa

  • جريدة أم الفرى

  • بادر

  • ☼ هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي

  • محمد بن سلمان <> رؤية 2030

  • ۞ نزهة في مركبة فضاء

  • ۞ سيناريوهات نووية


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا