• ◘ الظواهر الطبيعية

    رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا  كفانا الله شر الزلازل والمحن  صراصير (بنات وردان) وهي 4600 نوع،،، 30 نوع تتغذى على غذاء الإنسان و4 أنواع تعرف بكونها آفة
  • ▲ الكنز - فيلم وثائقي

  • حرار الحجاز بين مكة المكرمة والمدينة المنورة

    مكة المكرمة، سرّاج عوف المخزومي (درة) الحرار، ومفردها حرة، عبارة اماكن وبقايا مقذوفات حِمَم بركانية خامدة، تتكاثر في سهولها حجارة كُرَوية سوداء صلبة مختلفة الحجم يصعب عبورها، رست على وجه التربة منذ آلاف السنين، اشرطة حاجزة تمتد من شمال مكة المكرمة حتى المدينة المورة.


    - حرة رهط قرب المدينة المنورة - براكين خامدة

    الحجاز تعني حاجز فاصل، كونها تحجز سهل تهامة عن طويق اليمامة، من حجز وحاجز، أو كما يقول معجم لسان العرب، لأنها حجزت وفَصَلت بين اليمن ونجد، أو بين اليمن والشام، (اليمن هنا تعني الجنوب) وليس دولة اليمن.

    حرة رهاط لوحدها تمتد من شمال مكة المكرمة حتى جنوب المدينة المنورة، ومساحتها تمثل حوالي 20,000 كم2، وفقاً تقرير هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، ومصنفة من الهيئة العامة للسياحة متنزه جيولوجي مفتوح، ضمن مشروع “حماية المعالم الجيولوجية” بالسعودية.

    ورغم قدوم السيارات، كان محبذ لأهل مكة زيارة المسجد النبوي ضمن قوافل بغيل وحمير، ففي الماضي، ومع اقاربي من كِبار السن ارتحلتنا مِراراً عابرين أحد مسالك هذه الحِرَار (حرات)، من بزوق شمسها عارِفين ومُعرِفين بأنوع كائنات ترتع ونباتات مورِقة مُزهِرة، وقصص تجسدها مواويل الراحلة واهازيجها لا يقطعها سوى وقوف القافلة بالتهليل والتكبير وقت تعامد الشمس، نتوقف، نتيمم، نصلي جمعاً وقصر، ووصولِنا لآبار علي قبيل الغروب شمسها، آبار علي (ذو الحليفة) ميقات أهل المدينة، وكان اسمه الدارج وقتها (مسجد الشجرة).

    المدينة المنورة
    الحرات، تحد المدينة المنورة شرقاً وغربا، وجنوباً، ولقد تعاقبت تسمياتها من (يثرب) إلى طيبة، وتعاقب سكانها من: عماليق، معينيون، وتهود بعضهم، ونزح إليها الأوس والخزرج إثر انهيار سد مأرب، وانتعشت الزراعة وتطورت الينابيع وتضامنت العشائر مع استقرار بني (النَّضِيرِ) ويهود (قريظة) و(قينقاع)، وجرت فترة تحالفات، ولكن ازدياد اعداد الأوس والخزرج ونمو ثرواتهما، على حساب سلطة ونفوذ اليهود، فدرجوا بإشاعة فتن عشائرية، ونجحوا في خططهم واشتعلت حروب طاحنة بين الأوس والخزرج، واستمرت 120 عاماً ولم تنته هذه الحرب إلا عند هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى يثرب (المدينة المنورة) اليوم.

    الهضاب والحرات
    تضاريس تمتد شرقاً من جبلية لهضاب فحرات، تتباين في ارتفاعات من الشمال إلى الجنوب، بين الألف متر فوق سطح البحر، إلى الألفين متر، وأهمها:

    • هضبة الحسمي: تقع في الشمال، بين جبال السروات ووادي السرحان، يبلغ متوسط ارتفاعها 900 متر، يخترقها وادي سابا من الجنوب إلى الشمال، ماراً بمدينة تبوك، ووادي فجر الذي يتجه من الجنوب الغربي نحو الشمال الشرقي، وهي تتكون بصورة عامة من صخور رملية، يوجد فيها حافات وتلال.

    • هضبة الحجاز: تقع إلى جنوب هضبة الحسمي، ممتدة بين مرتفعات جبلية والنفوذ حتى حرة بني رشيد. متوسط ارتفاعها الألف متر، وتتكون من صخور رملية، يجري فيها أودية مثل وادي العقيق، وادي الحمض، ووادي الجزل.

    • سهل ركبة: يقع شرق مدينة الطائف، امتداد لفياض سهل ساق، بين حرة كشب شمالاً وحرة حضن جنوباً. يتكون من صخور أركية، تغطيها مفتتات منحدرة من جبال، ومتوسط ارتفاعها ألف متر، تعبرها طرق منها طريق (الرياض مكة المكرمة) السريع.

    • الحرات: تتكون من صهير لابات بركانية اندفعت لسطح الأرض عبر شقوق قشرة الأرض، خلال الزمن الثالث الجيولوجي، وارتفاعاتها بين 1100 متر 1300 متر، أهم هذه الحرات:

    حرة العويرض بين العلا وتبوك،

    حرة خيبر إلى الشمال الشرقي من المدينة المنورة،

    حرة رهاب بين المدينة والطائف.

    حرة الحرة: هي حرة الشام تمتد جنوباً من جبل الدروز بجنوب سوريا عبر شرق الأردن إلى منطقة الجوف في شمال السعودية،


    - حرة الحرة (في الشمال) - الجوف

    هي غطاء بركاني وحيد داخل نطاق رسوبي بالسعودية، مساحته داخل السعودية 15,200كم2، ما يمثل ثلث مساحة الحرة، تحتوي بازلت في لاباتها يعود للعصر الميوسيني والبليوسيني. أعلى قممه جبل لس وارتفاعها 1,128 مترا.


    حرة بني رشيد: تتكون من سلسلة جبال بركانية سوداء شاهقة الارتفاع لما يجاورها، مجموعة حرار مختلفة التشكيل، صخورها سوداء، صعبة المسالك، باستثناء معبر المنقار.


    - حرة بني رشيد (النار) شرق المدينة

    يتوسطها جبل أبيض (الرأس)، وتنحدر من الحرة أودية، من اهمها وادي الرمة (أرمة) الأكبر بجزيرة العرب، وجميع روافده تجاه الشرق، منها الحايط والحويط والرقب. وتقع الحرة شرقي بلدة الحايط (بفك) قديماً، والحويط (يديع) بلدة قديمة بها نخيل وعيون أفاءه الله على رسول صلى الله عليه وسلم بعد فتح خيبر، وقيل أن النبي صلى الله عليه وسلم جعلها في حياته لابنته فاطمة الزهراء -رضي الله عنها- وولداها وصار بذلك اختلاف والله أعلم.

    يتبع يتبع يتبع يتبع يتبع
    شكراً على الفكرة

    الموضوع للنشر

    ولعلي اطرح لكم ما قيل عن الحرة والحرّات والحرار فيما نقلته مرم الجهني اثر اختيار طيبة الطيبة عاصِمة للثقافة الإسلامية:

    الحرار والآثار جزءٌ من جغرافية المدينة المنورة «الثقافية»
    المدينة المنورة، مريم الجهني (الإقتصادية) تحتضن المدينة المنورة التي احتُفل بها ليلة البارحة الأولى عاصمة للثقافة الإسلامية 2013 عددا من الحرار والجبال والأودية والرسوم الصخرية والمنشآت البنائية والحصون والقلاع والآطام التي شكلت جزءا من جغرافيتها الثقافية، وترك الإنسان الذي سكنها واستوطنها منذ نشأتها لوحات على صفحات صخورها تعكس حياته آنذاك.


    - الخميس 14 مارس 2013 - الاقتصادية

    وأوضح لـ "الاقتصادية" الدكتور تنيضب الفايدي الباحث التاريخي أن المدينة المنورة جاء اختيارها كأول عاصمة للدولة الإسلامية من الله سبحانه وتعالى حيث تدل النصوص الصحيحة أن ذلك كان بوحي إلهي كما في الحديث: "رأيتُ في المنام أني أهاجر من مكة إلى أرض بها نخل، فذهب وهلي أنها اليمامة أو هجر، فإذا هي المدينة يثرب". والحديث "إني أريت دار هجرتكم ذات نخل بين لابتين".

    وقال: "وكأن النبي أُري دار الهجرة بصفة تجمع المدينة وغيرها أولاً، ثم أُري الصفة المختصة بالمدينة فتعينت"، حيث أصبحت منطلق الغزوات والسرايا، وأصبح مسجدها المسجد النبوي مقصداً لجميع المسلمين والصلاة فيه أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، كما أن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبح أيضاً مقراً للتربية والتعليم وصدور الأحكام وتطبيقها.

    وقال الدكتور تنيضب إن جغرافية المدينة متعددة من جبال والأودية والحرار، مبينا أن حرار المدينة تتكون من صخور سوداء "صخور اللافا Lava"، وعادةً تكون الصخور صعبة المسالك، وتحيط مجموعة من الحرات بالمدينة من جهاتها الثلاث، الغرب والجنوب والشرق، وأوضح أنه غرباً توجد حرة الوبرة "الحرة الغربية"، وشرقاً حرة واقم "الحرة الشرقية"، وفي الجنوب الغربي "حرة بني بياضة".

    وبيّن أن المؤرخين أفردوا لبني بياضة حرة، بينما أغلب القبائل يسكنون في أطراف الحرة، سواء الشرقية والغربية، ولا سيما الأطراف التي تلي الحرم، لأن الحرة تمتد إلى مسافات بعيدة، ثم حرة شوران وحرة بني قريظة وقد تم التركيز على الحرة الغربية والشرقية "اللابتان" لورودهما في الحديث الشريف "إني أحرّم ما بين لابتيها"، فدخلت الحرتان في تحديد حرم المدينة، لذا اهتم المؤرخون بدراسة هاتين الحرتين وما ورد في حدود الحرم من أحكام، والحد الشرقي والغربي من الحدود المؤكدة وكذا الحد الجنوبي جبل عير والحد الشمالي جبل ثور.

    وأشار الدكتور تنيضب إلى أن تلك الحرار ساعدت على حماية المدينة المنورة من جميع جهاتها لعدم قدرة الدواب من خيول وإبل على اجتيازها، كما ساعد ذلك على حفر الخندق "غزوة الأحزاب" من جهة الشمال، لأنه أغلق المدينة حيث ربط جزءها الشمالي الشرقي من حرة واقم بالجزء الشمالي الشرقي للحرة الغربية "حرة الوبرة"، وأصبح الدخول إلى المدينة المنورة صعب المنال، لذا ساهمت الحرار في انتصار المسلمين على الأحزاب في"غزوة الخندق" التي وقعت في السنة الخامسة للهجرة وارتبط اسمها ببعض سور القرآن الكريم مثل سورة الأحزاب.

    وأضاف أن تلك الحرار والجبال مثل أحد وجبل سلع والجماوات "جماء تضارع، جماء أم خالد، جماء عاقر"، وكذا الأودية مثل وادي العقيق ووادي قناة، ووادي بطحان، جميعها تعتبر جزءاً من ثقافة المدينة المنورة عاصمة الثقافة التي تضمّ كل مقومات العاصمة الأبدية للدولة الإسلامية، مشيراً إلى أن أصل الثقافة خرج من المدينة إلى أقطار الأرض، كما أن لها أهمية كبيرة ومكانة غير عادية في قلوب المسلمين لتفوقها بين مدن العالم الإسلامي دينيًا وثقافيًا وتاريخيًا واجتماعيًا.

    فيما قالت الدكتورة رحمة بنت عواد السناني الأستاذة في قسم العلوم الاجتماعية في جامعة طيبة إن المدينة المنورة هي عبق التاريخ والحضارة والأصالة والأخلاق والعدل والمساواة، كل تلك القيم تتمثل بها لذلك لا غرابة أن يقع عليها الاختيار عاصمة للثقافة الإسلامية 2013.

    وأوضحت أن المدينة المنورة نشأت منذ فجر التاريخ حيث سكنها الإنسان واستوطنها، كما تدل آثارها من رسوم صخرية ومنشآت بنائية وحصون وقلاع وآطام، وكان يمارس الصيد ويعيش في جماعات ويزرع الأرض ويعمر المنطقة منذ عصورها الحجرية، ثم بدأ يتواصل مع الحضارات المجاورة وينفتح عليها ويتاجر معها في اليمن القديم وشمال الجزيرة العربية.

    وقالت السنان: "ها هي نقوش مملكة معين تذكر يثرب منذ الألف الأول قبل الميلاد، وهذا ملك بابل نابونيد من أرض العراق يسمع عن يثرب وموقعها المتميز على طرق القوافل التجارية باعتبارها واحة زراعية خصبة منذ منتصف القرن السادس قبل الميلاد، فيقدم بجيشه إلى منطقة شمال الجزيرة العربية مكتشفا، ويترك لنا بالتالي نقشا في حران "تركيا" حفر بالمسمارية على مسلته يذكر فيها يثرب"، مضيفا: "وتستمر طيبة في سبيل تطورها ورقيها لتستوطنها قبائل الأوس والخزرج "الأنصار" منذ بدايات التاريخ الميلادي قادمين من اليمن إثر تدهور اقتصاد بلادهم بانهيار سد مأرب سد اليمن الشهير، ويأتي اليهود بعد ذلك قادمين إلى يثرب إثر تدمير الرومان لمقار إقامتهم في بلاد الشام مع بدايات القرون الميلادية الأولى ليجدوا في المدينة الحضن الأمن والحصن الحصين لهم".

    وتزيد بقولها: "وتستمر المدينة قدما في مسيرة تطورها الحضاري حتى أشرقت بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم على الكون في مكة لتمتد ثمارها اليانعة إلى المدينة التي اختارها الله عز وجل لتكون أحب البقاع لرسوله الكريم وللمسلمين بعد مكة وهكذا أصبحت المدينة محضن الإسلام بقدوم الرسول صلى الله عليه وسلم إليها في هجرته المباركة مؤسسا أقوى وأعظم حضارة عرفتها البشرية؛ تلك الحضارة التي اتخذت من كتاب الله وسنة نبيه منهاجا وشريعة ونظاما اقتصاديا وسياسيا وحضاريا واجتماعيا".

    وأشارت السناني إلى أن دولة وحضارة الإسلام العظيمة لم تقتصر على المدينة بل امتدت لتحمل معاني الإسلام السامية وحضارته الراقية لكافة أنحاء العالم الذي وجد في حضارة الإسلام ودولة المدينة الأمان النفسي والتقدم الحضاري والعدل والمساواة التي كان يفتقدها البشر قبل ظهور الإسلام وقيام دولته الكبرى في رحاب المدينة.

    قالوا عن الحجاز
    (المعرفة) حدد الأصمعي الحجاز في كتابه جزيرة العرب: "الحجاز من تخوم صنعاء من العبلاء وتبالة إلى تخوم الشام، وإنما سمي حجازًا لأنه حجز بين تهامة ونجد؛ فمكة تهامية والمدينة حجازية والطائف حجازية". وقال في موضع آخر: الحجاز اثنتا عشرة دارًا: المدينة وخيبر ومذك وذو المروة ودار بلي ودار أشجع ودار مزينة ودار جهينة ونفر من هوازن وجُلُّ سليم وجُلُّ هلال وظهر حرة ليلى ومما يلي الشام شغب وبدا.



    وقد أكثر شعراء العرب من ذكر الحجاز ومما قيل فيه قول بعض الأعراب: تطاول ليلى بالعراق ولم يكن علي بأكناف الحجاز يطول فهل لي إلى أرض الحجاز ومن به بعاقبة قبل الفوات سبيل إذا لم يكن بيني وبينك مرسل فريح الصبا مني إليك رسول.

    وقال مالك بن فهم الدوسي ملك عمان عندما هاجر من ارض السراة متوجها إلى عمان: ستغنيك عن أرض الحجاز مشارب رحاب النواحي واضحات المسالك.

    وقال آخر: سرى البرق من أرض الحجاز فشاقني وكل حجازي له البرق شائق فواكبدي مما ألاقي من الهوى إذا حنَّ إلفٌ أو تألق بارق.

    وقال آخر: كفى حزنًا أني ببغداد نازل وقلبي بأكناف الحجاز رهين إذا عنَّ ذكر للحجاز استفزني إلى من بأكناف الحجاز حنين فوالله ما فارقتهم قاليا لهم ولكن ما يُقضى فسوف يكون.

    وقال الأشجع بن عمرو السلمي: بأكناف الحجاز هوى دفين يؤرقني إذا هدت العيون أحن إلى الحجاز وساكنيه حنين الإلف فارقه القرين.

    وقال لبيد: مُرِّيَّةٌ حلت بفيد وجاورت أرض الحجاز فأين منك مرامها؟


    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : حرار الحجاز بين مكة المكرمة والمدينة المنورة كتبت بواسطة سرّاج عوف المخزومي مشاهدة المشاركة الأصلية
  • ▲ نفايات الفضاء

  • □ مشروع المربع الجديد

  • بيئة آمنة

  • عبد العزيز محمد الحصيني

  • ۩ لا تترك أثر ۩ ...

  • طقس العرب

  • ۞ سيناريوهات نووية

  • ▲ أغرب الظواهر الطبيعية

  • ۞ الجديد و وجهة نظر

  • مصلى عيد

    فيفا السعودية ،،،

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا