• ▲ درة الإقتصادية

    قِسم الإقتصاد فوز 2030 عالمي
  • ▲ الكعكة الصفراء

  • المملكة في دافوس.. حضور مؤثر يرسخ مكانتها الريادية

    الرياض (واس) شاركت المملكة العربية السعودية في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس السويسرية بمسيرةٍ حافلةٍ بالعديد من الإنجازات والاتفاقيات والشراكات والمبادرات التي تأتي نتيجة ما حققته في مختلف الأصعدة سواء كانت في الاقتصاد، أو التقنية، أو البيئة، أو المجتمع، أو الصناعة، أو على الصعيد الجيوسياسي (الحدود).


    - 29 جمادى الآخرة 1445هـ 11 يناير 2024م

    وأبرزت المشاركة السعودية في الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي جهودها في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي من خلال دَورها الريادي في استقرار أسواق الطاقة، والقيادي في تعزيز التوازن بين مصالح الدول المنتجة للطاقة والمستهلكة لها، إلى جانب تحركاتها وتطلعاتها في مجال الطاقة المتجددة، وذلك في إطار حضورها الدولي ومكانتها العالمية.

    وفي عام 2018 شاركت المملكة في الدورة الثامنة والأربعين للاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد تحت شعار "بناء مستقبل مشترك في عالم منقسم"، بوفد رفيع المستوى وتمكنت مؤسسة الملك خالد الخيرية من الانضمام بصفتها شريكًا منتسبًا للمنتدى الاقتصادي العالمي نتيجة إسهاماتها الرائدة في المنظمات غير الربحية.

    وجاءت مشاركة مؤسسة الملك خالد في "دافوس" تحت مظلة النمو الاقتصادي العالمي والفرص الشاملة؛ بهدف تعزيز الحوار بين الأطراف المعنية المتعددة ودعم شراكة القطاعين العام والخاص بين قادة الأعمال وصناع السياسة ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والمنظمات الدولية الأخرى.

    وأدرج المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2019 معمل أرامكو السعودية للغاز في منطقة العثمانية، ضمن قائمة "المنارات الصناعية" التي تضم مرافق التصنيع الرائدة على مستوى العالم في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وذلك في خطوة تؤكّد النجاح والريادة التقنية لأرامكو السعودية، وبذلك أصبحت أول شركة على مستوى العالم في قطاع النفط والغاز تنضم إلى قائمة "المنارات الصناعية"، والأولى على مستوى الشرق الأوسط التي كرّمها المنتدى الاقتصادي العالمي.



    واستعرضت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" أحدث ابتكاراتها في مجال إعادة تدوير البلاستيك أمام حشود رجال الأعمال وصناع السياسة العالميين، أثناء اجتماعهم في "دافوس"، وقدمت في جناح "البيت الابتكاري" عددًا من منتجاتها الأخرى المبتكرة التي تفتح آفاقًا جديدة، تعتمد على فلسفة الاقتصاد الدائري "دورات التصنيع المغلقة لإنتاج واستهلاك الكربون" ويتكون المنتج الذي يحد من استهلاك الطاقة وهدر المواد، من هيكل سريع التركيب يستخدم مواد مركبة تصنعها "سابك" يُمكن إعادة استخدامها بصورة متكررة، فضلاً عن إمكان إعادة تدويرها لتصنيع منتجات جديدة.

    وضمن أعمال المنتدى، وقعت المملكة مذكرة تفاهم مع المنتدى الاقتصادي العالمي لإنشاء مركز المنتدى للثورة الصناعية الرابعة في المملكة، حيث ركزت مذكرة التفاهم على الـتعاون فـي الشـراكـات بـين الـقطاعـين الـعام والـخاص وكذلك المبادرات الرئيسـية، الـتي تركز عـلى مسـتقبل الـطاقـة والـصحة والرعاية الصحية والنظم المالية والنقدية وغيرها من المجالات الأخرى.

    ويعد المركز الخامس على مستوى العالم ويسعى ليكون منظمة عالمية بحثية وتنفيذية للثورة الصناعية الرابعة ووضع سياسات عملية من أجل الحوكمة، كما يوفر فرص تدريب للكفاءات السعودية بهدف إعداد جيل من القادة في مجال الثورة الصناعية الرابعة، من خلال التأهيل والتدريب، وتصميم برامج الزمالة، كما يتيح دمج القادة المؤهلين في مراكز الثورة الصناعية الرابعة العالمية المختلفة.

    كما شهد المنتدى في ذلك العام تقديم "منتدى مسك العالمي" مجموعة من الحلقات النقاشية التي تناولت دور الشباب في هندسة اقتصاد المستقبل، ومتغيرات الاقتصاد العالمي وفرصه المستقبلية في ظل العولمة، شارك فيها عدد من قيادات الأعمال الشباب والتنفيذيين في عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة حول العالم.



    وعقد الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي عام 2020 تحت شعار "من أجل عالم متماسك ومستدام"، بمشاركة ما يزيد عن 3 آلاف شخصية من قطاعات المال، والأعمال، والسياسة، والنخب الأكاديمية، وركز على عدة موضوعات في مجالات: الاقتصاد، والتقنية، والبيئة، والمجتمع، والصناعة، والجيوسياسية (الحدودية)، وكان من أبرزها: كيفية التصدي للتحديات المناخية والبيئية الملحة، وكيفية تحويل الصناعات لتحقيق نماذج أعمال أكثر استدامة وشمولية، وكيفية تقليل مخاطر تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وكيفية التكيف مع التغيرات الديموغرافية (السكانية) والاجتماعية، والتقنية، التي تعيد تشكيل التعليم، والتوظيف، وفرص العمل، وريادة الأعمال.

    وكما كان الحال في المنتديات السابقة، شاركت المملكة بوفد رفيع المستوى رفعوا شعار "المملكة العربية السعودية.. مُمكن فعّال"، بهدف تعزيز حضورها الدولي وترسيخ مكانتها العالمية، وتأكيد علاقاتها الإستراتيجية مع المنتدى الاقتصادي العالمي، خاصةً أن المملكة ترأست في عام 2020 قمة مجموعة دول العشرين (G20).

    وشاركت المملكة في اجتماعات دافوس من خلال ست جلسات تناولت ثلاثة محاور رئيسة؛ حيث تمثل المحور الأول في تأكيد المملكة بصفتها قوة ممكنة بالمجتمع الدولي من واقع جهودها في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي، فيما تمثل المحور الثاني في كون المملكة قوة وأساس توازن الطاقة عالميًا، من خلال إبراز دورها الريادي في استقرار أسواق الطاقة، ودورها القيادي في تعزيز التوزان بين مصالح الدول المنتجة للطاقة والمستهلكة لها، إلى جانب تسليط الضوء على تحركاتها وتطلعاتها في مجال الطاقة المتجددة، أما المحور الثالث فتناول واقع المملكة بوصفها قوة اقتصادية، في ظل رئاستها لمجموعة العشرين في ذلك الوقت، حيث شكّل هذا المحور المهم أبرز وأكبر جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي.

    وشارك مركز المبادرات بمؤسسة محمد بن سلمان الخيرية "مسك الخيرية" للعام الثالث على التوالي في “دافوس" بعددٍ من الفعاليات، كان أبرزها الجناح الذي قدم محتوى تفاعليًا للحضور بشكل عام والقيادات الشابة بشكل خاص، لمناقشتها في منتدى مسك العالمي، الذي ينظمه "مركز المبادرات" سنويًا في الرياض ويستضيف قادة ومؤثرين عالميين لمناقشة الاقتصاد المعرفي وتمكين رواد الأعمال، وشمل الجناح مساحة للحوارات الثنائية بين حضور دافوس، حول صناعة العمل في المستقبل وتمكين الشباب في مختلف المجالات، لا سيما الريادية منها والابتكارية.



    وتعاون مركز المبادرات مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في إطلاق مساحة ثقافية بمحتوى رقمي تفاعلي أطلق عليها "المقهى السعودي"، حيث تعرف الحضور الدولي في دافوس على المجتمع السعودي وثقافته الأصيلة، وكذلك رؤية المملكة 2030، التي فتحت النوافذ على دول العالم كافة، ومدت جسور التواصل مع مختلف الثقافات، كما منح المقهى الحضور فرصًا متعددة لعقد اتفاقيات مشتركة أو الإسهام في أي من مبادرات المؤسسة المختلفة في مجالات الأعمال والثقافة والتقنية والإعلام، كما عرض المركز للحضور نبذة عن مبادرات "مسك الخيرية" ودورها في تمكين الشباب، في تجربة تحاكي الفعاليات التي يقدمها مركز المبادرات في المؤسسة عبر برامجه المختلفة.

    وعززت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" ريادتها في دافوس 2020 حضورها بإطلاقها مبادرة إعادة تدوير البلاستيك (تروسيركل™)، للمساعدة في سد فجوات عمليات إعادة تدوير البلاستيك وتعزيز الجهود في هذا المجال، حيث تشمل حلول المبادرة مواد وتقنياتٍ تعزز مفهوم الاقتصاد الدائري، بما في ذلك البوليمرات الدائرية المعتمدة الناتجة عن إعادة التدوير الكيميائي للنفايات البلاستيكية المختلطة، والبوليمرات الحيوية المتجددة المعتمدة، ومواد البولي كربونات الجديدة المصنعة من المواد الخام المتجددة المعتمدة، والبوليمرات المعاد تدويرها ميكانيكيا.

    وأعلن المنتدى الاقتصادي العالمي عن إدراج منشأة خريص ضمن قائمة "المنارات الصناعية" العالمية، لتكون بذلك المنشأة الثانية التابعة لأرامكو السعودية التي تنضم إلى هذه القائمة المعترف بها من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي وتضم مرافق التصنيع الرائدة على مستوى العالم في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وذلك في خطوة تؤكّد النجاح والريادة التقنية التي تتمتع بها أرامكو.

    وتعد منشأة خريص واحدة من 10 منشآت تمت إضافتها إلى قائمة "المنارات الصناعية" العالمية، ليصل العدد الإجمالي إلى 54 منشأة من جميع أنحاء العالم، مما يعني أن أرامكو السعودية واحدة من تسع شركات فقط ممثلة في الشبكة بأكثر من منشأة واحدة وهي شركة الطاقة الكبرى الوحيدة في القائمة.



    كما أطلق صندوق التنمية الصناعية السعودي بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي منصة الصناعة المتقدمة في المملكة، التي تضم أعضاء من القطاعين العام والخاص، ورجال أعمال، وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى نخبة مميزة من المؤسسات الأكاديمية؛ لتتولى دراسة الفرص والتحديات التي تواجه القطاعات الصناعية.

    وجاء إطلاق هذه المنصة ضمن جهود الصندوق الصناعي بوصفه عضوًا في المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث اتُّفِق مع المنتدى على استضافة منصة الصناعة المتقدمة، والعمل على جعلها إحدى أفضل المنصات حول العالم، كما جاءت عضوية الصندوق في المنتدى امتدادًا لجهوده في تطوير الشراكات الدولية؛ بهدف تمكين القطاع الخاص في المملكة من الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

    وتعد منصة الصناعة المتقدمة التي يستضيفها الصندوق الصناعي واحدة من 13 منصة دولية أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي حول العالم؛ سعيًا لتحسين مستقبل الصناعة عالميًا، بتشارك الخبرات ونقل المعارف بين المنصات الدولية.

    وفي عام 2022 وتحت عنوان "التاريخ عند نقطة تحول: السياسات الحكومية وإستراتيجيات الأعمال" شاركت المملكة بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي حيث قدم الوفد حوارات هادفة وحلولًا فعالة للتحديات العالمية، ومن ضمنها تغير المناخ، والأوضاع الاقتصادية، والنقص في أمن الإمدادات العالمية والمخاطر الجيوسياسية (الحدودية)، وأمن الطاقة، فضلاً عن المخاطر المستمرة لجائحة كوفيد 19.



    وقدم الوفد وجهة نظر المملكة وجهودها المحلية والدولية في الاستجابة للقضايا الـ8 الرئيسة التي تدور حولها محاور الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي المتمثلة في المناخ والبيئة، وصنع اقتصاديات أكثر عدالة، والتقنية والابتكار، والوظائف والمهارات، وتحسين بيئة الأعمال، والصحة والرعاية الصحية، والتعاون الدولي، والمجتمع، والعدالة.

    واستعرض أعضاء الوفد خلال الجلسات والاجتماعات الثنائية إنجازات المملكة في الاستجابة للتحديات العالمية التي تطرقت إليها تلك المحاور، من خلال عرض القفزة النوعية في مجال تطوير بيئة الأعمال والدروس المستفادة منها عالميًا على صعيد تنويع الاقتصاد ومصادر الدخل، وكذلك جهود التمكين المجتمعي والاقتصادي الشامل لجميع الفئات وما رافقها من نجاحات كان من بينها مضاعفة مساهمة المرأة في سوق العمل وتسريع وتيرة توفير الوظائف في قطاعات اقتصادية جديدة، والمراكز المتقدمة التي حققتها المملكة في الاستجابة لجائحة كوفيد-19، ومن ثم التعافي منها على جميع المستويات، إلى جانب مبادرات حماية البيئة في المملكة والمنطقة، وفي مقدمتها مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" في إطار الأولوية التي تعطيها المملكة لقضايا الاستدامة على جميع الأصعدة.

    واستعرض الوفد خلال مشاركاته رؤية المملكة 2030 التي تعمل على تعزيز قدرات الكوادر والمواهب ودعم تبني الحلول الذكية القائمة على التقنية المتقدمة وحلول الثورة الصناعية الرابعة، ونظرتها إلى أمن الموارد والسلع الرئيسة ودورها المحوري في ضمان أمن واستقرار أسواق الطاقة.

    ووقعت منظمة التعاون الرقمي في دافوس 2022، اتفاقية رائدة مع المنتدى الاقتصادي العالمي لزيادة الاستثمار الأجنبي الرقمي المباشر على الصعيد العالمي، الذي يحدد الإصلاحات التي تهدف إلى تشجيع تدفقات الاستثمار الأجنبي الرقمي المباشر، ودعم فرص الاستثمار في الأسواق المستهدفة، بما في ذلك الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، كما وقعت المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2022 اتفاقيتين، هدفت الأولى إلى تعزيز فرص الشراكة القائمة بين المملكة والمنتدى واستكشاف الفرص المستقبلية وتحديد الفرص التي تعمّق العلاقة لدعم تحول المملكة، والدفع بالأجندة العالمية بما يتماشى مع الأهداف الرئيسة للمنتدى، فيما هدفت الاتفاقية الثانية إلى تعزيز الرعاية الصحية الحكيمة، وتفعيل أطر التعاون بين القطاعَين العام والخاص والمختصين في هذا المجال، حيث أسفرت هذه الاتفاقية عن انضمام المملكة للتحالف العالمي للقيمة في مجال الرعاية الصحية التابع للمنتدى.



    ووقعت وزارة الاقتصاد والتخطيط اتفاقية تعاون مع UpLink، منصة الابتكار المفتوحة للمنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك في سبيل توسيع نطاق الحلول الأكثر ابتكارًا في معالجة تحديات التنمية المستدامة على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، التي تسعى إلى بحث ودراسة المواضيع المشتركة في مجال الأمن الغذائي وإدارة النفايات الغذائية واستقرار الغذاء، والزراعة الذكية مناخيًا، وذلك في إطار جهود المملكة لتحقيق أجندة أهداف التنمية المستدامة 2030 محليًا وعالميًا.

    وكان الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في 2023 زاخرًا بإنجازات الوفد السعودي، حيث تم توقيع خطاب النوايا الذي سيعمل على دعم تطوير المبادرات لتعزيز شبكة عالمية للمعرفة وتبادل الخبرات وربط الخبراء وشركاء المعرفة من القطاعين العام والخاص، ويساعد في التعرف على الأسواق الواعدة الجديدة التي لديها القدرة على الإسهام في مسيرة التحوّل الاقتصادي الذي تعمل عليه المملكة، وتحديد أفضل الإستراتيجيات لإطلاق العنان لتنمية هذه الأسواق.

    وسلط الوفد السعودي الضوء على دور المملكة بصفتها شريكًا رياديًا في "Global Metaverse Village" خلال المنتدى، الذي يعزز الاستفادة من "ميتافيرس" لتعزيز تعاون المجتمع الدولي، فيما أعلنت وزارة الاقتصاد والتخطيط بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزارعة عن اتفاقيتها مع "UpLink"، المنصة المفتوحة للابتكار التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، لإطلاق تحدي الابتكار المصمّم لتعزيز الأمن الغذائي في المناطق القاحلة، ويأتي هذا التعاون بصفته جزءًا من جهود المملكة لتطوير حلول مبتكرة لأبرز التحديات التي يواجهها العالم، حيث يمثّل هذا التحدي دعوة عالمية لإيجاد حلول تقنية لتحقيق الأمن الغذائي ويعد هذا التحدي هو الأول من أصل تحديين يتمحوران حول الأنظمة الغذائية، فيما تم اطلاق التحدي الثاني في أواخر عام 2023 بشأن الزراعة الذكية مناخيًا.

    كما انضمت المملكة العربية السعودية - ممثلة بوزارة الاقتصاد والتخطيط - إلى اتحاد الوظائف التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، وهو تحالف يضم مجموعة من الرؤساء والمديرين التنفيذيين والوزراء وقادة آخرين، يجمعهم هدف مشترك لتعزيز مستقبل أفضل للعمل للجميع، من خلال تمكين وتوفير فرص العمل والانتقالات الوظيفية.



    وعلى هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2023، استضافت المملكة العربية السعودية جلسة حوار بعنوان "نحو ترابط مرن لموارد التنمية الحضرية" مع أصحاب المصلحة الدوليين الرئيسيين في القطاعين العام والخاص ومن المنظمات الإقليمية والعالمية، ناقش المتحدثون خلالها سبل استدامة مدن المستقبل، وتبادلوا الخبرات والأفكار حول ظهور نماذج جديدة لمرونة المدن الحضرية، وكيفية التعاون على تصميمها وتطويرها وإتاحة هذه النماذج للعالم أجمع، بالإضافة لكيفية تطوير المدن الجديدة والعواصم الحالية لتصبح مراكز حاضنة للابتكار والتقنية الصديقة للبيئة.

    وفي اليوم الأول للاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2023، شارك وفد رفيع المستوى من المملكة العربية السعودية باجتماعٍ مع قيادات عالمية، حيث شارك في هذا الاجتماع صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله بن عامر السواحة، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم مع المؤسس ورئيس مجلس الإدارة للمنتدى الاقتصادي العالمي البروفيسور كلاوس شواب، ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده، لاستكشاف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال الاجتماع وقّع معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية رئيس مجلس إدارة هيئة البحث والتطوير والابتكار المهندس عبد الله بن عامر السواحة، مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده، خطاب نوايا لإطلاق مسرّعات "أسواق الغد" لتسهم في تعزيز الابتكار في المملكة، حيث ستحدّد هذه المسرّعة -التي تبلغ مدتها 18 شهرًا- الأسواق الاقتصادية الواعدة في المستقبل، مما يساعد المملكة على تحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح بيئةً محفزةً للابتكار.

    كما شارك وفد المملكة العربية السعودية في جلسات حوارية لمناقشة التحديات العالمية، وحوارات ثنائية مع وزراء وكبار مسؤولين ومديرين تنفيذيين. بالإضافة إلى ممثلين رفيعي المستوى للقطاعين العام والخاص من دول عدة، وكانت فرصة لتبادل إنجازات رؤية السعودية 2030 مع استكشاف مجالات التعاون والشراكة الدولية المحتملة.



    وضمن فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي نظمت وزارة الاستثمار بالتنسيق مع وزارة الطاقة ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، جلسة حوار للقيادات التنفيذية في قطاعات الطاقة والبتروكيماويات والتعدين، ناقشوا خلاها تأثير تحوّل الطاقة، ودور الصناعات البتروكيماوية واستثمارات قطاع الطاقة اللازمة للوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060.

    وتوافقت مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2023 في دافوس مع التزامها في جعل العالم أكثر ترابطًا، وتحقيق الاستقرار على المدى القريب، وتقريب وجهات النظر، والتحول على المدى البعيد.

    ووقع المركز الوطني للتنافسية والمنتدى الاقتصادي العالمي في مقر المنتدى بمدينة جنيف السويسرية، اتفاقية تعاون تهدف إلى تسهيل وتنمية تجارة الخدمات في المملكة ورفع تنافسيتها في الأسواق العالمية.

    وأوضح معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، أن الاتفاقية تأتي في إطار سعي منظومة التجارة في المملكة للإسهام في تحقيق مبادرات رؤية 2030 الهادفة لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، وزيادة اندماج الاقتصاد الوطني إقليميًا وعالميًا، إذ تعد تجارة الخدمات في المملكة فرصة واعدة في عدة قطاعات حيوية.

    وبيّن معاليه أن الاتفاقية تعد إضافة نوعية للجهود العالمية التي أثمرتها الورقة المرجعية لمنظمة التجارة العالمية (WTO) بشأن التنظيم المحلي للخدمات، وبروتوكول (مراسم) تجارة الخدمات في منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (ACFTA) حيث تستهدف تأطير وتسهيل تجارة الخدمات، إلى جانب أنها تأتي بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، وقد صدرت موافقة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين على انضمام صندوق التنمية الوطني إلى عضوية المنتدى الاقتصادي العالمي.



    تم تصويب (17)
    (عبدالله) و(أوالتقنية، أوالبيئة، أوالمجتمع، أوالصناعة، أوعلى) و(والتكنولوجيا)
    إلى (عبد الله) و(أو التقنية، أو البيئة، أو المجتمع، أو الصناعة، أو على) و(التقنية)



    الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي..
    تجمعٌ دوليٌ يبحث الحلول الاقتصادية والسياسية والصحية والبيئية

    الرياض (واس) اشتهرت المدينة السويسرية دافوس باستضافة الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، وهو التجمّع السنوي الذي يُعقد في فصل الشتاء ويجمع الشخصيات المهمة كرؤساء الدول والحكومات والوزراء والسفراء، إضافة إلى كبار المسؤولين في المنظمات الدولية، وكذلك شخصيات عامة من المجتمع المدني ووسائل الإعلام، والمؤسسات الأكاديمية، ومراكز الأبحاث، والنقابات.


    - 30 جمادى الآخرة 1445هـ 12 يناير 2024م

    ويعد المنتدى الاقتصادي العالمي منظمة غير حكومية لا تهدف للربح مقرها جنيف بسويسرا، أسسها أستاذ علم الاقتصاد البروفيسور كلاوس شواب عام 1971م، ويعدُ المنتدى بمثابة الطاولة التي يتلاقى فيها النخب من مختلف الفئات والجنسيات؛ ليتناقشوا في التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه العالم وكيفية حلولها، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي وبناء جسور التفاهم لمساعدة العالم على مزيد من الترابط الجيوسياسي (الحدودي) والاقتصادي.

    وفي كل عام وعلى مدار خمسة أيام يحضر الاجتماع قرابة 2500 مشاركٍ يجمع ممثلين عن أكثر من 100 حكومة ومنظمة دولية كبرى، وما يفوق 1000 من أهم الشركات العالمية في القطاع الخاص، إضافة إلى العديد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية ودور الفكر.

    وقد رأى المشاركون في أعمال الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي أن هنالك حاجة ماسة إلى استمرار عقد هذه الاجتماعات، وعليه تنعقد خلال العام عدة اجتماعات إقليمية وموضوعية في مختلف قارات العالم لمناقشة جميع التحديات والحلول المقترحة لها.

    وكان لمنطقة الشرق الأوسط نصيب من الاجتماعات الإقليمية التي بدأت في 2002 بالأردن، وتستهدف دمج المنطقة في الاقتصاد العالمي ومناقشة مستقبل الشرق الأوسط السياسي والاقتصادي وما يتطلبه ذلك من استقرار لتنشيط وجذب الاستثمارات.

    واستكمالاً لسلسلة الاجتماعات الإقليمية لمنتدى دافوس وتحت شعار "تعلم من المستقبل" استضافت مدينة شرم الشيخ المصرية الاجتماع الإقليمي للمنتدى الذي تناول مستقبل السلام والتنمية في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 1500 شخصية بارزة من 55 دولة من بينهم رؤساء دول، وحكومات ووزراء وشخصيات اقتصادية وسياسية رائدة وقادة مجتمع مدني، وممثلون عن وسائل الإعلام العالمية.



    وشهد عام 2021م إعلان تدشين مركز الثورة الصناعية الرابعة بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، على هامش أعمال المنتدى السعودي الأول للثورة الصناعية الرابعة، الذي نظمته مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية "كاكست" في مقرها بالرياض، ويعد المركز من ضمن برامج الدعم والتمكين الذي تحظى بها منظومة البحث والتطوير والابتكار في المملكة من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.

    من جانبه، هنأ رئيس مجلس إدارة المنتدى الاقتصادي العالمي البروفيسور كلاوس شواب، المملكة العربية السعودية على تدشينها لمركز الثورة الصناعية الرابعة؛ الذي يهدف لتسخير التقنيات الجديدة بأفضل مبادئ الحوكمة المرنة بالشراكة مع الحكومة وقطاع الأعمال والمجتمع المدني لتصبح التقنية قوة من أجل ضمان استفادة المجتمع منها.

    وعلى هامش اليوم الأول للاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2023، شارك وفدٌ رفيع المستوى من المملكة العربية السعودية باجتماعٍ مع قيادات عالمية، حيث شارك في هذا الاجتماع صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله بن عامر السواحة، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، مع البروفيسور كلاوس شواب المؤسس ورئيس مجلس الإدارة للمنتدى الاقتصادي العالمي، ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده، لاستكشاف المجالات ذات الاهتمام المشترك.



    وخلال الاجتماع وقّع معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية رئيس مجلس إدارة هيئة البحث والتطوير والابتكار المهندس عبد الله بن عامر السواحة، مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده، خطاب نوايا لإطلاق مسرّعات "أسواق الغد" للإسهام في تعزيز الابتكار في المملكة، حيث ستحدّد هذه المسرّعة -التي تبلغ مدتها 18 شهرًا- الأسواق الاقتصادية الواعدة في المستقبل، مما يساعد المملكة على تحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح بيئةً محفزةً للابتكار.

    وسيعمل خطاب النوايا على دعم تطوير المبادرات لتعزيز شبكة عالمية للمعرفة وتبادل الخبرات وربط الخبراء وشركاء المعرفة من القطاعين العام والخاص، كما سيساعد على التعرف على الأسواق الواعدة الجديدة التي لديها القدرة على الإسهام في مسيرة التحوّل الاقتصادي الذي تعمل عليه المملكة، وتحديد أفضل الإستراتيجيات لإطلاق العنان لتنمية هذه الأسواق.

    وخلال الاجتماع سلّط الوفد السعودي الضوء على دور المملكة كونها شريكاً ريادياً في "Global Metaverse Village" خلال المنتدى، حيث ستعزز الاستفادة من "ميتافيرس (كوني)" لتعزيز تعاون المجتمع الدولي، كما أعلنت وزارة الاقتصاد والتخطيط بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزارعة عن اتفاقيتها مع "UpLink"، المنصة المفتوحة للابتكار التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، لإطلاق تحدي الابتكار المصمّم لتعزيز الأمن الغذائي في المناطق القاحلة، ويأتي هذا التعاون بصفته جزءاً من جهود المملكة لتطوير حلول مبتكرة لأبرز التحديات التي يواجهها العالم، حيث يمثّل هذا التحدي دعوة عالمية لإيجاد حلول تقنية لتحقيق الأمن الغذائي، حيث تُعد التحديات التي تواجه المنظومات الغذائية والمناطق القاحلة نداءً عالميًا لرواد الأعمال والشركات الناشئة والمشاريع الاجتماعية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في مجال الأغذية لتقديم حلول تتضمن تقنيات بسيطة أو متطورة، وحصلت المجموعة الفائزة على 408,000 ريال لتنفيذ المشروع وتوسيع نطاقه في المناطق القاحلة، ويعد هذا التحدي الأول من أصل تحديين يتمحوران حول الأنظمة الغذائية، وقد تم إطلاق التحدي الثاني في أواخر عام 2023 بشأن الزراعة الذكية مناخياً.



    وانضمت المملكة العربية السعودية -ممثلة بوزارة الاقتصاد والتخطيط- إلى اتحاد الوظائف التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، وهو تحالف يضم مجموعة من الرؤساء والمديرين التنفيذيين والوزراء وقادة آخرين، يجمعهم هدف مشترك لتعزيز مستقبل أفضل للعمل للجميع، من خلال تمكين وتوفير فرص العمل والانتقالات الوظيفية.

    وعلى هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2023، استضافت المملكة العربية السعودية جلسة حوار بعنوان "نحو ترابط مرن لموارد التنمية الحضرية" مع أصحاب المصلحة الدوليين الرئيسين في القطاعين العام والخاص ومن المنظمات الإقليمية والعالمية، ناقش المتحدثون خلالها سبل استدامة مدن المستقبل.

    وخلال هذه الجلسة تبادل المشاركون الخبرات والأفكار حول ظهور نماذج جديدة لمرونة المدن الحضرية، وكيفية التعاون على تصميمها وتطويرها وإتاحة هذه النماذج للعالم أجمع، بالإضافة لكيفية تطوير المدن الجديدة والعواصم الحالية لتصبح مراكز حاضنة للابتكار والتقنية الصديقة للبيئة.



    كما شارك وفد المملكة العربية السعودية في جلسات حوارية لمناقشة التحديات العالمية، وحوارات ثنائية مع وزراء وكبار مسؤولين ومديرين تنفيذيين، بالإضافة إلى ممثلين رفيعي المستوى للقطاعين العام والخاص من دول عدة، وكانت فرصة لتبادل إنجازات رؤية السعودية 2030 مع استكشاف مجالات التعاون والشراكة الدولية المحتملة.

    وضمن فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي نظمت وزارة الاستثمار بالتنسيق مع وزارة الطاقة ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، جلسة حوار للقيادات التنفيذية في قطاعات الطاقة والبتروكيماويات والتعدين، ناقشوا خلاها تأثير تحوّل الطاقة، ودور الصناعات البتروكيماوية واستثمارات قطاع الطاقة اللازمة للوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060.

    وتوافقت مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2023 في دافوس، مع التزامها في جعل العالم أكثر ترابطًا، وتحقيق الاستقرار على المدى القريب، وتقريب وجهات النظر، والتحول على المدى البعيد.

    وشاركت المملكة في قمة النمو 2023 التي ينظمها المنتدى الاقتصادي العالمي بوفدٍ يضم عددًا من أصحاب المعالي، حيث رأس وفد المملكة، معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم.



    وهدفت القمة إلى النهوض بالفرص المستقبلية ومعالجة التحديات الراهنة عبر الابتكار والتعاون الدولي، وتناولت القمة عددًا من المحاور والموضوعات، تركز على التمكين من أجل تحقيق نمو اقتصادي مرن ومستدام، وتنمية رأس المال البشري من خلال الاستثمار في التعليم والصحة ودعم توفير فرص عمل جديدة وملائمة للأجيال القادمة، إلى جانب تعجيل وتيرة الوصول إلى اقتصاد منصف من خلال تعزيز جهود المساواة بين الجنسين والعدالة العرقية والاجتماعية، والانتقال العادل للاقتصاد الأخضر والمجتمعات الخضراء.

    كما شاركت المملكة في النسخة الـ 14 من الاجتماع السنوي للأبطال الجدد التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي عمل على إيجاد حلول للتحديات العالمية الحرجة مثل تحوّل الطاقة والحفاظ على الكوكب.

    وقد عقد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، على هامش الاجتماع عدداً من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى مع عددٍ من كبار المسؤولين المشاركين في الاجتماع؛ لبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وآخر التطورات الاقتصادية على الساحة العالمية.

    وخلال الاجتماع السنوي للأبطال الجدد أعلنت وزارة الاقتصاد والتخطيط رسمياً عن عشرة فائزين لـ "تحدي الابتكار للإسهام في تعزيز الأمن الغذائي في المناطق القاحلة"، الذي أطلقته الوزارة في يناير الماضي بالشراكة مع UpLink منصة الابتكار المفتوحة التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، إضافة إلى ذلك، سيطلق البرنامج تحدياً ابتكارياً آخر للمشاركين؛ لحشد حلول تحولية تسهم في توفير الأغذية المحلية في البلدان المتضررة من شحّ الأمطار والجفاف والتصحر، حيث ستتلقى الشركات الناشئة الفائزة 100.000 فرنك سويسري لتطوير مشاريعهم من أجل تشجيع التغير الإيجابي للأفراد والكوكب.



    تم تصويب أخطاء، منها:
    (عبدالله) إلى (عبد الله)


    المملكة تشارك بوفد رفيع المستوى في
    الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024

    الرياض (واس) برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، تشارك المملكة بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024، في مدينة دافوس السويسرية خلال الفترة من 15 وحتى 19 يناير، تحت شعار "تعزيز الثقة".


    - 28 جمادى الآخرة 1445هـ 10 يناير 2024م

    ويضم الوفد صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومعالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبد الله الجدعان، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله بن عامر السواحه، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم.

    وسيناقش الوفد السعودي، خلال مشاركته في المنتدى أبرز التحديات الراهنة، وأهمية معالجتها عبر تعزيز التعاون الدولي، ودعم التكامل الاقتصادي، واستدامة الموارد، والاستفادة من الابتكار والحلول التقنية، إلى جانب ضرورة استكشاف الفرص التي تتيحها التقنية الناشئة، وتأثيرها على عملية صنع السياسات والقرارات في المجتمع الدولي.

    وسيسلّط الوفد السعودي الضوء على التقدم الذي تم انجازه في إطار رؤية المملكة 2030، ومسيرة التحول والتنمية التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات، والفرص الاستثمارية المتاحة في العديد من القطاعات، والتي تستهدف الوصول إلى اقتصاد مزدهر ومتنوع ومنفتح على فرص التعاون المشترك.

    وفي ظل ما تمتلكه المملكة من قدرات تنافسية عالية، سيقوم الوفد السعودي خلال المنتدى بمشاركة خبراته في تحسين القدرة التنافسية وتعزيز جاذبية المملكة كوجهة للاستثمار الخاص والأجنبي، كما سيستعرض الوفد أفضل الحلول والممارسات التي طورتها المملكة لتعزيز مرونة الاقتصاد وتحقيق الاستدامة المالية بما يتلاءم مع طموحاتها للتنويع الاقتصادي والنمو المستدام، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.

    وسيبحث الاجتماع السنوي الرابع والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي سبل تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص بهدف استكشاف الفرص المستقبلية، واستعراض الحلول والتطورات ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية في إطار التعاون الدولي والعمل المشترك بين الحكومات والمؤسسات المختلفة، حيث يجمع ممثلون عن أكثر من 100 حكومة ومنظمة دولية كبرى وما يفوق 1000 من أهم الشركات العالمية في القطاع الخاص، إضافة إلى العديد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية ودور الفكر.

    ويأتي اختيار المنتدى لشعار "تعزيز الثقة" لهذا العام لتسليط الضوء على أهمية العمل الدولي المشترك في مجابهة التحديات الإنسانية والمناخية والاجتماعية والاقتصادية.

    تم تصويب أخطاء، منها:
    (عبدالله) إلى (عبد الله)

    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : المملكة في دافوس.. حضور مؤثر يرسخ مكانتها الريادية كتبت بواسطة المطلوووب مشاهدة المشاركة الأصلية
  • ▲ قصة البحر الأحمر ٍS N

  • □ مشروع المربع الجديد

  • ▲ لن ينجو أياً كان

  • جمعية الاقتصاد السعودية

  • مركز خدمة المطورين

  • طاقات

  • □ اقتصاد + اعمال


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا