• ◘ التاريخية

    وَأَذِّنْ معارض وحضور
  • برنامج جذور

  • قلاع وحصون وأبراج،،، هندسة عمارة ومراصد حربية

    الرياض (الاقتصادية) موضوع العمارة الحربية في منطقتنا من المواضيع المهمة والجديرة بالبحث، فهي آثار تحكي تاريخا مهما مرت به المنطقة، فما شيدت القلاع، والحصون والأبراج إلا لهدف واضح، نتيجة لظروف معينة جعلت وضع تحصينات دفاعية من الأمور الضرورية والأساسية لحماية المدينة أو البلدة من الأخطار المرتقبة.


    - منفوحة عاصمة أرض اليمام

    ورأيت في موسوعة الثقافة التقليدية مبحثا جيدا عن العمارة الحربية في المملكة العربية السعودية، وأغلب المعلومات الواردة في هذه المقالة اعتمادا على هذه الموسوعة.

    عرفت الجزيرة العربية أنماطا من العمائر الحربية في العصور القديمة مثل:
    • الآطام
    • القلاع
    • الحصون
    • الأبراج
    • الأسوار
    • الخنادق،

    وقد ورد ذكر بعض الحصون في المصادر التاريخية والجغرافية، مثل حصن غمدان والمشقر وحصن بني عبد القيس، وفي العصر الإسلامي انتشرت القصور والحصون والقلاع في مختلف أرجاء الجزيرة العربية.

    الآطام والحصون والقلاع واحد الآطام أطم وهو الحصن المبني بالحجارة، وقد بلغ عدد الآطام في المدينة المنورة عند هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إليها 199 أطما، نسب المؤرخون منها 127 أطما إلى الأوس والخزرج 11 أطما للنازلين بها من العرب، و59 أطما لليهود اللاجئين إلى المدينة، كذلك أنشأ المسلمون آطاما جديدة خاصة بهم، والأطم بناء مربع فوق مرتفع من الأرض مبني بالحجارة ويتكون من دورين أو أكثر وربما زود بمصادر المياه كالقنوات والآبار.

    ولا تزال أطلال بعض الآطام باقية حتى اليوم على هيئة أكوام من الحجارة ترتفع لعدة أمتار، مثل أطم الضحيان الذي ابتناه أحيحة بن الجلاح، وأطم أبي دجانة الساعدي الأنصاري، وأطام فدك التي تعرف الآن باسم الحائط.


    - الجمعة 1 يناير 2016 - الإقتصادية

    كذلك اشتهرت بعض المدن المبكرة، قبل الإسلام وبعده، بتحصيناتها الدفاعية، مثل مدينتي تيماء ودومة الجندل اللتين ما زالت بقايا أسوارهما شاخصة للعيان، وكذلك الأسوار التي كانت تحيط بالطائف وجرش، وبعض المدن كانت تحميها حصون مرتفعة فوق قمم الجبال، ومن أشهر الحصون ذات الطابع الأثري في المملكة الأبلق الفرد وهو قصر السمؤال في تيماء.

    بقيت آثار عدة حصون إسلامية في المملكة تعود إلى الفترة المبكرة، مثل:
    • حصن مارد في دومة الجندل،
    • حصن زعبل في مدينة سكاكا في الجوف،
    • قصر مارد في عين ابن فهيد في الأسياح في منطقة القصيم،
    • قلعة الفرع في منطقة العيص.



    وشيدت القلاع الكبيرة الضخمة في مختلف أرجاء الجزيرة العربية، خاصة في الحجاز وعلى امتداد ساحل البحر الأحمر وعسير وساحل الخليج العربي.

    وتعد قلعة الصعيدي الواقعة في كاف في شمال وادي السرحان من أهم وأكبر القلاع التي يعود تاريخ بنائها إلى عصور تسبق الإسلام، وقد جددت القلعة خلال العصور الإسلامية، وكان آخر بناء للقلعة قد تم عام 1328هــ على يد نواف بن شعلان وامتازت هذه القلاع بسماكة بنائها واشتمالها على أبراج دائرية ونصف دائرية وبوابات محكمة وفتحات للمراقبة والرماية، ومرافق للمؤن والعتاد وإقامة الجنود، وقد تطور بناء هذه القلاع مع الغزو الصليبي والهجوم المغولي على الشرق الإسلامي، والمطامع الغربية، خاصة من البرتغاليين، ومحاولة السيطرة على سواحل الجزيرة العربية في البحر الأحمر والخليج العربي، وتطورت عمارة القلاع مع تطور صناعة الأسلحة، خاصة بعد استخدام البارود في الحروب وبداية تصنيع المدافع.



    وهناك عشرات القلاع التي نشاهدها اليوم على امتداد طريقي الحج الشامي والمصري أقيمت لحماية طرق الحج والمسافرين، وحماية المدن الساحلية والداخلية.

    وقد بنيت تلك القلاع في عهود الأيوبيين والمماليك والعثمانيين، وتعاقبت عليها أعمال الصيانة والترميم طوال الفترات التي كانت مستخدمة فيها، وتشاهد على بعضها نصوص تأسيسية مؤرخة.

    ومن هذه القلاع على سبيل المثال:
    • قلعة المويلح التي أسست عام 968هــ،
    • قلعة الأزنم أو الأزلم بين ضبا والوجه التي عرفت في العصر المملوكي،
    وأعيد إصلاحها في عهد قانصوه الغوري سنة 916هــ،
    • قلعة الزريب أو قلعة الوجه المشيدة سنة 1026هــ،



    وعلى طريق الحج الشامي عدد من القلاع منها:
    • قلعة تبوك بنيت سنة 967هــ،
    • المعظم سنة 1031هــ،
    • الحجر بنيت في الفترة ما بين 1156-1170هــ،
    ومن القلاع داخل المدن
    • قلعة أجياد في مكة المكرمة وبنيت في العصر العثماني.



    في قلب الرياض يقف حصن المصمك، وفي الهفوف قصر إبراهيم، وفي تاروت قلعة ينسب بناؤها إلى الفترة البرتغالية، ومن القلاع المهمة قلعة قباء في المدينة المنورة وهي من العهد العثماني، ومن القلاع الساحلية المهمة قلعة ضبا التي بنيت في عهد الملك عبد العزيز رحمه الله وهناك قلاع أخرى كثيرة في منطقة عسير والحجاز وتهامة امتازت بوظيفتها الدفاعية لحماية المدن والقرى والمزارع، ويلجأ إليها السكان في أوقات الحروب والفتن، كما تستخدم أجزاء منها لحفظ الحبوب، ويغلب على هذه القلاع طابعها المحلي المميز، وتسمى بالحصون أو القصبات، وتبنى إما بالطين أو بالحجارة أو بكليهما، وبعضها قد يرتفع إلى نحو 20م.



    ويعود بناء بعض حصون عسير إلى نحو مائتي عام. غير أن في المنطقة قلاعا حربية تختلف في تصاميمها المعمارية عن الحصون والقصبات، ومن تلك القلاع:
    • قلعة الدقل شمال أبها، ويعود بناؤها إلى الفترة ما بين 1322هــ و1337هــ
    • قلعة شعار الواقعة على رأس عقبة شعار، وبنيت ما بين 1290هــ و1325هـــ
    • قلعة المطلع،
    • قلعة البرج،
    • قلعة اللاسلكي في مدينة جازان،
    • قلعة أبي عريش المعروفة بدار النصر في أبي عريش.



    الأسوار والأبراج ومن التحصينات الدفاعية المعروفة الأسوار والبوابات والأبراج، فقد كانت بعض المدن محاطة بأسوار دفاعية وأبراج للمراقبة والدفاع وبوابات منيعة، ومن أهم المدن المسورة في شمال الجزيرة العربية مدينة تيماء ودومة الجندل ومدينة العلا.

    وتعد أسوار تيماء ودومة الجندل الممتدة لعدة كيلو مترات، التي تمتاز بحصانتها من أهم التحصينات التي وجدت في شمال الجزيرة العربية منذ عصور ما قبل الإسلام، واستمرت خلال العصور الإسلامية، وتوجد أبراج المراقبة في كل أنحاء الجزيرة العربية، ولكن مناطق عسير والباحة والقصيم والشرقية تمتاز بكثرة أبراج المراقبة فيها.

    ومن أهم المدن التي كانت محاطة بأسوار دفاعية الهفوف والدرعية، ويعد سور الدرعية من أهم الآثار الدفاعية الباقية، إذ يمتد السور على شكل مستطيل حول المدينة بأحيائها المختلفة لمسافة تزيد على 12 كيلو مترا، ودعم السور بعدد من الأبراج يفصل بين البرج والآخر ما يقارب مائتي متر، ومن الأسوار المهمة أيضا سور حي الطريف الذي يفصله عن الأحياء الأخرى في الدرعية، حيث كان هذا الحي يشتمل على المباني الحكومية وإصطبلات الخيل ومساكن الأمراء وغير ذلك من المرافق، وتغطي جدرانه طبقة من اللياسة الطينية، وفي بعض أجزاء الأسوار العلوية والأبراج تشيد الجدران باللبن، وتجعل للأسوار ممرات دفاعية علوية محمية بجدار يرتفع عن السور الأصلي ويسمى هذا الجدار الذروة، وفيه فتحات طولية للرماية والمراقبة، وتسمى هذه الفتحات المزاغل، أما أبراج الأسوار فهي في الغالب إما دائرية أو مربعة، وتمتاز بسماكتها وارتفاعها حيث كان بعضها يستخدم أيضا للمؤن والذخيرة.

    وإضافة إلى التحصينات الدفاعية، فإنه يوجد خارج أسوار الدرعية، وفي مواقع متفرقة أبراج عديدة للمراقبة.


    - برج مياه الرياض الستيني



    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : قلاع وحصون وأبراج،،، هندسة عمارة ومراصد حربية كتبت بواسطة مشغووولة مشاهدة المشاركة الأصلية
  • ▲ رحال

  • مواقف وعبر ،،،

  • هيئة المتاحف

  • جائزة ومنح تاريخ الجزيرة العربية

  • عناقيد ثقافية

  • مجلة الآثار

  • ۞ ترميم التاريخ

  • ياهلا،، مطاردة ,, لقاء الوليد

  • ۞ أبو بكر يحيى الرازي

  • ياهلا،، مطاردة الهيئة

  • امرؤ القيس وبنات الغدير


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا