يوميات شيخ النظر 25 عام يوبيل فضي

شيخ النظر (درة) خمسة وعشرين عام يوبيل فضي من الكتابة والحمد لله لم يعرفني أحد سوى ربي اللهم أجعلها شاهداً لي لا علي فقد كتبت لله ثم لنفسي وأسرتي، ثم لمن عرج على هذا المتصفح وما تبخر من المنتديات.



فقد كتبت بلهجتي وما حاولت تعلمه من لهجات فأسمى ما تمنيته من الكتابة هو النصح في الله للجميع ثم رسم الابتسامة على وجوهكم وقلوبكم فيعلم الله أني أحمل رسالة في وجداني، وهي إسعاد نفسي من خلال إسعاد الآخرين.

فقد اكتشفت أن أهم قاعدة في السعادة هي العطاء والبذل أياً كان نوعه ومهما صغرت قيمته، فالتعامل الحسن عطاء، والاخلاق عطاء، وكل ما تقدمه لنفسك والآخرين عطاء.



فالأب هو رسالة سعادة في هذا الكون، وأقول ذلك بصفتي وإحساسي، فما كتبته من خمسة وعشرين عام يقرأه اليوم أحفادي ولله الحمد، ويبتسمون دون أن أبتذل نفسي وقيمتي وشيمي، فالحمد لله كتبت وابتسمت وفرحت وفرح بما كتبت من قراء، وستأتي أجيال وتقرأ وتُسَر،،،

أسأل الله أن يمد في عمري وأكتب رسائل يومية تضيف للقارئ طاقة إيجابية، ويسعد بها فتكون علم ينتفع به بعد الممات يعود اجرها علي وعلى والداي وأخي رحمهم الله وجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات من جميع المخلوقات..



فقد كنت يوماً أهتم للمداخلات لأعرف عن ماذا أكتب ولكني لاحظت ليس الجميع قادر على إيصال ما في نفسه، ولكنه يبحث عن ما يُبهجه،، لذلك كنت شيخ النظر بسجيته وبساطته دون تكلف، فعسى أن أكون كما أعتقدت من كتاباتي...

دمتم بود

شيخ النظر