جزر أم الربيس،، (جزيرة خديجة) القنفذة

1- جزيرة جبل الصبايا: واحدة من أهم الأماكن السياحية في القنفذة ومن أهم المعالم الأثرية بالسعودية، وتقع الجزيرة في البحر الأحمر وتُقدر مساحتها بحوالي 13 كيلو متر مربع،


2- جزر أم القماري: إحدى أجمل الجزر السعودية تقع جنوب غرب محافظة القنفذة وتتكون من جزيرتين (جزيرة أم القماري البرانية، وجزيرة أم القماري الفوقانية) وهي عبارة عن محمية طبيعية للجمال حيث يتكون سطح الجزيرة من رمال ساحلية بيضاء وأحجار كلسية فريدة لتكون لوحة فنية من جمال الطبيعة الساحر.كما تحتوي هذه الجزر على الشعاب المرجانية التي يمكن للزائرين رؤيتها ليس فقط من داخل المياه بل من خارجها أيضًا، هذا بالإضافة إلى الأجواء الساحرة للطبيعة الخلابة التي تميز هذه الجزر.


3- مدينة عشم: مدينة عشم الأثرية واحدة من أقدم المدن والتي تعود إلى صدر الإسلام وتقع على طريق الحج القديم الذي يربط جنوب الجزيرة العربية بمكة المكرمة على امتداد ساحل البحر الأحمر، وتعتبر تلك المدينة مكان مميز لمحبي التراث والمعالم القديمة.

4- الطاحونة: ذلك الصرح الأثري الخالد رغم مرور ما يقرب من مائتي عام على وجوده، تعتبر الطاحونة أحد الأماكن السياحية في القنفذة وواحدة من المعالم الأثرية القديمة المميزة بمبناها الأسطواني والذي كان يُستعمل في طحن الحبوب بمحرك يعتمد على الأشرعة الهوائية.

5- جبل القنع: يتميز هذا الجبل بموقعه الاستراتيجي المميز، حيث يقع هذا الجبل في الجهة الجنوبية الشرقية لمحافظة القنفذة، كما أن هذا الجبل يتكون من الصخور، وكذلك الرمال البيضاء التي تعطي مظهر خلاب، هذا بالإضافة إلى وجود مساحات خضراء تتوسط سطح البحر، وكذلك سفح الجبل، والأهم من كل شيء أن هذه المساحات الواسعة تضيف لمسة من الجمال الساحر للطبيعة.


6- مدينة عشم: تعد هذه المدينة من أهم أماكن السياحة في محافظة القنفذة حيث أن تربة هذه المدينة غنية بالعديد من المعادن النفيسة منها الذهب، وكذلك النحاس، كما أن التربة غنية بالألماس أيضًا، هذا بالإضافة إلى أنها تربة من الزجاج، بالإضافة إلى بناء هذه المدينة من الحجارة البركانية التي تكون سوداء اللون.

تتميز هذه المباني بالطابع الجمالي؛ نظرًا للموقع الجغرافي المميز لهذه المدينة التي تقع على الطريق القديم الخاص بطريق الحج، وكذلك تتميز بالظواهر الطبيعية الخلابة الخاصة بالتربة والمباني التي توجد داخل هذه المدينة الساحرة.وتحافظ على التراث الحضاري، وكذلك المعالم الأثرية للمنطقة.

تعليق: القنفذة، رابحة العدوية (درة) هناك عشرات الجزر التي لم يُحكى عنها بعد، منها:




بحكم مولدي ونشأتي في القنفذة، تراودني ذكريات طفولتي، ورحلات جدي يرحمه الله،،، كان يصحبنا أطفالاً إلى تلك الجزر بقاربه الشراعي المستطيل، حاملاً به بذور وأغصان نبات الأيكة و البان، وزادُنا (ذرة، دخن وسمك مجفف)، وكان صيّاد ماهر، تعلمنا منه السباحة والغوص والصبر.

تحدُني ذاكرتي بأن رحلاتنا مع جدي كانت غالباً شتوية، حيث كثرة الأعشاب المزهرة والطيور المتأقلمة والسحالي المتلونة.

من هذه الجزر كان جدي يقصِدُ جُزر لوفرة ينابيعها، يغوص إلى تلك الينابيع تحت سطح ماء البحر ليملأ القِرب ماءاً عذباً حيث تطفو القِرب فنسحبُها إلى سطح القارب.

جزيرة خديجة، تُذكِرُني بإسم أمي التي حُرِمت منها منذ طفولتي، فلم أعد إلى جزير خديجة منذ زواجي قبل أربعة عقود، لاهية في رعي وتربية الأغنام مع زوجي في أودية وسفوح قنوان، أراضي أهل والدتي، يرحمُها الله، شرق مدينة القنفذة.

درست في محو الأمية حتى حصلت على شهادة الكفاءة، حيث باشرت التدريس بها سنوات حتى تساقطت من فاي أسناني،

لا تزال خديجة وكأن لمح ذاكِرتي يُبْصِرُها أما عيني الآن،،، فماذا عنها وعن أخواتها من تلك الجزر الجميلة اليوم؟!!!