• ◘ التاريخية

    وَأَذِّنْ معارض وحضور
  • برنامج جذور

  • جزيرة سواكن السودان،،، أساطير وأطماع المحتلين

    أبوظبي (العين) من موقعها إلى تسميتها وتاريخها مرورا بطبوغرافيتها، تثير جزيرة سواكن السودانية الجدل وتدخل ضمن أساطير تزيد من غموضها وسحرها.



    على الساحل الغربي للبحر الأحمر، تقبع "جزيرة سواكن" الهادئة في أقصى شرقي السودان، وتثير حولها الأساطير والروايات، كما تجذب أطماع المحتلين، وتمثل نقطة مهمة في خرائط وخطط المؤامرات.

    ومن موقعها إلى تسميتها مرورا بطبوغرافيتها، تثير هذه الجزيرة الجدل وتحوم حولها العديد من الروايات التاريخية والأساطير المحلية التي تزيد من غموضها والأسئلة بشأنها.

    موقع فريد
    الجزيرة التي ترتفع عن البحر نحو 66 مترا، تبعد عن العاصمة السودانية الخرطوم بنحو 560 كيلومترا، وقريبة من مدينة بورتسودان بنحو 70 كيلومترا، وتعد مركزا بحريا مهما بالبحر الأحمر.


    - جزيرة سواكن السودانية

    تضم الجزيرة منطقة أثرية تاريخية وتحمل آثار أول ميناء سوداني، وكانت سابقا الميناء الرئيسي للسودان، وقد بنيت المدينة القديمة فوق الجزيرة المرجانية قبل أن تتحول منازلها حاليا إلى آثار وأطلال.

    موقعها القريب من موانئ القنفذة وجدة والليث وينبع في السعودية، ومينائي القصير وسفاجا في مصر، زاد من أهميتها وحرك أطماع المحتلين نحوها.

    طبوغرافيا غريبة
    الجزيرة لها طبوغرافيا مميزة بشكل شبه مستدير وأرض مسطحة داخل شرم ضيق يفتح على البحر الأحمر ومتصل بالبر بطريق ممهد.


    - جزيرة سواكن السودانية

    ساحل سواكن غني بالشعاب المرجانية ويتميز بوجود بعض التلال التي تزين الجزيرة وتضفي عليها جمالا وربما سحرا وغموضا، ما يجعلها مؤهلة لأن تكون مقصدا سياحيا عالميا أيضا.

    أصل التسمية
    لم يكتفِ الغموض والإثارة بالطبيعة الجغرافية للجزيرة فحسب، ولكنه يمتد إلى تاريخ تأسيسها غير المعروف الذي يفتح الباب أمام العديد من الروايات التي تثار حول تسمية "سواكن" الأقرب إلى سكن باللغة العربية.

    ويقول البعض إن التسمية مصرية وتعود إلى اللغة المصرية القديمة، وإنها تحرفت من "شواخن" بمعنى "محطة" إلى "شواكن" ثم "سواكن"، لأن لغات البجا السودانية تخلو من "حرف الخاء".


    - جزيرة سواكن السودانية

    أما الرأي الأكثر انتشارا حول التسمية فيعود إلى قصص أسطورية يرجع تاريخها إلى عصر الملك سليمان وبلقيس ملكة سبأ، حيث يربط الكثيرون سر التسمية إلى كلمة "سجون"، ويؤكدون أن الجزيرة كانت سجنا لكل من "الإنس والجن" في عهد النبي سليمان وبلقيس.

    ويشير آخرون إلى أن التسمية ترجع إلى "سوا- جن"، حيث إنهم رأوا أن مبانيها الضخمة لا يمكن أن يبنيها إلا الجن، كما أن الكثير يتحدث عن أساطير حول الجزيرة بشأن بعض الحيوانات الخاصة بها، وامتلاكها قدرات خارقة.

    أطماع المحتلين
    باتت "سواكن" عاصمة للدولة العثمانية ومقرا للحكم في الحبشة منذ عام 1517، بعدما غزاها السلطان سليم الأول، قبل أن تنضم إلى ولاية الحجاز العثمانية تحت إدارة "والي جدة"، وخاصة أن طريق حجاج القارة الأفريقية البحري إلى الأراضي المقدسة كان ينطلق منها.

    الدولة العثمانية رفضت ضمها إلى مصر في عهد محمد علي باشا، قبل أن تسمح له بتأجيرها بمقابل مادي سنوي، ثم تنازلت عنها للخديو إسماعيل في مصر مقابل جزية سنوية في 1865.


    - جزيرة سواكن السودانية

    عانت الجزيرة بعد ذلك من الإهمال خلال الاحتلال البريطاني، وبعد هزيمة الثورة المهدية، واسترداد البريطانيين للسودان سنة 1899، أنشأوا ميناءً بديلا في بورتسودان، وزعموا أن ميناء سواكن غير ملائم للسفن الكبيرة.

    المؤامرة تتجدد
    الجزيرة التي زارها رحالة كثر، من بينهم "ابن بطوطة"، و"صمويل بيكر"، كما زارها قادة وزعماء من بينهم خديو مصر عباس حلمي، واللورد اللنبي المندوب السامي البريطاني في مصر، واحتلها العثمانيون الأتراك والإنجليز؛ لا تزال تثير شهية المحتلين الجدد.


    - خطوات تركيا لغزو جزيرة سواكن السودانية

    وشهدت الجزيرة مؤامرة جديدة للسيطرة عليها مع نهاية العام الماضي، بعدما أبرم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتفاقا مشبوها مع الرئيس السوداني المعزول عمر البشير يسيطر بموجبه النظام التركي على الجزيرة، ويقيم فيها قاعدة عسكرية للتآمر على مصر، وتهديد الأمن الاستراتيجي العربي بزعم الاستثمار.

    المؤامرة التركية القطرية توقفت عن العمل في جزيرة سواكن مع تزايد الاحتجاجات التي كانت تنادي بسقوط النظام الإخواني في السودان، ولكن مع اقتلاع النظام وتحفظ الجيش الوطني السوداني على رأسه (البشير) باتت الاتفاقية المشبوهة في مهب الريح، لا سيما مع تزايد المطالب بعودة سواكن إلى الحضن السوداني العربي.

    [/QUOTE]


    ميناء سواكن،، السوداني (5 معلومات)
    الرياض (الرجل) قديما كان الميناء السودان الرئيسي ويقع على الساحل الغربي للبحر الأحمر على ارتفاع 66 متر (216.6 قدم) فوق سطح البحر وتبعد عن العاصمة الخرطوم حوالي 642 كيلومتر، وق بنيت مدينة سواكن فوق جزيرة مرجانية وتحولت منازلها الآن إلى آثار وأطلال.











    سبب التسمية:
    الاسم عربي الأصل ومشتق من كلمة «السوق» اما الرأي الغالب فما اشارت اليه العديد من الدراسات ان إسمها أُشتق من عدة قصص إسطورية يرجع تاريخها إلى عصر الملك سليمان و بلقيس ملكة سبأ ، وهناك رأي آخر يرى بأن اللفظ سواكن من اصل مصري قديم وهو «شواخن» ويعنى محطة.



    التاريخ:
    لا يوجد تاريخ محدد تأسست فيه سواكن، ولكن الكثير من الشواهد تدل على أن الجزيرة كانت مأهولة منذ تاريخ موغل في القدم، واشتهرت بعد ظهور الإسلام وازدادت شهرة بعد أن استطاعت أن تحل محل عيذاب كمنفذ تجاري لممالك السودان القديمة وميناء أفريقيا الأول للحجيج.



    السياحة:
    سواكن مدينة تاريخية قديمة تضم منطقة غنية بآثار منازل القرون الوسطى مبنية من الحجارة المرجانية ومزدانة بالنقوش والزخارف الخشبية. ومن معالم سواكن السياحية (جزيرة سواكن وتضم المدينة الأثرية - شعاب داموث - الحصون والبوابات - متحف هداب)

    .نبيل حبايب الضيف الدائم على لوائح أقوى المديرين التنفيذيين.. هذه قصة نجاحه



    ميناء الأمير عثمان دقنه بسواكن:
    ميناء الأمير عثمان دقنة تم افتتاحه في عام 1991 م، لاستقبال سفن الركاب والبضائع، ويستخدم في نقل الحجيج إلى الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية ، تسع طاقة الميناء لمعالجة مليون ونصف مليون طن سنويا، وتبلغ الطاقة الاستيعابية الفعلية 323 مليون طن في العام. ويبلغ طول المدخل حوالي 90 متر، وتبلغ مساحة أماكن التخزين العاملة 14400 متر مربع والساحات الاحتياطية 27 ألف متر مربع وعدد المرابط عشرة وبالميناء مستودع للبضائع والأمتعة وصالة مغادرة للركاب وأخرى للوصول تتوفر فيهما كافة الخدمات.

    .#نعم_أتغير..الصيام لن يؤثر على عقلك.. أطعمة تزيد تركيزك خلال رمضان



    زيارة ولي العهد السعودي:
    وفي وقت سابق أعلن الأمير محمد بن سلمان، عزمه زيارة السودان في الفترة المقبلة للتعرف على بعض المعالم والآثار ومنها الأهرامات في البجراوية، وزيارة الميناء التاريخي بمدينة سواكن ، مؤكدا على متانة العلاقات بين البلدين، وقال إن السودانيين بالأراضي المقدسة يعدون جزءاً أصيلاً ويشكّلون حضورا إيجابيا مع مجتمع المملكة بمبادراتهم المتجدّدة والمتطوّرة.

    جزيرة سواكن شقيقة جدّة
    جدة (البخاري) مدينة وميناء على البحر الأحمر، أسسها ويسكنها البِجا منذ ما قبل بداية التأريخ، واسمها بالبِجاوية (أوسوك) الذي يعني السوق. أما لفظ سواكن الحالي فالأرجح أنه أتى من لفظ “أسواقٍ (اسواگن)” العربي الحجازي مع هجرة بعض عرب جدّة إلى المدينة بعد الإسلام.


    - صورة جوية لجزيرة سواكن، كتلة بيضاوية في قلب الخور بقطر 1.5 كلم

    عرفت المدينة مراحل نهضة وهبوط دوريّة بحكم التأثير السياسي عليها من قبل الامبراطوريات المتتالية. حيث كانت سواكن الميناء السوداني الأهم على البحر الأحمر قبل الإسلام كونها الميناء الذي تجمّع فيه حجيج الإمارات المسيحيّة الإفريقيّة كلّ عام متوجّهين إلى القدس، ثم اكتسبت وضعاً خاصاً مع نشوء الدولة العباسية بسبب هروب عدد كبير من الأمويّين عبر سواكن إلى إفريقياً، وكثير منهم استقرّ فيها فتأثّرت عمارة الجزيرة وباتت بيوت ومباني سواكن مبنية على الطراز الشامي.

    ضعفت أهمية ميناء سواكن خلال العهد الفاطميّ ومن ثمّ خلال عهد المماليك لغضبهم عليها وعداء البجا، لكنّ المدينة عادت فنهضت مع الحكم العثمانيّ حتّى صارت الميناء العثمانيّ الأهمّ على البحر الأحمر من البرّ الإفريقي.

    دخل الجيش العثمانيّ سواكن عام 1517 واتخذوها عاصمة لولاية الحبشة العثمانيّة، ثمّ انتقلت عاصمة ولاية الحبشة إلى البرّ الآسيوي في الحجاز فتخالط اسم الولاية ما بين الحجاز والحبشة. صارت جزيرة سواكن ميناءً رئيسيّاً فأصبحت بوابة الحجيج المسلمين الأفارقة الرئيسيّة إلى مكّة، ما منحها ثراءً عظيماً شجّع الإدارة العثمانيّة على إعادة بناءها، فتمّ نقل سكانها إلى شواطئ سواكن وأعيد ترميم وبناء كامل الجزيرة على طراز شامي حجازي متعدد الطبقات، ومن ثمٌ صارت الجزيرة سكناً لأثرياء المدينة دون فقراءها الذين سكنوا الشواطئ. سنة 1629 أصبحت سواكن أهمّ قاعدة عسكريّة عثمانيّة على البحر الأحمر واستُخدمت لإطلاق الحملات العثمانيّة على اليمن.

    استمرّ استخدام سواكن كميناء رئيس للسودان إلى أن دمّرتها الثورة المهدية أواخر القرن 19 بعد حصار قاس دمّر خطوط الحديد وحركة الملاحة وثلثيّ المدينة، الّتي هجرها نصف أهلها. عام 1904 قرّر الاحتلال الإنگليزي وبسبب تضخم حجوم السفن، بناء ميناء جديد على بعد 50 كيلومتر “پورتسودان” ساهم بتجفيف حركة الملاحة في سواكن تماماً عام 1922 فهجرها أهلها إلى الميناء الجديد وصارت خراباً مع الزمن.

    برأيي تستحقّ سواكن أن تكون ميناء رئيسياً على خطّ التجارة الأسيوي الأوروپي، أسوة بموانئ جيبوتي ودبي وسنگافورة وهونك كونگ، سيّما وأنّ لها تاريخاً عريقاً وموقعاً متميزاً داخل البرّ السوداني.




    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : جزيرة سواكن السودان،،، أساطير وأطماع المحتلين كتبت بواسطة فاطنة عزت السيد مشاهدة المشاركة الأصلية
  • ▲ رحال

  • مواقف وعبر ،،،

  • هيئة المتاحف

  • جائزة ومنح تاريخ الجزيرة العربية

  • عناقيد ثقافية

  • مجلة الآثار

  • ۞ ترميم التاريخ

  • ياهلا،، مطاردة ,, لقاء الوليد

  • ۞ أبو بكر يحيى الرازي

  • ياهلا،، مطاردة الهيئة

  • امرؤ القيس وبنات الغدير


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا