• ◘ رحلات و سياحة

    رحلات و سياحة اشتراط دخول العاصمة المقدسة الحصول على تصريح (مقيمين) أو (عاملين)
  • ▲ على خطى العرب (3)

  • قمة السفر والسياحة: بيانات البصمة المناخية العالمية في القطاع

    الرياض (واس) كشف المجلس العالمي للسفر والسياحة في قمة الرياض عن إطلاق بحوث بيئية واجتماعية تتعلق بالبصمة المناخية الخاصة بقطاع السفر والسياحة العالمي.



    جاء ذلك خلال القمة العالمية الثانية والعشرين للمجلس العالمي للسفر والسياحة التي ينظمها المجلس العالمي للسفر والسياحة بالتعاون مع المركز العالمي للاستدامة السياحية في العاصمة الرياض.

    وتشمل البحوث البيئية والاجتماعية 185 دولة في جميع قارات العالم، وهو الأول من نوعه على المستوى الدولي، وسيتم تحديث بياناته سنويا بأحدث الأرقام، وتتضمن مقاييس ترصد تأثير القطاع على مجموعة من المؤشرات، بما في ذلك الملوثات ومصادر الطاقة واستخدام المياه، إضافة الى البيانات الاجتماعية، و البيانات العمرية والأجور بين الجنسين في الوظائف المتعلقة بقطاع السفر والسياحة، ونتيجة هذه البحوث سيتكون لدى الحكومات في جميع أنحاء العالم أداة تسترشد بها في عملية صنع القرار، وتسريع عملية التغيير البيئي بشكل أكثر دقة.

    وأعلنت الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة جوليا سيمبسون، في كلمتها الافتتاحية عن نتائج البحوث البيئية والاجتماعية (ESR). والذي يعد أحد أكبر المشاريع البحثية، وسيتمكن المجلس العالمي للسفر والسياحة من تقديم تقارير دقيقة وتتبع تأثير مختلف الأنشطة الخاصة بالقطاع على البيئة.

    وأوضحت أن قطاع السياحة والسفر يخطو خطوات كبيرة في عملية إزالة الكربون، مشددة على تركيز في زيادة إنتاج وقود الطيران المستدام بدعم من الحوافز الحكومية، وأيضاً إلى استخدام أكبر للطاقة المتجددة في الشبكات الكهربائية الوطنية العامة بحيث نعزز استخدام الطاقة المستدامة في غرف الفنادق.



    وأشارت إلى أنه يمكن التأثير على حصة القطاع من البصمة الكربونية، البالغة 8.1 %، بأن نصبح أكثر كفاءة وأن نفصل معدل النمو عن كمية الطاقة التي تستهلك ابتداء من اليوم، مبينةً أن كل قرار وكل خطوة نحو التغيير، سيؤديان إلى مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً للجميع.

    من جهته أعرب معالي وزير السياحة في الأستاذ أحمد الخطيب عن سعادته لمشاركة المجلس العالمي للسفر والسياحة في هذا البحث المهم الذي سيتبع تأثير الأنشطة في المستقبل، مؤكداً أن المملكة تدرك أن المسافرين والمستثمرين يريدون سياسات تعزز الاستدامة في القطاع وأن المملكة شرعت في مرحلة تجعل منها دولة رائدة في مجال السياحة المستدامة .

    وقال معاليه: "في إطار مبادرة السعودية الخضراء، أطلقنا العام الماضي أكثر من 60 مبادرة لتحقيق هذا الهدف، تمثلت الدفعة الأولى من المبادرات باستثمارات في الاقتصاد الأخضر بقيمة تتجاوز أكثر من 186 مليار دولار".

    الجدير بالذكر أن تقديرات سابقة قد أشارت إلى أن قطاع السفر والسياحة العالمي مسؤول عما يصل إلى 11 % من نسبة جميع الانبعاثات العالمية، ومع ذلك، يُظهر البحث الرائد للمجلس العالمي للسياحة والسفر أن إجمالي انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في القطاع بلغ 8.1 % فقط في عام 2019 على مستوى العالم، ويشكل التفاوت بين النمو الاقتصادي المستمر للقطاع بمقابل التراجع المستمر لبصمته المناخية بين عامي 2010 و 2019، دليلا على أن قطاع السفر والسياحة تمكن من تحقيق نمو اقتصادي منفصل تماما عن الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.



    وواصلت هذه الانبعاثات انخفاضها المستمر منذ عام 2010، نتيجة للتطورات التكنولوجية، فضلاً عن إدخال عدد من إجراءات كفاءة استخدام الطاقة إلى الأنشطة داخل القطاع، ونما الناتج المحلي الإجمالي لقطاع السياحة والسفر، بين عامي 2010 و 2019، بمعدل 4.3 % سنويا، بينما زاد تأثيره البيئي بنسبة 2.4 % فقط.

    وسيواصل المجلس العالمي للسفر والسياحة الإعلان عن بيانات جديدة تتعلق بأداء القطاع في هذه المؤشرات على مدار عام 2023.

    وسيكون لدى الحكومات في جميع أنحاء العالم أداة تسترشد بها في عملية صنع القرار، وتسريع عملية التغيير البيئي بشكل أكثر دقة.


    جلسات حوارية متنوعة ضمن أعمال القمة العالمية للسفر والسياحة
    الرياض (واس) عقدت عدد من الجلسات الحوارية، ضمن أعمال القمة العالمية الثانية والعشرين للمجلس العالمي للسفر والسياحة تحت شعار "السفر من أجل مستقبل أفضل" المقامة في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات، التي ناقشت العديد من المحاور المتعلقة في مجال السياحة.



    وناقشت الجلسة الحوارية التي جمعت الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، والأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وباتريشيا إسبينوزا، تحت عنوان "مستقبلٌ مستدام للسفر"، التحديات التي تواجه العالم لخلق فرص ليصبح العالم مكانًا أفضل ومستدام للأجيال القادمة، حيث يطمح المشاركون في توسيع نطاق الشراكات وتبنّي مبادرات مستدامة لتحقق الازدهار والرخاء للمجتمعات من حول العالم، بالإضافة إلى أنّ قطاع السفر والسياحة يدعم تبنّي أهداف التنمية المستدامة لخلق فرص وظيفية لجميع أفراد المجتمع، كما أنّه من المهم أن يسهم القطاع الخاص في تحقيق الاستدامة.



    فيما تطرقت جلسة حوارية تحت عنوان "المجتمعات جوهر السياحة" بمشاركة معالي وزير السياحة اليوناني فاسيليس كيكيلياس، ومعالي وزيرة السياحة الفلبينية ماريا إسبيرانزا كريستينا جارسيا فراسكو، أهمية زيادة الطلب السياحي على المناطق النائية والنامية والريفية في تعزيز الاستثمار في البنية التحتية ودعم التنمية المحلية، والتأكد من أن تتوزّع الفرص الوظيفية الجديدة المتوقع أن تبلغ 126 مليون وظيفة في قطاع السفر والسياحة بشكل متوازن يشمل المناطق الحديثة والناشئة سياحيًا.

    وعن أهمية شمولية قطاع السفر والسياحة وضرورة التنوّع فيه، شارك معالي وزير السياحة والآثار الأردني نايف الفايز في جلسة حوارية بعنوان "نظام عمل شامل وداعم" تناولت تأثّر المجتمعات المحلية من الجائحة بشكلٍ كبير مما سبب انخفاض نسبة عوائد الكثير من المشاريع.

    مستقبل محطّات المطار، ومفهوم المطارات الحديثة
    جلسة حوارية ضمن أعمال القمة العالمية للسفر والسياحة

    الرياض (واس) أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج أن مطار الملك سلمان سيسهم في حل الكثير من التحديات لجلب أعداد كبيرة من السياح والمسافرين، مبيناً أن ارتفاع تكاليف السفر هو التحدي الذي واجهناه بعد مرحلة جائحة كورونا.



    جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "مستقبل محطّات المطار، ومفهوم المطارات الحديثة" ضمن أعمال القمة العالمية الثانية والعشرين للمجلس العالمي للسفر والسياحة تحت شعار "السفر من أجل مستقبل أفضل" المقامة في مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات، بمشاركة المدير العام للمجلس الدولي للمطارات لويس فيليب دي أوليفيرا، والرئيس التنفيذي لمطار نيوم جونسيلدن.

    وناقش المتحدثون خلال الجلسة الحوارية الرؤى الجديدة والتغيرات التي يشهدها قطاع السفر، بالإضافة إلى مستقبل محطات المطار ومواكبتها للعصر السياحي الحديث نظراً لما تشكله من طابع للمدينة وفق طبيعتها، متطرقين إلى عدة محاور منها المقومات السياحية الجاذبة في مطارات المدن العالمية، والتنافسية العالية في تصميم المطارات.

    الهيئة السعودية للسياحة ومنصة "سكيفت"
    تحددان إطار العمل وتدعوان للمشاركة

    الرياض (واس) دعت المملكة جميع الجهات الحكومية المعنية بقطاع السياحة حول العالم إلى تعاون واسع من أجل مستقبل مستدام لقطاع السفر والسياحة، وذلك من خلال العمل على إطلاق مؤشر عالمي جديد تحت اسم "مؤشر الابتكار لقطاع السياحة"، بهدف الترويج للسفر الذكي والمستدام.



    وتتعاون الهيئة السعودية للسياحة مع منصة "سكيفت" Skift للسفر، إحدى أبرز المنصات العالمية المتخصصة في أخبار وبيانات قطاع السياحة والسفر، من أجل وضع إطار عمل للمؤشر الجديد، حيث يمثل التعاون بين الجانبين فرصة مميزة لتقديم أفضل الخبرات بالقطاعين الحكومي والخاص في مجال السفر والسياحة.

    وجاء الإعلان عن هذه الخطوة خلال الدورة الثانية والعشرين من القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة المنعقدة في الرياض حتى 1 ديسمبر، حيث استعرضت الوفود مساهمة المؤشر في تطوير بيئة عمل أكثر ذكاء للقطاع السياحي إلى جانب استخدام الحلول الذكية لتطوير التجارب والوجهات السياحية.

    وسيكون من شأن المؤشر مستقبلا تزويد آلاف المؤسسات العاملة في مجال السفر والسياحة في المملكة وحول العالم بالبيانات التي تحتاجها لتطوير تجارب سياحية حصرية ومثيرة، ودعم صناع السياسات بالمعلومات التي يحتاجونها حول الإصلاحات الهادفة لتعزيز التميّز والابتكار في القطاع، كما سيمتاز المؤشر بمرونته التي تسمح له باستقبال بيانات من مختلف دول العالم وتحويلها إلى رؤى وتوصيات لأفضل الممارسات في القطاع.

    وسيضمن الإطار المؤسس لعمل المؤشر قدرته على مشاركة أفضل الخبرات العالمية، واستيعاب أفضل مؤشرات السياحة والابتكار الدولية، ما يعني أن المؤشر الجديد المقترح سيستند إلى الأسس التي رسختها في هذا المجال مؤسسات دولية مرموقة مثل المنتدى الاقتصادي العالمي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة السياحة العالمية.

    كما يعتمد المؤشر على نتائج الدراسات الاستقصائية وجمع البيانات الثابتة، وسيقيس درجة "الذكاء السياحي" من خلال ثلاث ركائز، هي: بيئة العمل والوجهة والتجربة.



    ووجهت الهيئة السعودية للسياحة وشركة "سكيفت" الدعوة لجميع الجهات العاملة في قطاع السياحة حول العالم لمساعدتها في صقل المنهجية وتطوير إطار العامل الخاص بالمؤشر الذي سيكون الأول من نوعه، وسيتحول إلى معيار بارز لأداء القطاع دوليا.

    وفي هذا الإطار، قال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميدالدين، "أن المملكة العربية السعودية تتقدم بسرعة على مسار توفير تجارب أصيلة وغامرة واستثنائية للمسافرين من جميع أنحاء العالم، وذلك باعتبارها السوق السياحية الأسرع نموا في مجموعة العشرين. من هذا المنطلق، فإن الأساس الذي يقوم عليه مفهوم مؤشر الابتكار السياحي يمثّل خطوة مهمة أخرى يمكن أن يكون لها تأثير عالمي حقيقي، إذ سيوفر المؤشر بيانات ورؤى لا تقدر بثمن، تسهم في تطوير السياسات وإحداث التغييرات الإيجابية المطلوبة وتدفع باتجاه التطوير المستمر".

    ومن جانبه، قال مؤسس"سكيفت" رأفت علي: "أن جمع أبرز الجهات الناشطة في مجال السياحة لتبادل أفضل الممارسات المتعلقة بالإشراف على الوجهات والاستدامة والشمولية أمر بالغ الأهمية لضمان نمو القطاع على الأمد البعيد، ولذلك يسعدنا التعاون مع الهيئة السعودية للسياحة للعمل على هذا المؤشر العالمي لكي يعرّف بوضوح عناصر الابتكار في مجال السياحة، ومن بين الدول والحكومات المحلية التي أعربت بالفعل عن اهتمامها بالتعاون ضمن هذا المشروع، سنغافورة وكوريا الجنوبية واليابان وولاية استراليا الغربية".

    وتعد قمة المجلس العالمي للسفر والسياحة المنعقدة في الرياض حاليا أنجح وأكبر قمة على الإطلاق حتى الآن، حيث تستضيف ما يقرب من 3000 مندوب من 140 دولة.

    الاستثمار في المستقبل
    جلسة حوارية ضمن أعمال القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة

    الرياض (واس) تستكمل أعمال القمة العالمية الثانية والعشرين للمجلس العالمي للسفر والسياحة تحت شعار "السفر نحو مستقبل أفضل" المقامة في مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات بمشاركة الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحية قصي الفاخري، ومعالي وزير الصناعة والتجارة والسياحة في إسبانيا رييس ماروتو، ووزيرة السياحة في جنوب أفريقيا لينديوي سيسولو.



    وتناولت الجلسة الحوارية بعنوان "الاستثمار في المستقبل" عدة موضوعات منها:
    • الطموحات والفرص الاستثمارية لبناء قطاع سياحي مرن،
    • وماهي الشراكات المطلوبة لقطاع سياحي شامل ومستدام،
    • وكيف يمكن أن نقدم مستقبلًا أفضل للسياحة في القطاع الخاص ونخلق أثرًا للاقتصاد.

    وأكد الفاخري حرص المملكة على تعزيز الاستثمارات الأجنبية، مضيفاً أن صندوق التنمية السياحي استثمر حوالي 20 مليون ريال في قطاع السياحة والفندقة.

    يُذكر أنه من المتوقع أن يُوفّر قطاع السفر والسياحة 126 مليون وظيفة خلال العقد المقبل، ليصبح متوسط النمو السنوي 5.8%، أي أكثر من ضعف معدل النمو السنوي للاقتصاد الكلي بنسبة 2.7% تحت شعار "السفر من أجل مستقبلٍ أفضل".

    اختتام أعمال الدورة الـ22 للقمة العالمية للسفر والسياحة في العاصمة الرياض
    الرياض (واس) اختتمت اليوم في العاصمة الرياض أعمال الدورة الثانية والعشرين للقمة العالمية للسفر والسياحة تحت شعار "السفر من أجل مستقبل أفضل".



    وأبدى معالي وزير السياحة الأستاذ خالد الخطيب سعادته باستضافة المملكة للقمة العالمية الثانية والعشرين، حيث جسّدت القمة أفضل مثال للتعاون من خلال حوارات غنيّة بالخطوات العملية، وتحفيز الاستدامة والتقنية في القطاع السياحي، والذي يعكس بشكلٍ حقيقي ما يسعى له المجلس العالمي للسفر والسياحة.

    وقدّم الخطيب شكره لكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث، من فريق المجلس العالمي للسفر والسياحة، ووزارة السياحة، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق التنمية السياحي، وجميع الشركاء، وقد حققت الجهود مبتغاها، حيث نجحنا في استضافة أكبر قمّة عالمية على الإطلاق، ووصلنا إلى 8000 مشارك، وملايين المتابعين على الإنترنت.



    وبين أن أعمال القمة استقبلت 55 وزيرا حول العالم، وأكثر من 250 رئيسا تنفيذيا لشركات كبرى، وأكثر من 60 سفيرا ودبلوماسيا، حيث تم تبادل الرؤى لمستقبلٍ أفضل للسفر، والاستماع إلى كلماتٍ ملهمة، وجلساتٍ حوارية مثيرة واتفاقيات وشراكات عديدة، نطمح أن تنعكس إيجابًا على قطاع السفر والسياحة.

    يذكر أن المجلس العالمي للسفر والسياحة تأسس عام 1990، ويتكوّن من رؤساء تنفيذيين وممثلي حكومات وقادة صناعة السفر والسياحة من القطاعين العام والخاص، كما يضم روّاد الأعمال في شركات الطيران والمطارات والفنادق والضيافة ووكالات السفر والرحلات، بالإضافة إلى رؤساء شركات الاستثمار ومجموعات التأمين وخطوط الرحلات البحرية، كما يعزز المجلس تمكين التقنية والابتكار في السفر والسياحة لضمان استدامة القطاع وأثره، ويسعى إلى التعاون مع الحكومات والمؤسسات الدولية لاستحداث فرص عمل لأفراد المجتمع.
    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : أولى الجلسات الحوارية ضمن أعمال القمة العالمية للسفر والسياحة كتبت بواسطة مهيوب ثقيف مشاهدة المشاركة الأصلية
  • ▲ رحلة الربع الخالي 2022

  • بيئة آمنة


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا