أقسام درة ،،،
جامعة السعدي
أنقل لكم عن شيخ ترعرت على سماع صوته في برامج الإذاعة والتلفازيون السغودية، المهم في الأمر ذاكرتي التي ترعرعة على برامج هذ الشيخ الفاضل،، صورة وصوت، أو صوت وصورة،، واليوم شدني موضوع نشرته الإقتصادية عن سماحة هذا الإنسان الفاضل،، الشيخ الجليل، ذي بشاشة زاده، ووسطية منهجه، قدم برامج دينية - فتقول الإقتصادية : فكان نعم الموجه والناصح ، سمى برنامجه بـ '' منكم وإليكم'' فرسم على محيا متابعيه ابتسامته التي لن تغيب عنهم يوما .
الشيخ عبد العزيز المسند، شيخ جليل قدم البرامج الدينية في القناة الأولى في التلفزيون السعودي منذ عقود من السنوات، فحظي بالقبول من جميع الشرائح، أمسك بناصية الاعتدال واللين في النصح فكان برنامجه محط الأنظار، فتحلقت حوله الأسرة واجتمعت على كلمته قلوبهم.
ولد الشيخ المسند في بريدة في عام 1932، ودرس في مسقط رأسه العلوم الدينية على مشايخها، ثم انتقل إلى الطائف وهناك التحق بمدرسة دار التوحيد وحصل منها على الشهادات الابتدائية والمتوسطة والثانوية، كما حصل على الشهادة العليا (الليسانس) من كلية الشريعة والدرسات الإسلامية في مكة المكرمة إضافة إلى حصوله على دبلوم في اللغة الإنجليزية و تخرج من كلية الشريعة في مكة، وبدأ عمله مديرا للمعهد العلمي في شقراء، ثم مديرا لكليتي الشريعة واللغة العربية في الرياض، ثم مديرا عاما للكليات والمعاهد العلمية، ومستشارا في جامعة الإمام، ومستشارا في وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية، ومشرفا على الإدارة العامة لتطوير التعليم العالي، وتولى رئاسة تعليم البنات، وأمينا لجمعية البر متطوعا لمدة (45) عاماً.
إضافة إلى أعماله الخيرة في مجال الدعوة وإصلاح ذات البين ,اشتهر في البرنامج الديني (منكم واليكم) الذي كان يعرض في القناة السعودية الأولى لعدة أعوام، والذي حتى توفي في رمضان 1428هـ/2007م عن عمر ناهز 75 عاما.
شارك في العديد من المؤتمرات والندوات، ورحل إلى أوروبا وأمريكا وأستراليا وإفريقيا وآسيا في رحلات في سبيل نشر الإسلام والدعوة.
تفرد الشيخ عبد العزيز المسند بأسلوبه الشيق في برنامجه، فهو يبدأ العرض في برنامجه المسجل بترحيب واستهلال مبهج يبعث على التفاؤل، ومن ثم ينتقل إلى قراءة أسئلة المشاهدين ويفرد لكل سؤال وقتا كافيا شافيا مفصلا جل جزئيات الاستشارة، مطعما مفرداته بكلمات ودودة محفوفة بالحنان والوسطية والاعتدال.
برع - رحمه الله - في التأليف حيث ألف كتاب ''الأندلس تاريخ وعبرة'' 1391هـ/1971م ، و ''العلم المفقود من المواريث'' 1971هـ، (د. ن) – الرياض ، و''غذاء الروح'' - الرياض 1400هـ/1980م ، و''النهج المحمدي'' - الرياض النادي الأدبي 1400هـ /1971 ، و''إمام الصابرين أحمد بن حنبل'' 1401هـ /1981م - الرياض - مطابع الروضة ، و ''الزواج والمهور'' 1402هـ/1982م، و''سفينة الصحراء''، و''منكم وإليكم'' أسئلة وأجوبة تتناول مختلف الأمور الدينية والقضايا الاجتماعية، وكتاب ''صراع مع الباطل'' وقد اتهم فيه بعض الدول العربية بالفجور والانحلال لاختلاف عادات تلك البلاد عن مفاهيمه.
كما تمثل حياة الشيخ عبد العزيز المسند- رحمه الله- إحدى جوانب العمل الخيري في تاريخ المملكة حيث تولى نظارة أوقاف الراجحي التي بلغت مبلغا لم يبلغه وقف آخر ثلاثة مليارات دولار، وهذا يعني أن كفاءة الرجل وخبرته في مجال العمل الخيري والوقفي على وجه الخصوص أهلته لهذه المهمة الضخمة.
كما سجل الراحل حضوراً في المجال الأدبي والثقافي، إذ كان عضواً في النادي الأدبي في القصيم، كما كان من أوائل من استعانت بهم إذاعة الرياض عند افتتاحها قبل 44 عاماً لتدريب المذيعين حيث كان أول من تحدث بالميكروفون.
الشيخ عبد العزيز المسند، شيخ جليل قدم البرامج الدينية في القناة الأولى في التلفزيون السعودي منذ عقود من السنوات، فحظي بالقبول من جميع الشرائح، أمسك بناصية الاعتدال واللين في النصح فكان برنامجه محط الأنظار، فتحلقت حوله الأسرة واجتمعت على كلمته قلوبهم.
ولد الشيخ المسند في بريدة في عام 1932، ودرس في مسقط رأسه العلوم الدينية على مشايخها، ثم انتقل إلى الطائف وهناك التحق بمدرسة دار التوحيد وحصل منها على الشهادات الابتدائية والمتوسطة والثانوية، كما حصل على الشهادة العليا (الليسانس) من كلية الشريعة والدرسات الإسلامية في مكة المكرمة إضافة إلى حصوله على دبلوم في اللغة الإنجليزية و تخرج من كلية الشريعة في مكة، وبدأ عمله مديرا للمعهد العلمي في شقراء، ثم مديرا لكليتي الشريعة واللغة العربية في الرياض، ثم مديرا عاما للكليات والمعاهد العلمية، ومستشارا في جامعة الإمام، ومستشارا في وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية، ومشرفا على الإدارة العامة لتطوير التعليم العالي، وتولى رئاسة تعليم البنات، وأمينا لجمعية البر متطوعا لمدة (45) عاماً.
إضافة إلى أعماله الخيرة في مجال الدعوة وإصلاح ذات البين ,اشتهر في البرنامج الديني (منكم واليكم) الذي كان يعرض في القناة السعودية الأولى لعدة أعوام، والذي حتى توفي في رمضان 1428هـ/2007م عن عمر ناهز 75 عاما.
شارك في العديد من المؤتمرات والندوات، ورحل إلى أوروبا وأمريكا وأستراليا وإفريقيا وآسيا في رحلات في سبيل نشر الإسلام والدعوة.
تفرد الشيخ عبد العزيز المسند بأسلوبه الشيق في برنامجه، فهو يبدأ العرض في برنامجه المسجل بترحيب واستهلال مبهج يبعث على التفاؤل، ومن ثم ينتقل إلى قراءة أسئلة المشاهدين ويفرد لكل سؤال وقتا كافيا شافيا مفصلا جل جزئيات الاستشارة، مطعما مفرداته بكلمات ودودة محفوفة بالحنان والوسطية والاعتدال.
برع - رحمه الله - في التأليف حيث ألف كتاب ''الأندلس تاريخ وعبرة'' 1391هـ/1971م ، و ''العلم المفقود من المواريث'' 1971هـ، (د. ن) – الرياض ، و''غذاء الروح'' - الرياض 1400هـ/1980م ، و''النهج المحمدي'' - الرياض النادي الأدبي 1400هـ /1971 ، و''إمام الصابرين أحمد بن حنبل'' 1401هـ /1981م - الرياض - مطابع الروضة ، و ''الزواج والمهور'' 1402هـ/1982م، و''سفينة الصحراء''، و''منكم وإليكم'' أسئلة وأجوبة تتناول مختلف الأمور الدينية والقضايا الاجتماعية، وكتاب ''صراع مع الباطل'' وقد اتهم فيه بعض الدول العربية بالفجور والانحلال لاختلاف عادات تلك البلاد عن مفاهيمه.
كما تمثل حياة الشيخ عبد العزيز المسند- رحمه الله- إحدى جوانب العمل الخيري في تاريخ المملكة حيث تولى نظارة أوقاف الراجحي التي بلغت مبلغا لم يبلغه وقف آخر ثلاثة مليارات دولار، وهذا يعني أن كفاءة الرجل وخبرته في مجال العمل الخيري والوقفي على وجه الخصوص أهلته لهذه المهمة الضخمة.
كما سجل الراحل حضوراً في المجال الأدبي والثقافي، إذ كان عضواً في النادي الأدبي في القصيم، كما كان من أوائل من استعانت بهم إذاعة الرياض عند افتتاحها قبل 44 عاماً لتدريب المذيعين حيث كان أول من تحدث بالميكروفون.
