أقسام درة ،،،
بوابة الأهرام
الرياض - موظفي رويترز (رويترز) - قال رئيس المخابرات السعودية السابق لدى الولايات المتحدة الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز إن على المملكة التركيز على مصالحها وأمنها مع دعم القضية الفلسطينية.
في الحلقة الأخيرة من مقابلة من ثلاثة أجزاء مع قناة العربية المملوكة للسعودية بثت يوم الأربعاء ، انتقد الأمير بندر مرة أخرى القادة الفلسطينيين.
وقال "نحن في مرحلة لا نهتم فيها بكيفية مواجهة التحديات الإسرائيلية لخدمة القضية الفلسطينية ، علينا أن ننتبه لأمننا القومي ومصالحنا".
وسبق أن انتقد الأمير بندر في المقابلة القيادة الفلسطينية بسبب "تعديها" و "خطابها البغيض" في معارضتها لقرار بعض دول الخليج بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ووافقت الإمارات العربية المتحدة على صفقة تاريخية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في أغسطس آب ، وحذت حذوها دولة البحرين الخليجية ، الحليف الوثيق للسعودية ، في سبتمبر. واعتبر القادة الفلسطينيون الصفقة "خيانة".
ويخشى الفلسطينيون أن تؤدي هذه الخطوات إلى إضعاف موقف عربي طويل الأمد - يُعرف باسم مبادرة السلام العربية - يدعو إلى الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة وقبول الدولة الفلسطينية مقابل علاقات طبيعية مع الدول العربية.
يُنظر إلى الصفقات على أنها إعادة تنظيم استراتيجي لدول الشرق الأوسط ضد إيران. لم تعلق المملكة العربية السعودية ، مهد الإسلام ، بشكل مباشر على اتفاقيات التطبيع ، لكنها قالت إنها لا تزال ملتزمة بالسلام على أساس مبادرة السلام العربية.
وقال الأمير بندر إن القادة الفلسطينيين يقدّرون "اللاعبين الجدد في الصورة" مثل إيران وتركيا أكثر من الرياض ودول الخليج الأخرى.
تركيا تحتل ليبيا وتريد تحرير القدس بسحب سفيرها من أبو ظبي. وقال إن إيران تريد تحرير القدس من خلال الحوثيين في اليمن أو من خلال حزب الله في لبنان وسوريا.
وتحدث مطولاً عن دعم ملوك السعودية المتعاقبين ودول الخليج الأخرى على مدى عقود للقضية الفلسطينية ، مضيفاً أن إنكار هذه الجهود من القادة الفلسطينيين لن يؤثر على الارتباط بالقضية.
قال: "الأمور واضحة ونحن في حدودنا مع هؤلاء الرجال".
في الحلقة الأخيرة من مقابلة من ثلاثة أجزاء مع قناة العربية المملوكة للسعودية بثت يوم الأربعاء ، انتقد الأمير بندر مرة أخرى القادة الفلسطينيين.
وقال "نحن في مرحلة لا نهتم فيها بكيفية مواجهة التحديات الإسرائيلية لخدمة القضية الفلسطينية ، علينا أن ننتبه لأمننا القومي ومصالحنا".
وسبق أن انتقد الأمير بندر في المقابلة القيادة الفلسطينية بسبب "تعديها" و "خطابها البغيض" في معارضتها لقرار بعض دول الخليج بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ووافقت الإمارات العربية المتحدة على صفقة تاريخية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في أغسطس آب ، وحذت حذوها دولة البحرين الخليجية ، الحليف الوثيق للسعودية ، في سبتمبر. واعتبر القادة الفلسطينيون الصفقة "خيانة".
ويخشى الفلسطينيون أن تؤدي هذه الخطوات إلى إضعاف موقف عربي طويل الأمد - يُعرف باسم مبادرة السلام العربية - يدعو إلى الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة وقبول الدولة الفلسطينية مقابل علاقات طبيعية مع الدول العربية.
يُنظر إلى الصفقات على أنها إعادة تنظيم استراتيجي لدول الشرق الأوسط ضد إيران. لم تعلق المملكة العربية السعودية ، مهد الإسلام ، بشكل مباشر على اتفاقيات التطبيع ، لكنها قالت إنها لا تزال ملتزمة بالسلام على أساس مبادرة السلام العربية.
وقال الأمير بندر إن القادة الفلسطينيين يقدّرون "اللاعبين الجدد في الصورة" مثل إيران وتركيا أكثر من الرياض ودول الخليج الأخرى.
تركيا تحتل ليبيا وتريد تحرير القدس بسحب سفيرها من أبو ظبي. وقال إن إيران تريد تحرير القدس من خلال الحوثيين في اليمن أو من خلال حزب الله في لبنان وسوريا.
وتحدث مطولاً عن دعم ملوك السعودية المتعاقبين ودول الخليج الأخرى على مدى عقود للقضية الفلسطينية ، مضيفاً أن إنكار هذه الجهود من القادة الفلسطينيين لن يؤثر على الارتباط بالقضية.
قال: "الأمور واضحة ونحن في حدودنا مع هؤلاء الرجال".
