أقسام درة ،،،
جامعة السعدي
شيخ النظر (درة) : تبقى البشرية بيد الخالق، وهو الوحيد المتحكم فيها دون غيره -سبحانة-، ولنا كبشر عواطف وميول تجاه شئ على حساب آآخر دون مصادرة شئ على حساب شئ،،
فلكل شخص انتمائه الاجتماعي الذي يفخر به، سواءً إقليمي أو عشائري، وكلاً حباه الله بمميزات وعيوب بحيث تتحقق العدالة الإلهية،،
فإعتزازك بأي شئ ما قد لا يعني هذا الشئ قيمة في مكان آخر، فأحرص على: أن تعتز بقيمتك في الإنسانية، ودورك الفعال فيها،،
فكلنا من تراب وسنعود إليه خصوصاً أن العالم يمر بجائحة قد تجر الغالبية للهلاك، فأحرص على؛ كريم خلقك وحبك ووفائك وإيثارك،،
فالجميع في مركب عائم تتلاطمه الأمواج، فكن عضواً فعالاً في إعمار هذة الأرض التي أستخلفنا الله فيها، وأترك خلفك ذكراً جميلاً وأثراً طيباً يجعل من يخلفك يحتذي به، وأن حفظت وعشت فليكن نبراساً يقتدى به، فأنت من يحث -تشعر أو لا تشعر- قدوة لآخرين، فكن قدوة حسنة بحب الجميع والتعاون معهم للنجاة لبر الأمان..
فالمستبصر بالوضع اليوم يرى أننا تهافتنا على شعارات زائفة وأعتزازات واهية غابت اليوم، ولم يتبقى سوى الحب في الله للبشرية جمعاء، ولو دعيت بالوباء على أحد سيعبر سريعًا من أولئك إلينا، فلذلك أمة محمد ﷺ لاتعني دين الإسلام بل البشرية جمعاء فعزز دورك بنبل وسمو دينك فأنت داعية بخلقك الإسلامي وليس وصي على البشرية فأحذر من سلوكك الذي قد يؤذي الآخرين وأجعل دعوتك لله في هذة المحنة بتطبيق سماحة الإسلام وتعالمية..
فلكل شخص انتمائه الاجتماعي الذي يفخر به، سواءً إقليمي أو عشائري، وكلاً حباه الله بمميزات وعيوب بحيث تتحقق العدالة الإلهية،،
فإعتزازك بأي شئ ما قد لا يعني هذا الشئ قيمة في مكان آخر، فأحرص على: أن تعتز بقيمتك في الإنسانية، ودورك الفعال فيها،،
فكلنا من تراب وسنعود إليه خصوصاً أن العالم يمر بجائحة قد تجر الغالبية للهلاك، فأحرص على؛ كريم خلقك وحبك ووفائك وإيثارك،،
فالجميع في مركب عائم تتلاطمه الأمواج، فكن عضواً فعالاً في إعمار هذة الأرض التي أستخلفنا الله فيها، وأترك خلفك ذكراً جميلاً وأثراً طيباً يجعل من يخلفك يحتذي به، وأن حفظت وعشت فليكن نبراساً يقتدى به، فأنت من يحث -تشعر أو لا تشعر- قدوة لآخرين، فكن قدوة حسنة بحب الجميع والتعاون معهم للنجاة لبر الأمان..
فالمستبصر بالوضع اليوم يرى أننا تهافتنا على شعارات زائفة وأعتزازات واهية غابت اليوم، ولم يتبقى سوى الحب في الله للبشرية جمعاء، ولو دعيت بالوباء على أحد سيعبر سريعًا من أولئك إلينا، فلذلك أمة محمد ﷺ لاتعني دين الإسلام بل البشرية جمعاء فعزز دورك بنبل وسمو دينك فأنت داعية بخلقك الإسلامي وليس وصي على البشرية فأحذر من سلوكك الذي قد يؤذي الآخرين وأجعل دعوتك لله في هذة المحنة بتطبيق سماحة الإسلام وتعالمية..
