أقسام درة ،،،
جامعة السعدي
بيروت / باريس (أنسامد) تاليدا تامر، اول عارضة ازياء لاب سعودي وام ايطالية، تبلغ من العمر 18 عاما و تدرس ادارة الاعمال في مجال الموضة بجامعة ميلانو الايطالية، و قد ولدت وتقيم مع والديها بالمملكة العربية السعودية.
وتقول تاليدا: "لقد كانت الموضة حلمي منذ الطفولة في ذلك الجزء الخفي من عقلي وعندها بدات في البحث في المجلات المتخصصة بالموضة."
بدات كذلك اشعر بجمال اللقطات، وتأكدت من ميولي الفنية و كنت اري نفسي دائما اكثر شغفا بمجال التصوير و الفنون الجميلة.
ولانني ولدت واعيش بالمملكة العربية السعودية فكان هذا دافعا وملهما لي بفضل هذا الوطن و بفضل السعوديين انفسهم، وقد القي ذلك بمسئولية كبيرة علي كاهلي، فلم يخطر بذهني او اخطط لاكون اول عارضة ازياء سعودية الجنسية، و هذا اللقب يعني الكثير بالنسبة لي كما اري ان تلك خطوة في الاتجاه الصحيح لبلادي.
وقد علمني والدي درسا يمكن اختزاله في كلمات بسيطة: "استمتعي بحياتك..كوني جيدة و ابذلي قصاري جهدك،، و اري ان هذا هو التوازن الذي يجب ان يتبعه الجميع، هذا ما علمني ابي اياه: أن أفعل ما أستمتع به، وألزم نفسي بعمل الأفضل في ما أقوم به، وأن أفعل ما بوسعي لمساعدة الجميع، فانا احمل بداخلي هذه المثاليات و اطبقها علي كل ما اقوم به، وهي تشكل كل ما افكر به كانسانة.
ومن ناحية اخري علمتني امي ان كل من حولي يعمل لصالحي، وان اتعامل بمنتهي الحكمة مع دائرة الثقة القريبة مني، كما طلبت مني ان اكون لطيفة مع الجميع وذلك لانها كانت في منتهي اللطف و التفاني و انكار الذات مع الجميع، و انا اعلم كم يحتاج عالمنا لهذه الصفات.
لقد فهمت ايضا انه ليس بالضرورة ان يتفق الجميع مع ما اقوم به و لكن في النهاية فان النتائج ستكون مبهرة و النجاح ساحقا، وكم هو مقدار سعادتي برؤية الناس يتخذون المسار الذي يريدونه.
ولكن تزعجني تلك الحالة من سؤ الفهم التي تتعلق بالسعودية حيث يري كثيرون اننا لا نتمتع بسعة الافق،، ولكنني اؤمن بشدة ان الاجيال الشابة تعد رمزا عظيما لمستقبل امتنا، و لذلك اؤمن ان النتائج ستكون مبهرة و ايجابية، و اتمني ان يكونوا فخورين بي و اكون قوة دافعة لهم لاقصي الحدود، فالسعوديون مبدعون وهذا جزء من تكوينهم و نري الكثير منهم من المبدعين علي المستوي العالمي و ليس الاقليمي فحسب انا مؤمنة ان المرأة السعودية لديها الكثير لتقدمه للعالم،، كما اري ضرورة تمكينها بعرض امكاناتها في كافة المجالات.
فيما يتعلق بتوقعاتها المستقبلية تقول انها متحمسة جدا لرؤية ما سيحدث في المستقبل.
وتقول تاليدا: "لقد كانت الموضة حلمي منذ الطفولة في ذلك الجزء الخفي من عقلي وعندها بدات في البحث في المجلات المتخصصة بالموضة."
بدات كذلك اشعر بجمال اللقطات، وتأكدت من ميولي الفنية و كنت اري نفسي دائما اكثر شغفا بمجال التصوير و الفنون الجميلة.
ولانني ولدت واعيش بالمملكة العربية السعودية فكان هذا دافعا وملهما لي بفضل هذا الوطن و بفضل السعوديين انفسهم، وقد القي ذلك بمسئولية كبيرة علي كاهلي، فلم يخطر بذهني او اخطط لاكون اول عارضة ازياء سعودية الجنسية، و هذا اللقب يعني الكثير بالنسبة لي كما اري ان تلك خطوة في الاتجاه الصحيح لبلادي.
وقد علمني والدي درسا يمكن اختزاله في كلمات بسيطة: "استمتعي بحياتك..كوني جيدة و ابذلي قصاري جهدك،، و اري ان هذا هو التوازن الذي يجب ان يتبعه الجميع، هذا ما علمني ابي اياه: أن أفعل ما أستمتع به، وألزم نفسي بعمل الأفضل في ما أقوم به، وأن أفعل ما بوسعي لمساعدة الجميع، فانا احمل بداخلي هذه المثاليات و اطبقها علي كل ما اقوم به، وهي تشكل كل ما افكر به كانسانة.
ومن ناحية اخري علمتني امي ان كل من حولي يعمل لصالحي، وان اتعامل بمنتهي الحكمة مع دائرة الثقة القريبة مني، كما طلبت مني ان اكون لطيفة مع الجميع وذلك لانها كانت في منتهي اللطف و التفاني و انكار الذات مع الجميع، و انا اعلم كم يحتاج عالمنا لهذه الصفات.
لقد فهمت ايضا انه ليس بالضرورة ان يتفق الجميع مع ما اقوم به و لكن في النهاية فان النتائج ستكون مبهرة و النجاح ساحقا، وكم هو مقدار سعادتي برؤية الناس يتخذون المسار الذي يريدونه.
ولكن تزعجني تلك الحالة من سؤ الفهم التي تتعلق بالسعودية حيث يري كثيرون اننا لا نتمتع بسعة الافق،، ولكنني اؤمن بشدة ان الاجيال الشابة تعد رمزا عظيما لمستقبل امتنا، و لذلك اؤمن ان النتائج ستكون مبهرة و ايجابية، و اتمني ان يكونوا فخورين بي و اكون قوة دافعة لهم لاقصي الحدود، فالسعوديون مبدعون وهذا جزء من تكوينهم و نري الكثير منهم من المبدعين علي المستوي العالمي و ليس الاقليمي فحسب انا مؤمنة ان المرأة السعودية لديها الكثير لتقدمه للعالم،، كما اري ضرورة تمكينها بعرض امكاناتها في كافة المجالات.
فيما يتعلق بتوقعاتها المستقبلية تقول انها متحمسة جدا لرؤية ما سيحدث في المستقبل.
تم تصويب (56) خطأ نسخ
