• ◘ الصحية

    الطب (علل وأدوية) الجسم السليم في القلب السليم دعوة الراغبين في الحج إلى أخذ واستكمال جرعات التطعيمات لرفع مناعتهم ضد الأمراض المُعدية
  • دراسة تؤكد: البلاستيك «الخطر الصامت» المسبب للسرطان!

    المتامة (الخليج) : أصبح استخدام المواد البلاستيكية أمرا حتميا في أغلب المكونات الغذائية، فوفقا للإحصائيات العالمية فإن ما يقرب من مليوني زجاجة بلاستيك يتم شراؤها كل خمس دقائق حول العالم؛ إذ تعتبر مادة البلاستيك أكثر المواد المستعملة في العالم.



    وبحسب آخر دراسة علمية حديثة على إحدى الزجاجات البلاستيكية لأحد اللاعبين الرياضيين، استخدمها لمدة أسبوع فقط، أظهرت الدراسة أنها تسبب ما يقارب 900 ألف مجموعة من البكتيريا الدقيقة جدا بها، وهو الكم الذي لا يمكن حتى إيجاده في المراحيض.

    وأوضحت الدراسة أن غالبية تلك البكتيريا، وتحديدا 60% منها قادرة على أن تصيب أي إنسان بالمرض في الحال، ما قد يظهر للبعض المجرم الحقيقي وراء الإصابة بأمراض عدة خلال فترات متقطعة.

    وأكدت الدراسات أن الاستعمال المتكرر لنفس الزجاجة البلاستيكية يعمل على إطلاق سراح مواد كيميائية عدة بالزجاجة، وفيما يبدو أنه تفسير منطقي لتلك الحقائق المفزعة للبعض، كانت قد استخدمت في الأساس لصنع البلاستيك، ومن ثم تبدأ تلك المواد في إحداث أضرار غير مرغوبة لمن يتناولون المياه من تلك الزجاجات باستمرار.

    وذكر أحد الأطباء المشاركين في الدراسة: «بإمكان تلك المواد الكيميائية أن تؤثر بالسلب على أي جهاز في الجسم، إذ يمكنها أن تضر بعمليات الإباضة لدى النساء، بالإضافة إلى زيادة فرص حدوث أزمات هرمونية، وخلق مشكلات ببطانة الرحم، وظهور أمراض كمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وسرطان الثدي».

    المخاطر السابقة لم تكن الوحيدة، ففي أكتوبر 2016، أشارت دراسة علمية حديثة نشرتها مجلة «Lancet» الطبية للسكري والغدد الصماء إلى خطورة العديد من الزجاجات البلاستيكية، مؤكدة أنها تحتوي على مواد كيميائية تسبب اختلالا بالهرمونات التي يمكن أن تسبب السرطان والسكري، والتوحد وفرط الحركة وفقدان الذكاء.



    وأوضح العلماء الأمريكيون في الدراسة المنشورة مؤخرًا عبر موقع صحيفة «ديلي ميل»، أن المواد الكيميائية الموجودة في الزجاجات البلاستيكية تسبب اختلالا في الغدد الصماء (EDCs) التي تتداخل مع النظام الهرموني في الجسم، ما يؤثر على التنمية وترك الجسم مفتوحا لمجموعة مذهلة من الأمراض.

    ووجد الباحثون أن المادة الكيميائية المسماة «الفثالات» تسبب كوارث صحية في الآلاف من المنتجات اليومية، بداية من الحاويات البلاستيكية والمواد الغذائية المعدنية، إلى المنظفات، والألعاب ومستحضرات التجميل.

    وأوضح العلماء أن هذه المواد الكيميائية غير مرئية ولكنها خطيرة جدًا على الصحة حيث تسبب السمنة والسكري وبعض أنواع السرطان، والعقم عند الذكور.

    وكشف التقرير كارثة أخرى، وهي أن هذه المواد تكلف 340 مليون دولار من التكاليف المتعلقة بالصحة كل عام في الولايات المتحدة وهذه المواد الكيميائية هي المسؤولة عن عشرات من الأمراض، والمرض الأكثر شيوعًا المتعلق بها هو «فرط النشاط وتشتت الانتباه والتوحد وفقدان الذكاء».

    وحول طرق الوقاية من تلك الزجاجات، ينصح الأطباء بعدم إعادة استخدام تلك الزجاجات البلاستيكية إلا في الحالات القصوى، كما أنه من الضروري ألا يتم غمر الزجاجات البلاستيكية في المياه الشديدة السخونة من أجل تنظيفها، إذ تعمل تلك الدرجات المرتفعة على تحفيز المواد الكيميائية بالزجاجة.

    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : دراسة تؤكد: البلاستيك «الخطر الصامت» المسبب للسرطان! كتبت بواسطة زينب احمد ياسين مشاهدة المشاركة الأصلية
  • □ العصب السابع

    وزارة الصحة وزارة الصحة الوجه


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا