• ◘ الدولية

  • عبد الله آل ثاني يدعو لاجتماع عائلي ووطني لبحث أزمة قطر

    (العربية.نت) : دعا الشيخ عبد الله بن علي آل_ثاني الأحد، إلى اجتماع عائلي ووطني لبحث أزمة قطر وإعادة الأمور لنصابها. وقال إن "واجبنا عدم الصمت في هذه الأزمة"، وأضاف: "أتألم كثيرا وأنا أرى الوضع يمضي إلى الأسوأ، بلغ حد التحريض المباشر على استقرار الخليج العربي، والتدخل في شؤون الآخرين، ويدفع بنا إلى مصير لا نريد الوصول إليه، كما هو حال دول دخلت في نفق المغامرة، وانتهت إلى الفوضى والخراب والشتات وضياع المقدرات".



    وأكد عبد الله بن علي آل ثاني أنه وجد حرصاً من #الملك_سلمان على سلامة قطر وأهلها، قائلا "في المرتين اللتين شرفت بلقاء الملك سلمان بن عبد العزيز وجدت حرصه الشديد على سلامة قطر وأهلها، كما أن واجبنا ومسؤوليتنا عدم الصمت في هذه الأزمة".

    ودعا الأسرة الحاكمة والشعب القطري للتواصل معه وتحديد موعد الاجتماع لاحقاً.




    عبد الله آل ثاني يعلن استجابة عدد من الأسرة لـ"بيان" الاجتماع
    الرياض - عبد الله البرقاوي (سبق) : أكد الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني وجود استجابة وترحيب من عدد من الأسرة بالبيان الذي أصدره أمس، ودعا فيه للاجتماع مع العقلاء في قطر لبحث حلول للأزمة.


    الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني

    وقال في اتصال هاتفي مع قناة العربية: "مبارك بن خليفة بن سعود بن ثاني رحَّب بالبيان بشدة". وأضاف: "الصمت خذلان لوطننا وأهلنا".

    من جهته، علَّق المتحدث الرسمي للمعارضة القطرية ‏خالد الهيل على بيان الشيخ آل ثاني بقوله: "كلنا في قطر مع مبادرة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني".
    وأضاف: "مبادرة الشيخ وجدت قبولاً واسعًا في قطر".⁩

    وكان الشيخ آل ثاني قد قال في بيانه: "أتألم كثيرًا وأنا أرى الوضع يمضي إلى الأسوأ، وبلغ حد التحريض المباشر على استقرار الخليج العربي، والتدخُّل في شؤون الآخرين؛ وهو ما يدفع بنا إلى مصير لا نريد الوصول إليه كما هو حال دُول دخلت نفق المغامرة، وانتهت إلى الفوضى والخراب والشتات وضياع المقدرات لا قدر الله".

    وأضاف: "نظرًا إلى ما آلت إليه الأوضاع أدعو الحكماء والعقلاء من أبناء الأسرة الكرام وأعيان الشعب القطري إلى اجتماع أخوي وعائلي ووطني، نتباحث فيه حول كل ما يخص الأزمة وما نستطيع عمله؛ لنعيد الأمور إلى نصابها، ولتقوية اللحمة الخليجية".

    الانفصام القطري يتحدث: خطاب الكراهية مصدر الإرهاب!
    نيويورك - الإمارات (البيان) : أثارت قطر، أمس، استغراب العالم مجدداً من تفاقم حالة الانفصام التي تعيشها الدوحة، حيث تحدث وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في حفل افتتاح منتدى أميركا والعالم الإسلامي في نيويورك، أمس، بلغة المكافح للإرهاب والداعي إلى استئصال جذورها، وهي الجذور التي تمتد إلى قصر تنظيم الحمدين الذي يدير معظم التنظيمات الإرهابية في العالم بالمال والإعلام والسلاح.


    وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني

    الوزير القطري الذي تحدث في كلمته في المنتدى الذي مولته قطر، عن أن انتشار خطاب الكراهية أسهم في نشوء التنظيمات الإرهابية في العالم، هو نفسه الوزير الذي يدافع في المحافل الدولية عن قناة الجزيرة القطرية، الراعية الأولى لخطاب التحريض على الكراهية والعنف، وتطبيع التوترات الطائفية في المنطقة، وتأمينها الملاذ الآمن لأعتا دعاة الكراهية في العالم: داعية الفتنة يوسف القرضاوي ورموز جماعة الإخوان وحركة طالبان وممولي «القاعدة» و«داعش».

    وعمد الوزير القطري إلى استغباء الجمهور الغربي عبر زعمه أن «ظاهرة الإرهاب مصدر خطر محدق لكافة الشعوب»، وأن «قطر ترفض مطلقاً جميع أشكال التطرف وما تولده من عنف وإرهاب»، بينما شهدت المدن الأوروبية منذ اندلاع الأزمة التي تسببت بها قطر سلسلة تظاهرات شعبية في مدريد وبرشلونة ولندن وباريس وألمانيا وبروكسل وغيرها من العواصم والمدن الغربية، تحت شعار «أوقفوا الإرهاب القطري». أما محمد بن عبد الرحمن فإنه توجه بالتأنيب واللوم إلى الدول الغربية، منتقداً ما سمّاه «تقاعس المجتمع الدولي في القضاء على الإرهاب»، في مفارقة شبيهة بكلمة للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي الذي علق على رغبة الليبيين في الاحتجاج بالقول: «سأكون في الصف الأول لهذه التظاهرات».

    ويتهافت المسؤولون القطريون هذه الأيام على المشاركة في أي فعالية تشهدها الولايات المتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنطلق أعمالها غداً. ووفق التحركات القطرية فإن تنظيم الحمدين سيستغل المنابر الدولية خلال الاجتماعات لمحاولة تضليل العالم مجدداً حول الدور القطري في ظهور أكثر التنظيمات الإرهابية وحشية وعنفاً.

    وتسود حالة من التوتر بين صفوف البعثة القطرية للجمعية العامة للأمم المتحدة، ما استدعى البعثة القطرية إلى الاستعانة بمزيد من الحراسة لتأمين الوفد وسط دعوات للتظاهر ضد قطر أمام مقر الأمم المتحدة.

    واستدعت قطر كل الحشد الإعلامي لها، حيث تم نقل العاملين بمكتب الجزيرة بواشنطن إلى نيويورك للتغطية على الحقائق التي تعري فضائح قطر.

    وتحاول الدوحة جاهدة استغلال الزيارة من أجل الالتفاف على المطالب الـ13 وطرح صيغة لا تتضمن أي مطلب، إلا أن مراقبين يؤكدون فشل المساعي القطري مبكراً، حيث لا تهتم أي دولة بطرح صيغة للحل تكون فارغة من المضمون.

    ومن المقرر أن تواجه الدوحة حشداً عربياً رسمياً من أجل فضح ممارساتها في دعم وتمويل الإرهاب بالشرق الأوسط، خلال جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة.


  • □ الهيئة العامة للترفيه


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا