• ◘ الثقافية

  • طائرة أميرية تنقل جثمان الراحل حسين عبد الرضا للكويت هذا المساء

    الكويت - مفرح الشمري (الأنباء) : من المتوقع أن تصل الطائرة الأميرية المخصصة لنقل جثمان الفقيد الراحل الفنان عبد الحسين عبد الرضا الى مطار هيثرو اليوم حيث تعيد الجثمان الى أرض الوطن مساء اليوم الاثنين. هذا، وقد نعت الأمم المتحدة للفنون متمثلة بالمكتب الإقليمي للشرق الأوسط وأفريقيا من خلال بيان رسمي الراحل الكبير عبد الحسين عبد الرضا الذي وافته المنية الجمعة الماضية بالعاصمة البريطانية بعد صراع مع المرض.


    صورة الفقيد عبد الحسين عبد الرضا على إحدى اللوحات امام مبنى تلفزيون الكويت الذي احتضن أهم اعماله خلال مسيرته الحافلة (قاسم باشا)

    وذكرت في بيانها المزيل بتوقيع المدير الإقليمي للشرق الأوسط وأفريقيا د. نبيل رزق أن الراحل يعتبر من الفنانين الكبار الذين اثروا الساحة العربية بأعمال تلفزيونية ومسرحية لامست الواقع في الوطن العربي وأن رحيله خسارة كبيرة للفن العربي.

    ووجه د. نبيل رزق الدعوة لجميع الفنانين العرب لحضور حفل تأبين الراحل الكبير عبد الحسين عبد الرضا الذي سيقام في جمهورية مصر العربية الخميس المقبل على مسرح النادي المصري للتجديف الواقع في الدقي بمحافظة الجيزة.

    عميد عائلة الروضان: أبوعدنان غاب بجسده.. وأعماله خالدة في عقول الشعوب العربية
    اكتســـــــت سماء الكويت بالحزن يوم الجمعة الماضي، واتشح أهلها بثوب الحزن والأسى بعد سماع خبر رحيل أحد أعمدة الفن الكويتي، الفنان العملاق عبد الحسين عبد الرضا، أو «أبوعدنان» كما يحلو له أن يقلبوه.. دموع وتكبيرات ودعوات بالرحمة لقامة من قامات الفن الأصيل، انطلقت من ديوان الروضان، حيث كان الفقيد يجتمع بصفوة المجتمع، وكان من رواده المشاهير، وهكذا صرح ونعى عميد عائلة الروضان، روضان مشاري الروضان نفسه بفقدان قامة من قامات الفن الأصيل وواحد من أصحاب الرؤى الوطنية. إنه أبوعدنان عملاق المسرح والتلفزيون الذي أثرى العقول الخليجية بالفكر المستنير عبر مسلسلاته ومسرحياته التي كانت دائما تقدم كل ما هو مفيد للأمة.ويتقدم عميد عائلة الروضان بخالص التعازي لأسرة الفقيد، مؤكدا أنه رحل بجسده بينما أعماله العظيمة مخلدة في عقول الشعوب العربية.
    أبرز رواد الحركة الفنية الكويتية


    شادي الخليج - عبد العزيز خالد المفرج - رئيس جمعية الفنانين الكويتيين

    يعتبر الفنان القدير الراحـــــل عبد الحسين عبد الرضا أحد ابرز رواد الحركة الفنية الكويتية الذين ساهموا في تأسيس وانتشار المسرح في الكويت، وكانت بدايته تحمل في طياتها الكثير من المعاناة والكفاح للتأكيد على موهبته وقدرته حتى استطاع ان ينتشر فنيا في الكويت وعلى الصعيد العربي، وان يصل الى هذه النجومية وذلك من خلال صدقه وإخلاصه لجمهوره وفنه، وكذلك في تقديم الأعمال الدرامية التلفزيونية المميزة التي كانت تأخذ منه وقتا طويلا في التحضير لها، مما جعل أعماله جيدة ويتابعها المشاهد، سواء كان ذلك من قبل جمهوره الكويتي او العربي بشغف واعجاب، فتأخذ نصيب الأسد في المناسبة، وهذا طبعا لا يتأتى بسهولة او مصادفة بل ان ذلك يأتي بجهد وعرق وارهاق يبذله الفنان عبد الحسين عبد الرضا، لقد كان الفنان عبد الحسين ـ رحمة الله عليه ـ ركنا مهما في الواقع الفني لدوره البارز على الساحة الفنية الكويتية والخليجية والعربية وذلك ممن خلال تجاربه العديدة المتميزة التي هي مصدر استمراريته وشهرته وتألقه في الأعمال التي يقدمها.

    في جميع محطاتها وعلى الهواء مباشرة

    «الإذاعة» سخّرت برامجها لسرد عطاءات الراحل


    بعد اعلان وفاة الراحل الكبير عبد الحسين عبد الرضا سخرت وزارة الاعلام قطاعاتها لتغطية هذا المصاب الجلل الذي حزن من اجله اهل الكويت والخليج لأن الراحل ليس فنانا عاديا بل هو فنان قدم الكثير لبلده وللخليج وللوطن العربي اعمالا لامست واقعهم الذي يعيشونه. ومنذ اعلان نبأ وفاة الراحل قامت اذاعة الكويت في جميع محطاتها بالتركيز عليه وتجهيز العديد من البرامج الحوارية لاستذكار مآثر الراحل وعطاءاته في الساحة الفنية وخصوصا مسلسلاته الاذاعية التي قدمها الراحل منذ تأسيس الاذاعة وحتى آخر مسلسل «مول الهوايل» الذي كتبته أميرة نجم واخرجه اسامة المزيعل وذلك تحت اشراف كامل من قبل وكيل الاذاعة الشيخ فهد المبارك الصباح الذي صدم من خبر الوفاة ولكنها ارادة الله حيث قال «فقدت الساحة الفنية الكويتية واحدا من رموزها الرواد الذين تركوا إرثا فنيا لا يزال راسخا في أذهان الجمهور الكويتي والخليجي والعربي، ولقد التقيت الفنان عبد الحسين عبد الرضا في أكثر من مناسبة، وكان محبا جدا للعمل خلال الدراما الإذاعية الرمضانية، وحريصا جدا على التواجد خلال مجموعة من الأعمال في ظل ابتعاده عن الدراما التلفزيونية خلال السنوات الأخيرة، ولقد حرص رغم ظروفه الصحية في رمضان الماضي على المشاركة في مسلسل «عزوبي المول»، وكان قريبا من الجميع يوجههم ويعطيهم النصائح، بل إنه قدوة للجميع، فقد كان أول من يحضر إلى الاستوديو للتسجيل». واشار الشيخ فهد المبارك الى ان جميع محطات الاذاعة ستواصل سرد عطاءات الراحل بوعدنان حتى انتهاء مراسم العزاء التي ستنقلها الاذاعة على الهواء مباشرة.

    ضي نجمة - كاملة سالم العياد


    هناك نجوم ستظل تلمع في سماء كويتنا وعالمنا العربي والعالم بأجمعه..
    وحين يتميز العطاء كعطاء الفنان عبد الحسين عبد الرضا، رحمه الله، سيظل اسمه محفورا في الذاكرة والوجدان، لأنه كان فنانا ملتزما متعايشا مع قضايا عصره من خلال كوميديا راقية تستدعي الضحكة والابتسامة من خلال معالجة قضية اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية ومن خلال مسرحيات استشرافية تقرأ الواقع وتحلله وترى من خلاله المستقبل. هو استاذ فنان يتعلم منه الشباب اصول الكوميديا والتزاماتها بشكل راق ومتميز فكل كلمة عنده لها وزنها وثقلها وصداها وانعكاساتها. فهي تحذر او تبشر أو تعالج.. ومازالت الاجيال تلجأ لمشاهدة اعماله لتحظى بفترة ترفيه راقية تحترم عقل المشاهد. اتفقت على حبه الكويت وجمهور العالم العربي لأن الفن رسالة ورسالته وصلت، اتفقت على حبه الكويت لخلقه الرفيع وتعامله المتميز وتواضعه ولن انسى حين اسندت إليّ مسؤولية إدارة المسرح كانت اول رسالة تهنئة وسط الزهور الرائعة من بوعدنان.

    رحمه الله رحمة واسعة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

    رحيل الصانع والمواجه والمقاوم - بقلم جهاد أيوب
    لم يكن مجرد فنان والسلام، ولم يكن موهبة عادية تضحك وتسلي الناس، وتسعدهم في لحظات معينة، هو عبد الحسين عبد الرضا ذاك الذي أسس مداميك الفن القضية في الكويت...ذاك القائد الفني بكل ما تحمل العبارة من صولجان وتاج التفرد.

    هو خامة نادرة في فن لا يعرف المواربة، يقدم ما يجعلك تفكر في وجودك، يصفع في أعماله حتى لا تبقى خارج الدائرة، يفرض عليك استخدام عقلك لتقوم بجردة سريعة ببن حياتك وما يدور من حولك، يضحكك حتى لا تنسى من أنت، يضحكك حتى ترتاح لتعاود نشاط حضورك في زوايا زمان تعود أن يحاربك.

    عبد الحسين عبد الرضا فنان الذهب الأصيل، واحة عطاء لن تعرف الافول، وقيمة لها دلالة التأسيس، المجد، المجابهة والتفوق...وسوق المناخ، وحامي فن الموقف والقضية، وسيد تقديم الفرص والتجدد...

    هو من ساهم في تأسيس نهضة مشرقة في تاريخ الفن الكويتي، وثبت قواعد راسخة في الفن الخليجي، ونافس باتزان في الفن العربي.

    رفع راية الكويت والخليج دون تردد أو خوف، بل كان واثقا لا يعرف الخنوع، وحاول واستمر رغم أوجاع العمر، ورغم ظهور قتلة الاحلام حيث حاولوا اغتياله لكونه من الاحرار...

    حاول أن لا يقف عن العطاء، منذ بداياتها حمل الشعلة التي صنعها بموهبة قبسية شكلت حالة نادرة، ومنها، وفيها رسم معالم الوطن حيث أصبحت بصمة لتاريخ اوطان العرب.

    لا يعجبه الفن العادي، كان يرغب بأن يقدم بالفن ما يثبت تاريخه، وما يواكب الحدث السياسي والاجتماعي والفكري، لذلك قدم للناس وجبة غنية بالمواقف الاجتماعية والسياسية عمادها الوطن واحترام كل حبة فيه.

    عبد الحسين عبد الرضا الرقم الصعب في الفن، في مواقفه، في رأيه في كل ما يقدمه.

    يخوض المعركة دون كلل، يعطي رأيه بحسم واقتدار وثقة، لا يوارب، ولا يتنازل، حافض على نجوميته منذ الشرارة الأولى، وتفوق في هدم الجدار حيث كان الفن محرما، وحيث كان النظر إلى الفنان مجرد سلعة للتسلية!

    وقف بجدارة في مواجهة كل أنواع العواصف السياسية والفنية المتطرفة، حارب الزمن والمرض من خلال استمراريته بتقديم ما يناسب ظروفه، لم يغب عن أي مناسبة وطنية وخليجية وعربية، أمن بدور الفن والفنان، وثق للتاريخ حقائق، ورسم للأجيال التي عاصرته وواكبته والمقبلة اهم مرحلة في تاريخ الوطن.

    لم يكن أبو عدنان مجرد صفحة عابرة، بل شكل من خلال فنه ومواقفه البصمة الذهبية لنهضة فعالة وحساسة في دول الخليج، وبالاخص في الكويت، ونستطيع القول بكل فخر: «الفن الخليجي قبل عبد الحسين عبد الرضا وما بعد عبد الحسين عبد الرضا»...قبله لم يكن للشمس الفنية حضورها، ومن خلال وجوده لمعت اشراقات لن تعرف الغروب، ومن بعده اصبح للمراجع مفاتيحها كي نتعلم كلنا في قبسها، ونعود إلى سطور رسمت بتعب وصبر وعنفوان.

    بوعدنان .. شريان الحياة - جواد الشكرجي


    الفنان العراقي جواد الشكرجي مع الراحل بوعدنان في مكتبه

    كان ولايزال وسيبقى أخانا وصديقنا ومعلمنا فنان الشعب عبد الحسين عبد الرضا شعلة وهاجة تملأ العالم العربي فنا وحبا وجمالا وعطاء.. كان قامة طويلة جدا لا تطال وكان رجلا مهيبا في الحياة والمسرح.

    أيها المضيء، كيف رحلت ومازلت في عنفوانك
    كيف مضيت ولازلت في قمة عطائك..
    أيها الشفيف الذي كنت تملؤنا فرحا وغبطة
    ستبقى في قلوبنا شريانا يمنحنا الحياة
    وعنوانا للرجولة والنبل والوفاء..
    لن أرثيك فكيف يرثى الجلال..

    اللهم إنني لا أشكوك هم رحيله ولكني أسألك برحمتك وجلالك ان يكون مسكنه الجنة وان تتغمده بواسع رحمتك يا صاحب المغفرة والاكرام.. وداعا معلمنا والى الملتقى في جنة الخلد.
    «المنتجون العرب» ينعون الراحل


    «المنتجون العرب» ينعون الراحل - د. إبراهيم أبوذكري

    باسمي وبالنيابة عن مجلس إدارتي الاتحاد العام للمنتجين العرب والشعبة العامة للإعلام بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، أتقدم للشعب العربي والشعب الكويتي والى الفنانين الكويتيين وكل محبي الفن الخليجي بتعازينا الحارة لأسرته والأسرة الفنية الكويتية، سائلين الله العلي القدير ان يلهمهم الصبر في مصابنا الاليم وان يتغمده بواسع رحمته، انا لله وانا اليه راجعون.


    فاجعة وألم - جاسم البطاشي ـ سلطنة عمان

    هي فاجعة وألم كبير يعتصرنا وهو فقد ليس بالهين.. برحيل بوعدنان نكون قد ودعنا ذاكرة للتاريخ مليئة بالبسمة والبهجة وفقدنا معلما اعطانا الكثير وابا روحيا قدم لنا عمره، احسن الله لنا ولكم العزاء، ونسأل الله ان يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح الجنات. إنا لله وإنا إليه راجعون


    وداعاً أيها الكبير - أحمد الهذيل ـ السعودية

    وداعا أيها الكبير، وإلى لقاء في جنات الخلد والنعيم! رحل جسدك أيها القامة الشامخة، وبقيت أعمالك وصورتك بالقلوب! تغمدك الرحمن بواسع رحمته أبا عدنان، وجبر خواطر أسرتك وعظم أجرهم وأحسن عزاءهم وكل محبيك بالوطن العربي الكبير! عزائي الصادق لأسرة الفقيد وللكويت وأهلها ولنا جميعا في خليجنا وفي وطننا العربي الكبير.

    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : رحيل كبير الفنانين الكويتيين حسين عبد الرضى كتبت بواسطة وداد الخليج مشاهدة المشاركة الأصلية
  • عيش السعودية

  • □ الثقافية

  • عناقيد ثقافية

  • معاجم

  • بين الجرأة والحشمة

    بين الجرأة والحشمة
  • ☼ الثقافية

  • ۞ الشيخ المطلق والوزير

  • ▲ على خطى العرب

  • ۞ أفضل مكتبة منزلية

  • عرض طيران اليوم الوطني


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا