أقسام درة ،،،
بوابة الأهرام
القاهرة (الدستور) : تتجه أنظار العالم كل عام، وتحديدًا في شهري أكتوبر وديسمبر نحو جوائز نوبل، وهي التي تكون ترشيحاتها سرية للغاية، ولا يتم الكشف عنها إلا بعد 50 عامًا على تسليم الجائزة في هذا العام، إلا أن العديد من التكهنات تخرج لتتوقع الفائزون بتلك الجائزة.
سلمت مؤسسة نوبل منذ انطلاقها في العام 1991 ما يقارب الـ579 جائزة في مجلات مختلفة، بينما حجبت ما يقرب من 47 جائزة، وكان نصيب العرب مجتمعين من تلك الجوائز 9 فقط، ومنها ما جاءت مناصفة مع غير عرب، كما أن منهم من هم فقط من أصول عربية.
واتجهت أغلب تلك الجوائز الممنوحة للعرب في مجال السلام، كون منطقة الشرق الأوسط تعيش على صفيح ساخن، والتي يبدو أنها لولا الصراعات الحادثة فيها لفقد العرب نصف تلك الجوايز.
في الوقت الذي لم يحظ فيه العلم سوى بالقليل، فمن 9 جوائز حصل عليهم العرب كان هناك 5 جوائز في السلام، واثنين في الكيمياء وواحدة في الأدب وواحدة في الطب.
حصلت مصر على نصيب الأسد منها بواقع 4 جوائز مقسمة كالتالي "اثنين في السلام، وواحدة في الأدب، وواحدة في الكيمياء".
بينما جاءت لبنان في المركز الثاني بنصيب جائزتين لعالمين من أصول لبنانية، وجائزة واحدة لكل من فلسطين وتونس واليمن.
وتطلع "الدستور" قرائها في السطور التالية على هؤلاء العرب الذين منحوا بلادهم شرف حمل الجائزة:
سلمت مؤسسة نوبل منذ انطلاقها في العام 1991 ما يقارب الـ579 جائزة في مجلات مختلفة، بينما حجبت ما يقرب من 47 جائزة، وكان نصيب العرب مجتمعين من تلك الجوائز 9 فقط، ومنها ما جاءت مناصفة مع غير عرب، كما أن منهم من هم فقط من أصول عربية.
واتجهت أغلب تلك الجوائز الممنوحة للعرب في مجال السلام، كون منطقة الشرق الأوسط تعيش على صفيح ساخن، والتي يبدو أنها لولا الصراعات الحادثة فيها لفقد العرب نصف تلك الجوايز.
في الوقت الذي لم يحظ فيه العلم سوى بالقليل، فمن 9 جوائز حصل عليهم العرب كان هناك 5 جوائز في السلام، واثنين في الكيمياء وواحدة في الأدب وواحدة في الطب.
حصلت مصر على نصيب الأسد منها بواقع 4 جوائز مقسمة كالتالي "اثنين في السلام، وواحدة في الأدب، وواحدة في الكيمياء".
بينما جاءت لبنان في المركز الثاني بنصيب جائزتين لعالمين من أصول لبنانية، وجائزة واحدة لكل من فلسطين وتونس واليمن.
وتطلع "الدستور" قرائها في السطور التالية على هؤلاء العرب الذين منحوا بلادهم شرف حمل الجائزة:
بيتمر مدور 1960
كان البريطاني من أصل لبناني بيتر مدور، هو أول عربي يحصل علي جائزة نوبل وكان ذلك في العام 1960، كما أنه العربي الوحيد الحاصل على جائزة نوبل في الطب، وهو من مواليد أسرة مسيحية مارونية من أصول لبنانية.
وحصل مدور على الجائزة وهو بعمر 45 عام، مناصفة مع الأسترالي السير فرانك بورنت؛ لاكتشافهما التحمل المناعي المكتسب "acquired immunological tolerance".
الرئيس المصري "محمد أنور السادات" 1978
تلاه في القائمة بحصوله علي جائزة نول للسلام، الرئيس المصري محمد أنور السادات، ليكون بذلك أول عربي مسلم يحصل عليها.
وحصل السادات علي الجائزة بعد أن وقع معاهدة "كامب ديفيد" للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن.
وحصل الرئيس أنور السادات على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بيجين في 27 أكتوبر 1978، لجهودهما في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، ولكنه تبرع بكامل جائزته المالية لأهل قريته ميت أبو الكوم بالمنوفية.
نجيب محفوظ 1988
الكاتب والروائي المصري الكبير نجيب محفوظ، انضم لقائمة العرب الحاصلين علي جائزة نوبل، ليصبح الثالث عربيًا، والأول في مجال الأدب، بعدما حصل عليها في العام 1988.
إلياس جيمس خوري 1990
جاء رابع اسم في قائمة عرب حصلوا عل جائزة نوبل من نصيب الكيميائي الأميركي من أصول عربية لبنانية إلياس جيمس خوري، لصبح أول عربي يحصل على جائزة نوبل في الكيميا، وذلك عن أبحاثه في تطويره نظرية ومنهجية التركيب العضوي.
ياسر عرفات 1994
هذه المرة انتقلت الجائزة لبلاد الشام، وتحديدًا لأرض فلسطين، حيث حصل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بالاشتراك مع شيمون بيريز وزير الخارجية الاسرائيلي وقتها، واسحق رابين رئيس الوزراء الاسراءيلي في نفس التوقيت، وذلك لما بذلوه من جهود لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
محمد البردعي 2005
بعد 11 عام من ابتعاد الجائزة عن الاوطان العربية، عادت من جديد لمصر بعد حصول المصري الدكتور محمد البرادعي علي جائزة نوبل في السلام في العام 2005 مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومنحت الجائزة للوكالة ومديرها اعترافا بالجهود المبذولة من جانبهما لاحتواء انتشار الأسلحة النووية.
ليصبح بذلك البرادعي ثالث مصري يحصل علي جائزة نوبل، وسادس عربي.
أحمد زويل 1999
بعد أربعة اعوام فقط من حصول الدكتور محمد البرادعي علي جائزة نوبل للسلام، تصل الجائزة من جديد للقاهرة، بعد حصول العالم المصري الدكتور أحمد زويل علي جائزة نوبل في الكيمياء عن أبحاثه في مجال الفيمتو ثانية.
ليكوون بذلك ثاني عربي يحصل على جائزة نوبل في الكيمياء، والسابع عمومًا، والرابع مصريًا، والمسلم العربي الوحيد الحاصل على جائزة نوبل في العلوم.
توكل كرمان 2011
بعد انطلاق الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية في أواخر العام 2010 وسقوط العديد من الأنظمة العربية، برز اسم توكل كرمان الكاتبة الصحافية ورئيسة منظمة صحفيات بلا قيود وناشطة حقوقية يمنية الجنسية.
وحصلت كرمان علي الجائزة في العام 2011 بالتقاسم مع الرئيسة الليبيرية إلين جونسون سيرليف، والناشطة الليبيرية ليما غوبوي، لـ"نضالهم السلمي لحماية المرأة وحقها في المشاركة في صنع السلام".
لتصبح توكل رابع شخصية عربية تحصل علي جائزة نوبل في السلام، وأول امرأة عربية تحصل علي الجائزة، فضلًا عن أنها أول يمنية تحصل عليها، كما أنها اصغر شخص عربي يحصل علي الجائزة، فقد كان عمرها 33 عامًا وقت تسلمها.
الرباعي الراعي للحوار الوطني التونسي 2015
وأخيرًا ونتمنى أن لا يكون آخرًا، حصل الرباعي الراعي للحوار الوطني التونسي في العام 2015 علي جائزة نوبل في السلام؛ لمساهمتهم في إنجاح مسار الانتقال الديمقراطي في تونس والخروج بالبلاد من أزمة سياسية.
ورباعي الحوار الوطني التونسي مكون من "الاتحاد العام التونسي للشغل، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والهيئة الوطنية للمحامين بتونس".
كان البريطاني من أصل لبناني بيتر مدور، هو أول عربي يحصل علي جائزة نوبل وكان ذلك في العام 1960، كما أنه العربي الوحيد الحاصل على جائزة نوبل في الطب، وهو من مواليد أسرة مسيحية مارونية من أصول لبنانية.
وحصل مدور على الجائزة وهو بعمر 45 عام، مناصفة مع الأسترالي السير فرانك بورنت؛ لاكتشافهما التحمل المناعي المكتسب "acquired immunological tolerance".
الرئيس المصري "محمد أنور السادات" 1978
تلاه في القائمة بحصوله علي جائزة نول للسلام، الرئيس المصري محمد أنور السادات، ليكون بذلك أول عربي مسلم يحصل عليها.
وحصل السادات علي الجائزة بعد أن وقع معاهدة "كامب ديفيد" للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن.
وحصل الرئيس أنور السادات على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بيجين في 27 أكتوبر 1978، لجهودهما في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، ولكنه تبرع بكامل جائزته المالية لأهل قريته ميت أبو الكوم بالمنوفية.
نجيب محفوظ 1988
الكاتب والروائي المصري الكبير نجيب محفوظ، انضم لقائمة العرب الحاصلين علي جائزة نوبل، ليصبح الثالث عربيًا، والأول في مجال الأدب، بعدما حصل عليها في العام 1988.
إلياس جيمس خوري 1990
جاء رابع اسم في قائمة عرب حصلوا عل جائزة نوبل من نصيب الكيميائي الأميركي من أصول عربية لبنانية إلياس جيمس خوري، لصبح أول عربي يحصل على جائزة نوبل في الكيميا، وذلك عن أبحاثه في تطويره نظرية ومنهجية التركيب العضوي.
ياسر عرفات 1994
هذه المرة انتقلت الجائزة لبلاد الشام، وتحديدًا لأرض فلسطين، حيث حصل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بالاشتراك مع شيمون بيريز وزير الخارجية الاسرائيلي وقتها، واسحق رابين رئيس الوزراء الاسراءيلي في نفس التوقيت، وذلك لما بذلوه من جهود لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
محمد البردعي 2005
بعد 11 عام من ابتعاد الجائزة عن الاوطان العربية، عادت من جديد لمصر بعد حصول المصري الدكتور محمد البرادعي علي جائزة نوبل في السلام في العام 2005 مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومنحت الجائزة للوكالة ومديرها اعترافا بالجهود المبذولة من جانبهما لاحتواء انتشار الأسلحة النووية.
ليصبح بذلك البرادعي ثالث مصري يحصل علي جائزة نوبل، وسادس عربي.
أحمد زويل 1999
بعد أربعة اعوام فقط من حصول الدكتور محمد البرادعي علي جائزة نوبل للسلام، تصل الجائزة من جديد للقاهرة، بعد حصول العالم المصري الدكتور أحمد زويل علي جائزة نوبل في الكيمياء عن أبحاثه في مجال الفيمتو ثانية.
ليكوون بذلك ثاني عربي يحصل على جائزة نوبل في الكيمياء، والسابع عمومًا، والرابع مصريًا، والمسلم العربي الوحيد الحاصل على جائزة نوبل في العلوم.
توكل كرمان 2011
بعد انطلاق الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية في أواخر العام 2010 وسقوط العديد من الأنظمة العربية، برز اسم توكل كرمان الكاتبة الصحافية ورئيسة منظمة صحفيات بلا قيود وناشطة حقوقية يمنية الجنسية.
وحصلت كرمان علي الجائزة في العام 2011 بالتقاسم مع الرئيسة الليبيرية إلين جونسون سيرليف، والناشطة الليبيرية ليما غوبوي، لـ"نضالهم السلمي لحماية المرأة وحقها في المشاركة في صنع السلام".
لتصبح توكل رابع شخصية عربية تحصل علي جائزة نوبل في السلام، وأول امرأة عربية تحصل علي الجائزة، فضلًا عن أنها أول يمنية تحصل عليها، كما أنها اصغر شخص عربي يحصل علي الجائزة، فقد كان عمرها 33 عامًا وقت تسلمها.
الرباعي الراعي للحوار الوطني التونسي 2015
وأخيرًا ونتمنى أن لا يكون آخرًا، حصل الرباعي الراعي للحوار الوطني التونسي في العام 2015 علي جائزة نوبل في السلام؛ لمساهمتهم في إنجاح مسار الانتقال الديمقراطي في تونس والخروج بالبلاد من أزمة سياسية.
ورباعي الحوار الوطني التونسي مكون من "الاتحاد العام التونسي للشغل، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والهيئة الوطنية للمحامين بتونس".
