• ◘ رحلات و سياحة

    رحلات و سياحة اشتراط دخول العاصمة المقدسة الحصول على تصريح (مقيمين) أو (عاملين)
  • ندوة الحج الكبرى تؤكد توظيف الإعلام الجديد لإبراز أكبر تجمع إسلامي

    منى - واس : اختتمت ندوة الحج الكبرى الـ 41 التي نظمتها وزارة الحج تحت عنوان "الحج بين الماضي والحاضر .. التطورات والتنظيمات في الحج وأثرها في تحقيق مقاصد الحج الكبرى" أعمالها اليوم في مكة المكرمة بعد أن شهدت حضور 200 من علماء ومفكري العالم الإسلامي كأكبر تظاهرة إسلامية وعلمية تحتضنها المملكة في موسم الحج من كل عام.



    وشهدت الندوة في يومها الختامي جلسة علمية برئاسة الأكاديمي وعضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض الدكتور خالد الفرم، وتم خلالها مناقشة الدور الإعلامي في تعريف المسلمين بمناسك الحج ومقاصده ووسائله.

    كما خصصت الجلسة جانبًا منها للإعلام الجديد، وأثره في نشر ثقافة الحج والتعريف بالإسلام، وفي تحقيق مقاصد الحج الكبرى بمشاركة المستشار الإعلامي لمفتي الديار المصرية الدكتور إبراهيم نجم، والخبير الإعلامي ونائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية اليومية القاهرية صلاح الحفناوي، ومستشار مفتي الديار المصرية الدكتور إبراهيم محمود نجم، وأستاذة علم المكتبات والمعلومات بالجزائر الدكتورة سوهام بادي.

    وأكد الأكاديمي وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور خالد الفرم، على أهمية الإعلام بشكل عام وأهميته في نشر ثقافة الحج، مشيرًا إلى أن ذلك يحتاج إلى التوعية بذلك في ظل تراجع الإعلام التقليدي وبروز الإعلام الجديد.

    وأشار خلال إدارته للجلسة الأخيرة من جلسات ندوة الحج الكبرى التي عقدت في مكة، وخصصت لمناقشة دور الإعلام في نشر ثقافة الحج، إلى أنه ينبغي الاهتمام بدور الإعلام الجديد في ظل التحول الكبير للجمهور من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الحديث.



    وقدم مستشار مفتي الديار المصرية الدكتور إبراهيم محمود نجم الشكر للمملكة العربية السعودية ووزارة الحج والعمرة على الدعوة لحضور ندوة الحج الكبرى لهذا العام، حيث تحدث عن الإعلام الجديد ونشره لثقافة الحج منذ زمن بعيد.

    وقال : إن الإعلام تحول من سلطة رابعة إلى كل السلطات، مبينًا أن أبرز الأدلة على قوة الإعلام خصوصًا الإعلام الجديد هو ما حدث من ثورات ما يسمى بالربيع العربي، حيث كان الإعلام الحديث هو المحرك الأول له.

    وشدد على أن عدد المستخدمين للإعلام الجديد والمتابعين له يصل إلى ملياري نسمه، موضحًا أن الإعلام الجديد هو ثورة انقلابات علميه لتطور الإعلام ما جعل له سمات كثيرة.

    وأفاد أن التحدي الكبير الذي يواجه الإعلام الحديث هو أنه غزير في المعلومات، وفقير في العلم، مشيرًا إلى أن ذلك يعد تحديًا كبيرًا، مشددًا على تأثير هذا الإعلام، وأهميته في نشر المقاصد الكبرى في الحج.

    ولفت الانتباه إلى أن الإسلام ليس ضد التطور، ولكن لابد من الإسهام بأخذ منجزات الإدارة الحديثة، مفيدًا أنه وبالنظر للقرآن الكريم تضمن سُوَر تصلح أن تكون منظومة حاكمة للإعلام التقليدي، والجديد مثل سُوَرة الحجرات، والشعراء.

    وأضاف أن منظومة الإعلام الجديد لا تصلح لها الخطط الطويلة، ولكن الجمل القصيرة ذات المفهوم المراد هو ما ينبغي تواجده في الوقت الحالي، مشيدًا بالتطبيقات الإلكترونية التي توفرها وزارة الحج والعمرة وإسهامها في نشر ثقافة الحج.



    ونوه الخبير الإعلامي ونائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية اليومية القاهرية صلاح الحفناوي بدور المملكة العربية السعودية، ووزارة الحج والعمرة في خدمة الحجاج، وإتاحة الفرصة في الالتقاء بنخبة من علماء الأمة.

    وتحدث عن الإعلام، مشيرًا إلى أنه ظاهرة اجتماعية نشأت منذ بدء الخليقةـ، ووجود الإنسان على الأرض، وتعمق منذ أقدم العصور في شتى المجتمعات، سواء كانت البدائية أو مجتمعات فجر التاريخ إلى المجتمعات الحديثة والمعاصرة مرورًا بمجتمعات العصور الوسيطة والانتقالية.

    وأضاف أنه وعلى امتداد التاريخ المعروف تطورت وسائل الإعلام وفقًا لتطور هذه المجتمعات فانتقل الإعلام من مرحلة التبليغ والاتصال الشخصي بين مرسل الرسالة الإعلامية، وبين المتلقي لها، إلى مرحلة التبليغ الجماعي عبر وسائل الاتصال الجماهيري مثل المطبوعات والصحف بأنواعها والإذاعة المسموعة، والمرئية وصولاً إلى الثورة المعلوماتية التي واكبت ظهور الحاسوب الشخصي وشبكة الإنترنت، ومن ثم إلى طفرة الإعلام الرقمي التي غيرت المفاهيم وبدلت الأدوار.

    وتابع: " كان أصحاب تجارب الحج السابقة جزءًا مهمًا من منظومة الإعلام القديم، حيث لجأ إليهم من يستعدون لتأدية الفريضة ليسمعوا منهم تفاصيل تجاربهم الشخصية التي لم يكن هناك ما يضمن خلوها من المبالغة، أو الإضافات غير الصحيحة، أو الأخطاء.

    وزاد: "نحن أمام إعلام بسيط تعتمد مصداقيته بشكل مطلق على قدرات، ومصداقية مقدم الرسالة الإعلامية، وتعتمد صحته على مدى المعرفة العلمية الصحيحة التي يتمتع بها مقدم الرسالة"، مبينًا أن تأثيره يعتمد على قدرة مقدم الرسالة على التواصل مع متلقيها في إطار من خبرة مشتركة تسهل الفهم وتحقق الهدف.



    وتحدث حنفاوي عن تطور الإعلام ووسائله، موضحًا أنه يحتاج إلى مساحة تتجاوز حدود هذا العرض المختصر، مؤكدًا أن الاستعراض السريع لأهم محطاته، يقودنا إلى اكتشاف الطباعة وما أعقبه من تطور النشر الورقي سواء بظهور الصحف أو بالطباعة الواسعة للكتب، واكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية السلكية واللاسلكية وما تلاه من اختراعات مثل التليغراف، والهاتف ومحطات البث الإذاعي والتليفزيوني، وظهور الأقمار الاصطناعية ومن بعدها القنوات والمحطات الإذاعية والتليفزيونية الفضائية، وتقنيات البث المباشر للأحداث لحظة وقوعها.. والكثير الكثير من المحطات والمراحل التي تقودنا إلى ما يمكن أن نطلق عليه ثورة الإعلام الجديد والتي بدأت فعليًا من العام 1991م.. عندما بدأ الاستخدام الجماهيري لشبكة الإنترنت.

    وشدد على ضرورة الاهتمام بتدريب الشباب في سن مبكرة على كيفية التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع مقاطع الفيديو، والمواقع الإلكترونية بشكل عام، لتعريفه بالمخاطر التي يمكن أن يواجهها، وفهم الأهداف التي تحرك أصحابها.

  • ▲ رحلة الربع الخالي 2022

  • بيئة آمنة


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا