واشنطن (رويترز) - قال أنتوني فاوتشي مدير المعهد القومي الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية يوم الأحد إن من المرجح أن تشهد الولايات المتحدة تفشيا لعدوى زيكا الفيروسية يصيب العشرات.
وقال فاوتشي إن الولايات المتحدة شهدت أكثر من 350 حالة لأشخاص أصيبوا بالعدوى في الخارج ثم عادوا للبلاد لكن لم يجر حتى الآن تسجيل حالة واحدة لشخص أصيب داخل حدود البلاد مشيرا إلى أن هذا النسق قد يتغير.
وقال لقناة فوكس نيوز مع كريس والاس "من المرجح أن نشهد ما نسميه بالتفشي المحلي".
ورصد فيروس زيكا في البرازيل العام الماضي ويستفحل في الأمريكتين ويرتبط بآلاف من حالات صغر حجم الرأس وتشوهات المواليد ما ينم عن خلل في نمو المخ.
وفي أول فبراير شباط الماضي أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدوى زيكا تمثل حالة طوارئ صحية مشيرة إلى "قرائن قوية" تعضد العلاقة السببية بين الإصابة بالفيروس في أثناء الحمل وحالات صغر حجم الرأس لدى المواليد.
وينقل البعوض فيروس زيكا الذي يمكن أن ينتقل أيضا من خلال الاتصال الجنسي ويمكن أن يصيب البالغين بمتلازمة جيلان-باريه المسببة للشلل فيما توجد بعوضة (ايديس إيجبتاي) التي تنقل المرض في نحو 30 ولاية أمريكية.
وقال فاوتشي إنه يتوقع إصابة البعض بالفيروس بعد لسعات البعوض في الولايات المتحدة لكنه لم يتوقع إصابة أعداد كبيرة بالمرض.
وقال "لن يكون أمرا يثير الدهشة مطلقا -إن لم يكن مرجحا- أن نشهد نوعا من ذلك ونحن نتحدث عن عشرات الحالات على الأكثر".
وأثار احتمال ارتباط عدوى زيكا بأمراض عصبية أخرى وهو أمر وصفه بأنه "يثير القلق".
وقال "لم ترد سوى تقارير عن حالات فردية أصيب خلالها أشخاص بأضرار عصبية ملحوظة وليس مجرد أجنة .. وهي أمور نصفها بأنها التهابات في الدماغ والأنسجة المحيطة به وتلف بالحبل الشوكي بسبب ما نسميه التهاب النخاع الشوكي. إنها إصابات نراها استثنائية لكننا رصدناها على الأقل وهو أمر يبعث على القلق".
ويبذل فاوتشي جهودا حثيثة كي ترصد الإدارة الأمريكية ميزانية حجمها 1.9 مليار دولار في صورة تمويل طوارئ لمكافحة الفيروس وقد وافق بعض الجمهوريين على ذلك.
وأضاف "علينا أن نتحرك الآن وليس بمقدوري أن انتظر حتى يتم ابتكار لقاح".
غير أن توصيات فاوتشي لم تتضمن إسداء نصائح للأمريكيات بتجنب الحمل خشية إنجاب أطفال يعانون من حالة صغر حجم الرأس.
وقال "حتى الآن في الولايات المتحدة يجب ألا يساورهن القلق فليست لدينا إصابات محلية".
وقال فاوتشي إن الولايات المتحدة شهدت أكثر من 350 حالة لأشخاص أصيبوا بالعدوى في الخارج ثم عادوا للبلاد لكن لم يجر حتى الآن تسجيل حالة واحدة لشخص أصيب داخل حدود البلاد مشيرا إلى أن هذا النسق قد يتغير.
وقال لقناة فوكس نيوز مع كريس والاس "من المرجح أن نشهد ما نسميه بالتفشي المحلي".
ورصد فيروس زيكا في البرازيل العام الماضي ويستفحل في الأمريكتين ويرتبط بآلاف من حالات صغر حجم الرأس وتشوهات المواليد ما ينم عن خلل في نمو المخ.
وفي أول فبراير شباط الماضي أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدوى زيكا تمثل حالة طوارئ صحية مشيرة إلى "قرائن قوية" تعضد العلاقة السببية بين الإصابة بالفيروس في أثناء الحمل وحالات صغر حجم الرأس لدى المواليد.
وينقل البعوض فيروس زيكا الذي يمكن أن ينتقل أيضا من خلال الاتصال الجنسي ويمكن أن يصيب البالغين بمتلازمة جيلان-باريه المسببة للشلل فيما توجد بعوضة (ايديس إيجبتاي) التي تنقل المرض في نحو 30 ولاية أمريكية.
وقال فاوتشي إنه يتوقع إصابة البعض بالفيروس بعد لسعات البعوض في الولايات المتحدة لكنه لم يتوقع إصابة أعداد كبيرة بالمرض.
وقال "لن يكون أمرا يثير الدهشة مطلقا -إن لم يكن مرجحا- أن نشهد نوعا من ذلك ونحن نتحدث عن عشرات الحالات على الأكثر".
وأثار احتمال ارتباط عدوى زيكا بأمراض عصبية أخرى وهو أمر وصفه بأنه "يثير القلق".
وقال "لم ترد سوى تقارير عن حالات فردية أصيب خلالها أشخاص بأضرار عصبية ملحوظة وليس مجرد أجنة .. وهي أمور نصفها بأنها التهابات في الدماغ والأنسجة المحيطة به وتلف بالحبل الشوكي بسبب ما نسميه التهاب النخاع الشوكي. إنها إصابات نراها استثنائية لكننا رصدناها على الأقل وهو أمر يبعث على القلق".
ويبذل فاوتشي جهودا حثيثة كي ترصد الإدارة الأمريكية ميزانية حجمها 1.9 مليار دولار في صورة تمويل طوارئ لمكافحة الفيروس وقد وافق بعض الجمهوريين على ذلك.
وأضاف "علينا أن نتحرك الآن وليس بمقدوري أن انتظر حتى يتم ابتكار لقاح".
غير أن توصيات فاوتشي لم تتضمن إسداء نصائح للأمريكيات بتجنب الحمل خشية إنجاب أطفال يعانون من حالة صغر حجم الرأس.
وقال "حتى الآن في الولايات المتحدة يجب ألا يساورهن القلق فليست لدينا إصابات محلية".