• ◘ رحلات و سياحة

    رحلات و سياحة اشتراط دخول العاصمة المقدسة الحصول على تصريح (مقيمين) أو (عاملين)
  • ▲ على خطى العرب (3)

  • يوميات شيخ النظر،، الغلاء

    الرياض (درة) : الحمد لله على كل حال بخير وبنعمة وأمن وآمان، ويارب لك الحمد والشكر، لنا رجالتنا في كل مكان اللي تسهر الليل على هذا الوطن الغالي مما يستوجب علينا الحياء من أن ننعم بكل هذا الخير، ثم يأتي شخص حقير تافهه، ينعم بكل خير، ثم يعبث في مجتمعات هذا الوطن، محتجاً بالغلا في الطاقة دون تقديم أي شئ لهذا الوطن فقط، يأكل ويأكل ويأكل دون أن يساهم في أي دعم للوطن والمواطنين، فمهما بلغت ميزانية الدولة من إرتفاع أو أنخفاض بدون مواطنين حقيقين فهي خاسرة، وأعني بالمواطن ليس المستهلك فقط، بل المسئول والتاجر على حداً سواء، فالوطن يحتاج للوقوف معه بصدق وأمانه وتخفيف وطاءة الغلاء عليه لا أثقاله..



    شيخ : وين العشاء !؟

    أم نمر : ماعاد فيه عشاء بعد اليوم فالغاز غلا..

    شيخ : أجل ماعاد فيه روحات وجيات

    أم نمر : ليه إن شاء الله


    شيخ : البنزين غلا

    أم نمر : أجل بدال ماتطفي هاللمبات وحده وحده سوي تحديد للكل ثم حذف...

    شيخ : ليه عسى ماشر!؟

    أم نمر : الكهرب غلا

    شيخ : وهذي غلا من سنين ماأسمع إلا أسمها رخص البنزين وإلا أرتفع بس كل شئ غلا..

    أم نمر : هذا بس عندنا كل شئ غلا...

    شيخ : وش دراك أنه بس عندنا!!؟

    أم نمر : لأني أسمع في صباح الخيريقولون في أوروبا أن المواد الغذائية والإستهلاكية ترخص لين نزل البترول..

    شيخ : لأن سلمك الله ذوليك كفار كل شئ يطلع وينزل عندهم أما عندنا لاطلع الشئ ماينزل

    أم نمر : ليه ينشب فوق!؟

    شيخ : لا لأن اللي هم يتعذرون بإرتفاع المواد الأوليه هم نفس الحرامية اللي يرفضون نزول السعر عند نزوله بحجة إرتفاع البترول ويستفيدون من الطلوع والنزول...

    أم نمر : منشار طالع ماكل نازل ماكل..

    شيخ : إلا ضعف رقابة وعدم خوف من الله...

    أم نمر : أنت أبخص...

    شيخ : طيب وش الخطة الآن بعد هالإرتفاعات في أسعار الطاقة!؟

    أم نمر : أي خطة خلاص عشاء مافيه كرشتك صارت تمشي قدامك كأنها تدلّك الطريق...

    شيخ : أتقي الله يامره أنا عندك منيكان...

    أم نمر : أقول ياشايب الشيريا عن الغلط وإلا بتحط حرّة الغلا فيني...



    الحمدلله على كل حال بخير وبنعمة وأمن وآمان ويارب لك الحمد والشكر لنا رجالتنا في كل مكان اللي تسهر الليل على هذا الوطن الغالي مما يستوجب علينا الحياء من أن ننعم بكل هذا الخير ثم يأتي شخص حقير تافهه ينعم بكل خير ثم يعبث في مجتمعات هذا الوطن محتجاً بالغلا في الطاقة دون تقديم أي شئ لهذا الوطن فقط يأكل ويأكل ويأكل دون أن يساهم في أي دعم للوطن والمواطنين فمهما بلغت ميزانية الدولة من إرتفاع أو أنخفاض بدون مواطنين حقيقين فهي خاسرة وأعني بالمواطن ليس المستهلك فقط بل المسئول والتاجر على حداً سواء فالوطن يحتاج للوقوف معه بصدق وأمانه وتخفيف وطاءة الغلاء عليه لاأثقاله..


    .
    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : يوميات شيخ النظر كتبت بواسطة شيخ النظر مشاهدة المشاركة الأصلية
  • ▲ رحلة الربع الخالي 2022

  • بيئة آمنة


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا