• ◘ التاريخية

    وَأَذِّنْ معارض وحضور
  • برنامج جذور

  • قصص الأنبياء: آدم عليه السلام (1)

    الرياض، محمد بن سعد (درة) آدم عليه السلام، هو أبو البشر، خلقه الله بيده، سجد له الملائكة، علمه الله الأسماء، وخلق الله منه زوجته حواء، كان رسول الله إلى أبنائه -وهو أول الأنبياء- الآية: (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ)، هذا لا يوحي بأن الملائكة كان لديهم تجربة سابقة مع بشر، بل إلهام من الله وتبصرة، كشف عن فطرة هذا المخلوق الجديد،، والله أعلم،، فالملائكة لا تتصور إلا الخير المطلق.



    داية إبليس،، الآية: (قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ)،، بدلا من التوبة ردّ إبليس بمنطق يملأه الكبر،، الآية: (قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ)،، هنا صدر أمر الله عزّ وجل بطرد إبليس المتمرد،، الآية: (قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ)،، انتقام إبليس من بني آدم،، الآية: (قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)،، (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)،، يستدرك إبليس اللعين قوله،، الآية: (إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ)،، ليس للشيطان سلطان على عباد الله المؤمنين،، تحديد منهج الله جلّ وتعالى: الآية: (لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ).

    سكن آدم وحواء الجنة، قيل أن آدم وحواء رُزِقا فيها أول توائم، ولكن،، اختلف المفسرون في خلق حواء،، ليس معلوم إن كان الله قد خلق حواء في نفس وقت خلق آدم،، لكن نعلم بأنه أسكنهما معا في الجنة،، هذا وليس معلوم مكان هذه الجنة،، واختلف المفسرون فيها:

    قال بعضهم، إنها جنة المأوى في السماء،، ونفى بعضهم ذلك (لو كانت جنة المأوى لحرم دخولها على إبليس) ولما جاز فيها وقوع العصيان.. وقال آخرون: إنها جنة المأوى خلقها الله لآدم وحواء,, وقال أكثرهم: إنها جنة من جنات الأرض تقع في مكان مرتفع،، وذهب فريق إلى التسليم في أمرها والتوقف وهذا أعدل الأمور،، حتى وسوس إبليس لأدم: (هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى)،، وهبطهما منها إلى الأرض -قد يتصور البعض بأنه لولا خطيئة آدم لبقي بني آدم في الجنة - هذا تصور خاطئ لقول الله تعالى: (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً)
    .

    آدم عليه السلام،، هو أول من صام،، وهو أول من سن الأضحية،، كان يصوم ثلاثة أيام في كل شهر

    أبني آدم (هابيل) و(قابيل): (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ) الآية 27 و28 و29 المائدة،، قال آدم عليه السلام حين وصله نبأ القتل (هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ) مات هابيل وأصبح قابيل مواليا للشيطان.

    عاش آدم عليه السلام 1000 سنة - يُقال بأن طوله كان ستين ذراعًا - وقيل 123 قدماً - وقيل 37 مترا (معجم لاروس الكبير) - قيل دفن في الهند - وقيل في مكة - وقيل في بيت المقدس - دفن في أبو قبيس

    موت آدم: من رواية الترمذي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما خلق الله آدم مسح ظهره، فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة، وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصاً من نور، ثم عرضهم على آدم فقال: أي رب من هؤلاء؟ قال: هؤلاء ذريتك، فرأى رجلاً فأعجبه وبيص ما بين عينيه، فقال: أي رب من هذا؟ قال هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك يقال له داود، قال: رب وكم جعلت عمره؟ قال ستين سنة، قال: أي رب زده من عمري أربعين سنة. فلما انقضى عمر آدم جاءه ملك الموت، قال: أو لم يبق من عمري أربعون سنة؟ قال: أو لم تعطها ابنك داود؟ قال فجحد فجحدت ذريته، ونسي آدم فنسيت ذريته، وخطىء آدم فخطئت ذريته".

    أول جرائم الإنسان: القرآن الكريم يروي قصة ابني آدم،، (هابيل) و(قابيل)،، أول جريمة (قتل) على الأرض.

    حواء عليها السلام،، كانت تلد (ابنا) و(بنتا) كل مرّة،، وكان زواج ابن البطن الأول من البطن الثاني فقط،، (ابن البطن الأول – بابنة البطن الثاني) و(ابنة البطن الأول – بابن البطن الثاني) يُقال: بأن قابيل كان يريد توأم هابيل (زوجة) لنفسه فأمرهما آدم أن يقدما قربانا فقدم كل واحد منهما قربانا فتقبل الله من هابيل ولم يتقبل من قابيل،، قال تعالى: (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ - إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ - قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ - لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَإِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ - إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ). الآية 28 المائدة.



    ينقل الله تعالى إلينا كلمات القتيل الشهيد ويتجاهل كلمات القاتل،، عاد القاتل يرفع يده مهددا، قال القتيل في هدوء: الآية (إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ). 29 المائدة - انتهى الحوار،، (هابيل) و(قابيل)

    انصرف الشرير وترك الطيب مؤقتا،، بعد أيام،،، كان الأخ الطيب نائما وسط الأشجار، فقام إليه أخوه قابيل فقتله،

    قال رسول الله {محمد} صلى الله عليه وسلم: (لا تُقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل)

    جلس القاتل أمام شقيقه - ملقى على الأرض – كان هذا الأخ القتيل (أول) إنسان يموت على الأرض،، لم يكن دفن الموتى شيئا متعارف عليه بعد حمل (الأخ القاتل) جثة (شقيقه المقتول) حائراً،، رأى القاتل غرابا حيا بجوار جثة غراب ميت،، رأي (الأخ القاتل) الغراب الحي يضع الغراب الميت على الأرض،، رأى (الأخ القاتل) الغراب يساوي أجنحته إلى جواره،، رأى الغراب بدأ يحفر الأرض بمنقاره،، رأى الغراب الحي يضع الغراب الميت برفق في الحفرة،، رأى الغراب يدفن الجثة بالتراب،، صرخ (الأخ القاتل) وانفجر حزناً وبكاء،،، صرخ وبكى (قابيل) على أخيه (هابيل) ندما.

    تقول القصص: اكتشف أنه وهو الأسوأ والأضعف،، قد قتل الأفضل والأقوى،، نقص أبناء آدم واحدا،، وكسب الشيطان واحدا من أبناء آدم،، واهتز جسد القاتل ببكاء عنيف،، ثم أنشب أظافره في الأرض وراح يحفر قبر شقيقه !!

    قال آدم حين عرف القصة: "هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبينٌ"،،، وحزن حزنا شديدا على خسارته في ولديه، مات أحدهما،، وكسب الشيطان الثاني،،

    صلى آدم على ابنه،، وعاد إلى حياته على الأرض، عاد إنسانا يعمل ويشقى ليصنع خبزه، ونبيا يعظ أبنائه وأحفاده ويحدثهم عن الله ويدعوهم إليه، ويحكي لهم عن إبليس ويحذرهم منه، ويروي لهم قصته هو نفسه معه، ويقص لهم قصته مع ابنه الذي دفعه لقتل شقيقه.

    مهبط آدم وحواء عليهما السلام
    المقصود به (المكان)،، لقد إختلاف فيه المؤرخون، وعدم وجود أدلة قاطعة، أو براهين تؤكد المكان الذي وجد فيه آدم وحواء عليهما السلام - هناك محاولات جريئة من مؤرخين مسلمين متقدمين في هذا الموضوع تدعو إلى الأخذ برواياتهم التاريخية والتي أوضحوا من خلالها المكان الذي هبط فيه آدم وحواء.



    بعكس النظريات و الفرضيات الغربية التي تنكر مثل هذه الحقائق لعدم استنادها إلى جوانب مادية،، لذلك "تغشانا سحابة" تشاؤم حينما نتعامل مع أفكار غربية تتخبط في مثل هذه الأمور.

    روى الإمام الطبري في تاريخه، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: أهبط آدم بالهند، فجاء في طلبها حتى اجتمعا فازدلفت إليه حواء، فلذلك سميت المزدلفة، وتعارفا بعرفات، فلذلك سميت عرفات وتعارفا بجمع فلذلك سميت جمعاً،،-وذكر أيضا: أن الجبل الذي أهبط عليه آدم ذروته من أقرب ذرا جبال الأرض إلى السماء.

    هذا ما يؤكده علماء الجغرافيا في العصر الحديث، حيث أكدوا أن أعلى ارتفاع عن سطح البحر قمة إفرست من سلسلة جبال الهمالايا في الهند حيث يبلغ ارتفاعها 8,848 مترا، ويتضح من خلال الرسم المقارن بين جبال الأرض ما يؤكد ذلك.

    وجاء في عرائس المجالس للثعالبي: (إن الله أوحى إلى آدم أن لي حرماً بحيال عرشي فأته فطف به كما يطاف حول عرشي، وصلّ عنده كما يصلى عند عرشي، فهنالك أستجيب دعاءك.. فانطلق آدم، ومن أرض الهند إلى أرض مكة لزيارة البيت وقيض الله ملكاً يرشده..).

    ويذكر عن نافع رحمه الله تعالى أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما يقول: إن الله تعالى أوحى إلى آدم وهو ببلاد الهند أن حج هذا البيت، فطاف به، وقضى المناسك كلها، ثم أراد الرجوع إلى بلاد الهند،، وقيل إنه بقي في مكة، ودفن في غار أبي قبيس، وهو غار يقال له غار الكنـز.



    أما الأستاذ محمود شاكر في كتابه التاريخ الإسلامي الجزء الأول فيقول: إن آدم وجد على أغلب الظن في جنوب غربي آسيا، وفي جزيرة العرب على أكبر احتمال، على الرغم من أن هناك آراء تقول: إنه وجد في الهند، وأخرى تنادي بأنه كان في أول الأمر في شمالي العراق.



    هذا الرأي لا يتعارض مع الروايات السابقة إذ من المحتمل أن هبوط آدم في أرض الهند كما ذكرت ذلك الروايات السابقة، أما لقاؤه مع حواء كان في جزيرة العرب حينما،، أمره الله بالحج إلى بيته، والتي تذكر بعض الروايات التاريخية أن الملائكة أول من بنى البيت، فكان استقراره في جزيرة العرب. ثم بدأ البشر بعد ذلك بالتكاثر في هذه الجزيرة من نسل آدم وحواء، فهي بذلك أول مناطق الأرض استخلافاً.

    قال الشعراوي إن ما يستفاد من قصة آدم عليه السلام أن البشرية تنقسم إلى قسمين: بشر يبلغهم الله تعالى منهجه فيطيعون ويعصون ويتوبون، وأنبياء يبلغون عن الله تعالى منهجه، وهؤلاء عصمهم الله تعالى من الخطأ.. إلى أن قال ومهمة آدم الأساسية في الأرض، هي المقام في طاعة الله تعالى، والحكم بالعدل بين خلقه، والفترة التي قضاها في الجنة كانت تدريبا على مهمته في الأرض، فلا يجوز أن نقول إنه طرد من الجنة بسبب المعصية، لأن المعصية أعقبتها توبة مقبولة ثم نبوة، أما الجنة فكانت مرحلة من مراحل الإعداد للخلافة في الأرض.



    يؤكد علماء الجغرافيا أن أعلى ارتفاع عن سطح البحر قمة إيفرست من سلسلة جبال الهملايا ببلاد الهند حيث يبلغ ارتفاعها 8,848 متر، وهو الجبل الذي أهبط الله سبحانه وتعالى عليه آدم عليه السلام، كما نصت بذلك روايات المؤرخين المسلمين أمثال (الطبري) و(ابن الأثير).



    قال تعالى: (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين). آل عمران 96،.. حيث يقول القرطبي في تفسيره عن هذه الآية: إن أول من بنى البيت آدم عليه السلام،..



    وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:أمر الله تعالى الملائكة ببناء بيت في الأرض وأن يطوفوا به، وكان هذا قبل خلق آدم ثم إن آدم بنى منه ما بنى وطاف به ثم الأنبياء من بعده ثم استتم بناءه إبراهيم الخليل عليه السلام.

    من هنا يتضح أن تاريخ البيت الحرام يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتاريخ الأنبياء والرسل، بداية بنبي الله آدم عليه السلام،، وختاماً بسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.






    صورتان لجبل الرحمة في عرفات بالمشاعر المقدسة

    ومع هذا،، نلمس اكبر اختلاف في ما تعارف عليه الناس في يومن هذا مما تناقلته الأقلام على الإنتر نت ومواقع التواصل عن (اثر آدم وابناء آدم)، في عدد من البلدان المتباعدة عن بعضها البعض،، حيث نجد ان هناك اعتقاد (غريب) بان هذه هي الشجرة التي اكل منها ابونا ادم عليه السلام...



    و هناك اعتقاد بان هذه هي اثر قدم آدم (عليه السلام) في سيرلنكا،،



    أيضا،، هناك اعتقاد بان هذا هو قبر هابيل أبن آدم في الأردن



    وهناك اعتقاد عند اهل النجف بان هذا هو مضجعي ادم ونوح عليهما السلام حيث مرقد الإمام علي بن ابي طلب كرم الله وجهه



    وهناك اعتقادات بأماكن هبوط نبي الله آدم عليه السلام وزوجته حواء إلى الأرض بعد خروجهما من الجنة، ويوضح خط سير آدم عليه السلام وحواء حتى إلتقائهما في عرفات



    شجرة الأنبياء


    أخيرا،، فيما يخص الحديث عن سيدنا أدم، هو عن ابنه (شيث) عليه السلام: (شيث ابن آدم) أحد أبناء آدم،، ذكرته التوراة بأنه نبي لم يرد ذكره في القرآن لما حضرت آدم الوفاة عهد إلى ابنه شيث وعلمه ساعات الليل والنهار وعلمه عبادات تلك الساعات وأعلمه بوقوع الطوفان بعد ذلك

    يقال إن نسب بني آدم اليوم كلها تنتهي إلى شيث وسائر أولاد آدم غيره انقرضوا والله أعلم‏

    قام بأعباء الأمر بعد آدم ولده (شيث) عليه السلام كان نبياً بنص الحديث رواية ابن حبان في ‏(‏صحيحه‏)‏عن أبي ذر مرفوعاً أنه أنزل عليه خمسون صحيفة فلما حانت وفاته أوصى إلى ابنه (أنوش)

    (أنوش) قام بالأمر بعده ثم بعده ولده (قينن)‏ ثم من بعده ابنه (مهلاييل) وهو الذي يزعم الأعاجم من الفرس أنه ملك الأقاليم السبعة وأنه أول من قطع الأشجار وبنى المدائن والحصون الكبار‏‏ وأنه هو الذي بنى مدينة بابل ومدينة السوس الأقصى‏.وأنه قهر إبليس وجنوده وشردهم عن الأرض إلى أطرافها وشعاب جبالها وأنه قتل خلقاً من مردة الجن والغيلان وكان له تاج عظيم وكان يخطب الناس ودامت دولته أربعين سنة‏

    فلما مات،، قام بالأمر بعده ولده يرد،، فلما حضرته الوفاة أوصى إلى ولده خنوخ وهو إدريس عليه السلام

    شيث ابن آدم عليهما السلام،، قصته متشعبة من أثر آدم، ربما لأن (شيث) لم يرد ذكره في القرآن رغم كونه نبياً بنص الحديث في رواية ابن حبان في ‏(‏صحيحه‏)‏عن أبي ذر مرفوعاً أنه أنزل عليه خمسون صحيفة



    (شيث ابن آدم)

    (1 – 1)

    أحد أبناء آدم، ذكرته التوراة بأنه نبي، لم يرد ذكره في القرآن الكريم، لما حضرت آدم الوفاة عهد إلى ابنه شيث، وعلمه ساعات الليل والنهار، وعلمه عبادات تلك الساعات، وأعلمه بوقوع الطوفان بعد ذلك

    يقال إن نسب بني آدم -- اليوم كلها تنتهي إلى شيث، وسائر أولاد آدم غيره انقرضوا والله أعلم‏

    قام بأعباء الأمر بعد آدم ولده (شيث) عليه السلام، كان نبياً بنص الحديث، رواية ابن حبان في ‏(‏صحيحه‏) ‏عن أبي ذر مرفوعاً أنه أنزل عليه خمسون صحيفة، فلما حانت وفاته أوصى إلى ابنه (أنوش)


    (أنوش)

    (1 – 2)

    قام بالأمر بعده، ثم بعده ولده (قينن)‏، ثم من بعده ابنه (مهلاييل)، وهو الذي يزعم الأعاجم من الفرس أنه ملك الأقاليم السبعة، وأنه أول من قطع الأشجار وبنى المدائن والحصون الكبار‏‏، وأنه هو الذي بنى مدينة بابل ومدينة السوس الأقصى‏. وأنه قهر إبليس وجنوده وشردهم عن الأرض إلى أطرافها وشعاب جبالها، وأنه قتل خلقاً من مردة الجن والغيلان، وكان له تاج عظيم، وكان يخطب الناس، ودامت دولته أربعين سنة‏.

    فلما مات قام بالأمر بعده ولده يرد، فلما حضرته الوفاة، أوصى إلى ولده خنوخ، وهو إدريس عليه السلام -- على المشهور‏

    في الحلقة القادمة (قصص الأنبياء)، سيكون موضوعنا: (نبي الله إدريس عليه السلام) ان شاء الله تعالى،،

    وصلى الله وسلم على نبينا محمد


    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : آدم عليه السلام كتبت بواسطة محمد بن سعد مشاهدة المشاركة الأصلية
  • ▲ رحال

  • مواقف وعبر ،،،

  • هيئة المتاحف

  • جائزة ومنح تاريخ الجزيرة العربية

  • عناقيد ثقافية

  • مجلة الآثار

  • ۞ ترميم التاريخ

  • ياهلا،، مطاردة ,, لقاء الوليد

  • ۞ أبو بكر يحيى الرازي

  • ياهلا،، مطاردة الهيئة

  • امرؤ القيس وبنات الغدير


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا