(يا راحلة).. فنان العرب والصالح لتحريك الساحة الفنية

يلوح في الأفق حراك إبداعي جديد سينتزع الساحة الغنائية من حالة الجمود التي تمر فيها منذ فترة طويلة تجاوزت الأشهر سببها ما يجري من أوضاع سياسية في العالم العربي، ويتمثل الإبداع المنتظر في قرب إطلاق الأغنية الفخمة "يا راحلة" التي يقف خلفها الشاعر القدير ساري والملحن المتميز ناصر الصالح وفنان العرب محمد عبده، في ثلاثية إبداعية ستعيد ترتيب الساحة من جديد وتخلق أفقاً أرحب لإبهار طربي كبير. يقول نص أغنية "يا راحلة":


يا راحلة أقدر اسأل سؤال

أنتي من لحظة أجبتي؟ وإلا جاوبك السؤال؟

أنا شاعر جيت ابقرأ من عيونك قصايد..

جيت أبفهم طبع حاير..

جيت بحكي لك سوالف.. جيت بشكي وأنا عارف

أني ما أستغني عنك.. ياللي روحي فيها منك..

يا راحلة.. ما دمتي عزمتي الرحيل..

يا راحلة.. يا خوفي من ليل طويل..

ردي إحساسي علي.. قلبي ضيعته بإيدي..

ردي قلبي اللي عطيتك سالم لو تقدرين..

واذكري المديون لازم يوم يدين..

ليه يا عمري اللي فات..

كفنا صمتك ومات..

أنا حاير وباقي في نفسي سؤال..

يمكن في يوم ألاقي في جواب أهلي مجال..

يا معذبني معاك.. ودي بس لو أسمعك

وأفهم اللي بخاطرك.. وش أنا بالنسبة لك

أني ما أستغني عنك يا للي روحي فيها منك

وهذه كلمات شعرية فاتنة تعبر عن الحس الراقي الذي عرف عن شاعر قدير بحجم ساري، وكان الملحن ناصر الصالح قد فرغ منذ وقت ليس بالقصير من تلحينها وتوزيعها الموسيقي مع الموزع مدحت خميس وسلمها لفنان العرب الذي قام بدوره بتركيب صوته على الأغنية في الاستديو الخاص به في جدة وأصبحت جاهزة للتقديم في ألبومه المنتظر حيث ستكون "يا راحلة" العنوان الرئيسي للألبوم.

(يا راحلة).. إبداع ساري ومحمد عبده وناصر الصالح.. هل يحرك الساحة؟

فنان العرب والصالح يضعان الخطة لتحريك الساحة الفنية
الدمام - ماضي السهلي