• ◘ الصحة في الأغذية

    وَأَذِّنْ إدارة صحة البيئة
  • فوائد الثوم و أضراره لجسم الإنسان

    (رؤى) - الثوم نبات موطنه الأصلي قديماً آسيا الوسطى قبل أن تنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم و ينمو الثوم لمسافة قدمين أو أكثر و للثوم فوائد عديدة، و درنات أو فصوص الثوم هي المستخدمة عادة في التغذية و العلاج حيث يحتوي الرأس الواحد على 4-20 فص وزن الفص الواحد حوالي 1 جرام و يمكن استعمال فصوص الثوم دوائياً طازجة أو مجففة كما يمكن استعمال زيت أو جل الثوم.



    و قد استخدم الثوم في الغذاء و العلاج منذ آلاف السنين و يرجع استخدام الثوم إلى عهد قدماء المصريين، و في القرن الثامن عشر كان نابشوا القبور يشربون الخمر الذي يحتوي على عصارة الثوم اعتقاداً منهم في قدرته على حمايتهم من الطاعون، و في الحربين العالمية الأولى و الثانية كان الجنود يحصلون على الثوم لمنع إصابة جروحهم بالغرغرينا حيث كان يتم استخدامه كمطهر للجروح و لحمايتها من التلوث و العدوى.

    أما اليوم فالثوم يستخدم لفوائده في الوقاية من أمراض القلب، بما في ذلك تصلب الشرايين (تراكم الترسبات في الشرايين التي يمكن أن تمنع تدفق الدم وربما يؤدي إلى نوبة قلبية أو السكتة الدماغية)، وارتفاع الكولسترول، وارتفاع ضغط الدم، وتعزيز الجهاز المناعي. تناول الثوم بانتظام قد يساعد أيضا في الحماية من السرطان.

    الثوم غني بالمواد المضادة للاكسدة. في الجسم توجد مركبات نشطة وتسمى الجزيئات الضارة أو الجذور الحرة و التي تزداد مع التقدم في العمر، ويمكن أن تسهم في أمراض القلب، والسرطان، ومرض الزهايمر. المواد المضادة للاكسدة مثل تلك الموجودة في الثوم تعمل على محاربة الجذور الحرة، وتقليص أو حتى قد تساعد على منع بعض الأضرار الناجمة بمرور الزمن.




    الثوم و علاج أمراض القلب
    كثيراً ما ذكر الثوم كعلاج لأمراض القلب وتصلب الشرايين (تصلب الشرايين). بعض الدراسات تشير إلى أن تفعل الثوم قد يساعد في منع أمراض القلب. قد تبطئ تصلب الشرايين وانخفاض ضغط الدم قليلا، ما بين 5 و 8 بالمائة. و قد وجدت دراسة واحدة التي استمرت 4 سنوات أن الأشخاص الذين تناولوا 900 ملغ يوميا من مسحوق الثوم تباطأ تطور تصلب الشرايين لديهم . الثوم يزيد سيولة الدم، وبالتالي قد تساعد في منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما أن بعض الدراسات المبكرة وجدت أن الثوم يقلل من ارتفاع الكوليسترول

    الثوم و علاج ضغط الدم المرتفع.
    ويظهر بعض البحوث أن الثوم يمكن أن يساهم مع الدواء في التقليل من ضغط الدم عند المصابين بارتفاع ضغط الدم بنسبة تصل إلى 7 أو 8 بالمائة. و أيضا على خفض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين ضغط الدم الطبيعي.

    فوائد الثوم لعلاج البرد الشائع
    أشارت دراسات مبكرة إلى أن الثوم قد يساعد في منع نزلات البرد. في إحدى الدراسات، أخذ الناس إما مكملات الثوم أو علاج وهمي لمدة 12 أسبوع خلال 'موسم الإصابة بالبرد' بين شهري نوفمبر وفبراير. أولئك الذين أخذوا الثوم كان نزلات البرد أقل من أولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي. بالاضافة الى ذلك، عندما اصيبوا بالبرد، فإن الناس الذين تناولوا الثوم أعراضهم تزول بشكل أسرع من أولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي.

    فوائد الثوم للشعر و البشرة
    وتفيد العديد من الدراسات أن جل أو زيت الثوم، عند وضعه على الجلد قد يفيد في علاج أنواع التينيا كسعفة الجلد و سعفة القدم (قدم الرياضي ) و سعفة الساق أو الفخذ (حكة جوك).

    تساقط الشعر (الحاصة البقعية). وتشير الأدلة المبكرة أن استخدام جل الثوم على الشعر، جنبا إلى جنب مع الستيرويد الموضعي، لمدة 3 أشهر يزيد نمو الشعر في الأشخاص الذين يعانون من مشاكل فقدان الشعر.

    فوائد الثوم لعلاج السرطان
    يمكن استخدام الثوم للوقاية من سرطان القولون وسرطان المستقيم، وسرطان المعدة، وسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان الرئة. كما انه يستخدم لعلاج سرطان البروستاتا وسرطان المثانة.

    الثوم قد يقوى الجهاز المناعى، مما يساعد الجسم على مقاومة الأمراض مثل السرطان. في أنابيب الاختبار، يبدو الثوم قاتلاً للخلايا السرطانية. والدراسات السكانية - تلك التي تتبع مجموعات من الناس على مر الزمن - تشير إلى أن الأشخاص الذين يتناولون ثوم أكثر نيئ أو مطبوخ هم أقل عرضة لحدوث مشاكل القولون والمعدة وسرطان سرطان المريء.، والباحثين الذين راجعوا 7 دراسات عثروا على نسبة خفض 30% في مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين الناس الذين يأكلون الكثير من الثوم الخام أو المطبوخ. و رغم ذلك لا يبدو أن لمكملات الثوم الغذائية نفس التأثير.

    بحثت دراسة موسعة في كمية الثوم، والفاكهة، والخضروات في الوجبات الغذائية من 41,000 امرأة في منتصف العمر. وأظهرت النتائج أن النساء الذين يتناولون بانتظام الثوم والفواكه والخضروات لديهم خطر أقل بنسبة 35% من الإصابة بسرطان القولون.

    الثوم قد يساعد الجهاز المناعي بشكل أفضل خلال أوقات الحاجة مثل السرطان. في دراسة أجريت على 50 شخصا يعانون مشاكل القولون والمستقيم، والكبد، أو سرطان البنكرياس، تحسن النشاط المناعي بعد أن تناولوا خلاصة الثوم لمدة 6 أشهر.



    استخدامات أخرى للثوم
    استخدم الثوم لعلاج تضخم البروستات (تضخم البروستاتا الحميد، BPH)، مرض السكري، وهشاشة العظام، حمى القش (حساسية الأنف)، الإسهال، وارتفاع ضغط الدم في وقت متأخر من الحمل (تسمم الحمل)، والبرد والانفلونزا. كما انها تستخدم لبناء جهاز المناعة، ومنع لدغات القراد، ومنع وعلاج الالتهابات البكتيرية والفطرية و الديدان.

    وتشمل الاستخدامات الأخرى علاج الحمى، والسعال، والصداع، وآلام المعدة، واحتقان الجيوب الأنفية، والنقرس والروماتيزم والبواسير والربو والتهاب الشعب الهوائية، وضيق في التنفس، وانخفاض ضغط الدم، وانخفاض نسبة السكر في الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم، ولدغ الثعابين. كما انه يستخدم لمكافحة الإجهاد والتعب، والحفاظ على سلامة وظائف الكبد.

    وجدت إحدى الدراسات أن الرجال الذين يعانون من تضخم البروستاتا الحميد صاروا يعانون من أعراض بولية أقل عندما أخذوا الثوم، مقارنة مع الرجال الذين تناولوا دواء وهمي حيث يعمل الثوم على تخفيض حجم البروستاتا.

    في حين الثوم هو من التوابل الشائعة في الغذاء، اقترح بعض العلماء أنه قد يكون له دور كمادة مضافة للغذاء لمنع التسمم الغذائي. هناك بعض الأدلة على أن الثوم الطازج لا القديم يمكن أن يقتل بعض البكتيريا مثل إي كولاي، المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للمضادات الحيوية، والسالمونيلا.

    الجرعة اليومية
    فصوص الثوم الكاملة (كمكمل غذائي): يمكن تناول 2 - 4 جرام يوميا من فصوص الثوم الطازج أو المفروم (كل فص من الثوم هو حوالي 1 غرام) يتواجد أيضاً الثوم في صورة أقرص مكملات غذائية.



    المواد الفعالة في الثوم
    يعتقد الباحثون أن مادة كيميائية تسمى الأليسين هي المسئولة عن فوائد الثوم، فضلا عن رائحته المميزة لذلك كلما قلت رائحة الثوم كما في الثوم القديم - كما تفعل بعض شركات المستحضرات و التي تلجأ لتعتيقه - كلما دل ذلك على قلة نسبة الأليسين فيه و بالتالي تقل فعالية الثوم.

    هناك العديد من المواد الكيميائية في الثوم، بما في ذلك بعض المركبات المحتوية على الكبريت، والتي قد تساعد على مكافحة أمراض القلب، وتساعد على منع السرطانات.

    مستحضرات الثوم تصنع من الثوم الطازج أو المجفف أو الثوم القديم و ليس كل الثوم يحتوي على نفس الكمية من المكونات النشطة. من المهم قراءة الملصق على مستحضرات الثوم بعناية. للحصول على أكبر قدر من الفائدة، واستخدام المنتجات الثوم المعتمدة. أيضا، اتبع الإرشادات لمقدمي الرعاية الصحية من ذوي الخبرة في طب الأعشاب.

    التفاعل مع الأدوية
    إذا كنت تتناول أي أدوية اسأل طبيبك قبل تناول مكملات الثوم
    مكملات الثوم تزيد سيولة الدم و لا يجب تناولها مع أدوية تسبب سيولة الدم دون استشارة الطبيب
    مكملات الثوم قد تجعل حبوب منع الحمل أقل فعالية


    أضرار الثوم
    الثوم مصنف كغذاء آمن وفقاً لإدارة الغذاء و الدواء الأمريكية وتشمل الآثار الجانبية أحياناً لدى البعض عند تناول الثوم اضطراب في المعدة، والإنتفاخ، رائحة الفم الكريهة، رائحة الجسم، وإحساس بالتحسس على البشرة عند العلاج بالثوم.
    أكثر الآثار الجانبية النادرة التي تم الإبلاغ عنها من قبل أولئك الذين يتناولون مكملات الثوم تشمل الصداع، والتعب، وفقدان الشهية، وآلام في العضلات، والدوخة والحساسية مثل الربو أو رد فعل الطفح الجلدي.
    الثوم قد يزيد سيولة الدم لذا لا ينصح بتناول مكملات الثوم للمقبلين على العمليات الجراحية.
    يجب على من يعانون من القرحة أو مشاكل الغدة الدرقية استشارة الطبيب قبل تناول الثوم



    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : فوائد الثوم و أضراره لجسم الإنسان كتبت بواسطة نرجس توفيق مشاهدة المشاركة الأصلية
  • □ الهيئة العامة للترفيه

  • وجبات MSN الصديقة

  • طبيب.كوم

  • ۞ لا للاســــراف ۞

  • ☼ الصحية


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا