أقسام درة ،،،
▲ وكالة الفضاء السعودية
جدة - واس : أوضح الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الدكتور زياد أبو غرارة، أن تبني نهج التنمية المستدامة للمحافظة على البيئة العالمية أصبح مطلبا دوليا، وهدف جماعي لا يمكن التخلي عنه.
جاء ذلك خلال افتتاح ورشة العمل التي نظمتها الهيئة اليوم بمقرها بجدة، حول مهارات التفاوض في الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بمشاركة خبراء من الإدارة القانونية لبرنامج الأمم المتحدة، حيث أكد أن العالم شهد في العقود القليلة الماضية زيادة كبيرة في عدد الاتفاقات البيئية متعددة الأطراف، ما يعكس الاهتمام الدولي بقضايا البيئة التي لا يمكن في غالب الأحيان التعامل معها بصورة منفردة بل يتطلب التعامل معها جهوداً وتنسيق مشترك والتزام من جميع الدول المتأثرة، مضيفاً أن لدى المجتمع الدولي أكثر من سبعين عاما من الخبرات فيما يتعلق بصياغة هذه الاتفاقات لتحقيق الأولويات الملموسة لصون البيئة وتعزيز مبادئ التنمية المستدامة.
وأفاد أنه يوجد أكثر من "500 معاهدة بيئية" عالمية وإقليمية وثنائية، تتناول أولويات قضايا البيئة العالمية تشمل:
وأفاد الدكتور زياد أبو غرارة مبيناً أن الورشة يشارك فيها عدد كبير من الخبراء من دول الإقليم، بالإضافة إلى خبراء ومستشاريين دوليين معنين بالتفاوض الدولي، لافتا النظر إلى أن انعقاد الورشة تأتي في إطار جهود الهيئة لبناء القدرات في مهارات التفاوض للدول، حيث يأتي التفاوض على المستوى الدولي، بحضور ممثلين عن دول العالم ليمثل تحديا كبيرا، يشمل على كثير من التعقيد نظراً لتضارب المصالح السياسية والاقتصادية بين الأطراف المتفاوضة، التي تسعى إلى تحقيق مصالحها الوطنية، في خدمة توجهاتها المستقبلية، إضافة إلى تحقيق أهداف الاتفاقيات.
وسيقوم المشاركون في الورشة بتعزيز قدراتهم من خلال الممارسة العملية لأساسيات التفاوض من خلال استخدام "محاكيات" التفاوض، التي تتمثل في المشاركة في لعب الأدوار الحقيقية للمفاوضين والتمرينات العملية لتعزيز القدرة التفاوضية، بجانب عرض تاريخ نشوء وارتقاء الدبلوماسية البيئية متعددة الأطراف، وعمليات وآليات التفاوض من خلال المحاضرات التي سيتم إلقائها، وتمكين المشاركون من خلال تطبيق المحاكيات الخاصة بإدارة التفاوض من تعزيز قدراتهم في مجال إدارة النقاش في جو يتسم بالاحترافية لحفظ المصالح الوطنية والإقليمية.
جاء ذلك خلال افتتاح ورشة العمل التي نظمتها الهيئة اليوم بمقرها بجدة، حول مهارات التفاوض في الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بمشاركة خبراء من الإدارة القانونية لبرنامج الأمم المتحدة، حيث أكد أن العالم شهد في العقود القليلة الماضية زيادة كبيرة في عدد الاتفاقات البيئية متعددة الأطراف، ما يعكس الاهتمام الدولي بقضايا البيئة التي لا يمكن في غالب الأحيان التعامل معها بصورة منفردة بل يتطلب التعامل معها جهوداً وتنسيق مشترك والتزام من جميع الدول المتأثرة، مضيفاً أن لدى المجتمع الدولي أكثر من سبعين عاما من الخبرات فيما يتعلق بصياغة هذه الاتفاقات لتحقيق الأولويات الملموسة لصون البيئة وتعزيز مبادئ التنمية المستدامة.
وأفاد أنه يوجد أكثر من "500 معاهدة بيئية" عالمية وإقليمية وثنائية، تتناول أولويات قضايا البيئة العالمية تشمل:
- التغير المناخي،
- حماية طبقة الأوزون،
- المحافظة على التنوع البيولوجي،
- صون الموارد الطبيعية،
- إدارة المواد والنفايات السامة والخطرة،
- مكافحة التصحر،
- حماية الحياة الفطرية،
- حماية طبقة الأوزون،
- المحافظة على التنوع البيولوجي،
- صون الموارد الطبيعية،
- إدارة المواد والنفايات السامة والخطرة،
- مكافحة التصحر،
- حماية الحياة الفطرية،
وأفاد الدكتور زياد أبو غرارة مبيناً أن الورشة يشارك فيها عدد كبير من الخبراء من دول الإقليم، بالإضافة إلى خبراء ومستشاريين دوليين معنين بالتفاوض الدولي، لافتا النظر إلى أن انعقاد الورشة تأتي في إطار جهود الهيئة لبناء القدرات في مهارات التفاوض للدول، حيث يأتي التفاوض على المستوى الدولي، بحضور ممثلين عن دول العالم ليمثل تحديا كبيرا، يشمل على كثير من التعقيد نظراً لتضارب المصالح السياسية والاقتصادية بين الأطراف المتفاوضة، التي تسعى إلى تحقيق مصالحها الوطنية، في خدمة توجهاتها المستقبلية، إضافة إلى تحقيق أهداف الاتفاقيات.
وسيقوم المشاركون في الورشة بتعزيز قدراتهم من خلال الممارسة العملية لأساسيات التفاوض من خلال استخدام "محاكيات" التفاوض، التي تتمثل في المشاركة في لعب الأدوار الحقيقية للمفاوضين والتمرينات العملية لتعزيز القدرة التفاوضية، بجانب عرض تاريخ نشوء وارتقاء الدبلوماسية البيئية متعددة الأطراف، وعمليات وآليات التفاوض من خلال المحاضرات التي سيتم إلقائها، وتمكين المشاركون من خلال تطبيق المحاكيات الخاصة بإدارة التفاوض من تعزيز قدراتهم في مجال إدارة النقاش في جو يتسم بالاحترافية لحفظ المصالح الوطنية والإقليمية.
