أقسام درة ،،،
جامعة السعدي
الرياض - واس : استوقفت 30 فتاة سعودية من ذوي الخبرات الناجحات في سوق العمل من خريجات الكلية التقنية للبنات بالرياض التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالأمس آلاف السيدات والفتيات في مركز غرناطة التجاري خلال معرضهن المقام تحت شعار (زهور التقنية) الذي يستمر لمدة يومين.
وافتتحت المعرض عميدة الكلية التقنية للبنات بالرياض لولوة مطلق الحارثي الذي ضم أركان متنوعة بإشراف نخبة من المدربات كركن التعريف بالكلية التقنية وفروعها بالمملكة وشروط القبول والتخصصات والبرامج، وركن عرض أبرز إنتاج المتدربات من الملابس المشغولات اليدوية ذات التصاميم الحديثة، وركن تجارب الخريجات صاحبات المشاريع الصغيرة، وركن تسجيل للورش المطروحة ضمن المعرض المجانية التي تنوعت مواضيعها في كيفية تنفيذ الورود والطلاء الفرنسية وصناعة المفارش من اللؤلؤ والكريستال وتسريحات الشعر البسيطة وغيرها التي تحصل بعدها المتدربة على شهادة حضور معتمدة من المؤسسة، وكذلك ركن ترفيهي للأطفال.
وأوضحت عميدة الكلية لولوة الحارثي أن الهدف من المعرض الوصول إلى أفراد المجتمع عامة والسيدات خاصة ونشر الوعي التقني والمهني للفتيات السعوديات واطلاعهم على دور المؤسسة والكلية في إعداد وتأهيل القوى العاملة الوطنية والتعريف بالبرامج والأنشطة التي تقدمها الكلية التي تسهم في التنمية الاقتصادية بالمملكة، إضافة إلى تعريف المجتمع بالكفاءات الوطنية المؤهلة ودورها في خدمة المجتمع ونشر ثقافة العمل الحر من خلال إتاحة الفرصة لمنسوبات الكلية من خريجات ومتدربات بتقديم ورش مهنية واستشارات متميزة في مجال التصميم والخياطة والتجميل والمحاسبة والدعم الفني لأكبر شريحة ممكنة بالمجتمع.
من جانبه أكد مدير العلاقات العامة والمراسم بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أحمد الأحمري أن خريجي المؤسسة من الشباب أو الفتيات لا يعانون من البطالة لأنهم يمارسون العمل الحر مباشرة عن طريق المشاريع الصغيرة بعد حصولهم على التمويل بسهولة وهذا دليل على جودة مخرجات المؤسسة التي تهتم بطرح برامج مختلفة بين الحين والآخر يحتاجها ويساير تطور سوق العمل.
وقال الأحمري : إن المؤسسة استحدثت كليات التميز التي أصبح عددها الآن 37 كلية على مستوى المملكة ووجود مكاتب الشراكات الإستراتيجية إضافة إلى برامج تخصصية قصيرة المدى تقدم دورات تدريبية تلبي رغبة القطاعات الحكومية والخاصة، كما أن المؤسسة أنشأت العديد من الإدارات كإدارة المشاريع لرفع كفاءة وجودة تنفيذ المشاريع والمبادرات، كذلك تم توحيد منظومة التدريب التقني في أربعة مستويات مهنية تعكس مخرجات المؤسسة بالإضافة أن المؤسسة اهتمت بقياس جودة المخرجات من خلال تأسيس المركز الوطني للتقويم والاعتماد المهني الذي يهدف إلى تطوير معايير الوحدات التدريبية كل ذلك من أجل تخريج جيل متميز وقادر على أن يخوض معترك الحياة بسهولة، مبيناً أن المؤسسة بذلت جهودا واضحا في توظيف الخريجين حيث زاد العدد بحوالي 15% عن العام الماضي وبالتالي انخفض عدد الباحثين من خريجي المؤسسة في حافز 19% عن العام الماضي لتكون نسبة الباحثين عن عمل من إجمالي الخريجين بالمملكة هي فقط 8%.
وافتتحت المعرض عميدة الكلية التقنية للبنات بالرياض لولوة مطلق الحارثي الذي ضم أركان متنوعة بإشراف نخبة من المدربات كركن التعريف بالكلية التقنية وفروعها بالمملكة وشروط القبول والتخصصات والبرامج، وركن عرض أبرز إنتاج المتدربات من الملابس المشغولات اليدوية ذات التصاميم الحديثة، وركن تجارب الخريجات صاحبات المشاريع الصغيرة، وركن تسجيل للورش المطروحة ضمن المعرض المجانية التي تنوعت مواضيعها في كيفية تنفيذ الورود والطلاء الفرنسية وصناعة المفارش من اللؤلؤ والكريستال وتسريحات الشعر البسيطة وغيرها التي تحصل بعدها المتدربة على شهادة حضور معتمدة من المؤسسة، وكذلك ركن ترفيهي للأطفال.
وأوضحت عميدة الكلية لولوة الحارثي أن الهدف من المعرض الوصول إلى أفراد المجتمع عامة والسيدات خاصة ونشر الوعي التقني والمهني للفتيات السعوديات واطلاعهم على دور المؤسسة والكلية في إعداد وتأهيل القوى العاملة الوطنية والتعريف بالبرامج والأنشطة التي تقدمها الكلية التي تسهم في التنمية الاقتصادية بالمملكة، إضافة إلى تعريف المجتمع بالكفاءات الوطنية المؤهلة ودورها في خدمة المجتمع ونشر ثقافة العمل الحر من خلال إتاحة الفرصة لمنسوبات الكلية من خريجات ومتدربات بتقديم ورش مهنية واستشارات متميزة في مجال التصميم والخياطة والتجميل والمحاسبة والدعم الفني لأكبر شريحة ممكنة بالمجتمع.
من جانبه أكد مدير العلاقات العامة والمراسم بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أحمد الأحمري أن خريجي المؤسسة من الشباب أو الفتيات لا يعانون من البطالة لأنهم يمارسون العمل الحر مباشرة عن طريق المشاريع الصغيرة بعد حصولهم على التمويل بسهولة وهذا دليل على جودة مخرجات المؤسسة التي تهتم بطرح برامج مختلفة بين الحين والآخر يحتاجها ويساير تطور سوق العمل.
وقال الأحمري : إن المؤسسة استحدثت كليات التميز التي أصبح عددها الآن 37 كلية على مستوى المملكة ووجود مكاتب الشراكات الإستراتيجية إضافة إلى برامج تخصصية قصيرة المدى تقدم دورات تدريبية تلبي رغبة القطاعات الحكومية والخاصة، كما أن المؤسسة أنشأت العديد من الإدارات كإدارة المشاريع لرفع كفاءة وجودة تنفيذ المشاريع والمبادرات، كذلك تم توحيد منظومة التدريب التقني في أربعة مستويات مهنية تعكس مخرجات المؤسسة بالإضافة أن المؤسسة اهتمت بقياس جودة المخرجات من خلال تأسيس المركز الوطني للتقويم والاعتماد المهني الذي يهدف إلى تطوير معايير الوحدات التدريبية كل ذلك من أجل تخريج جيل متميز وقادر على أن يخوض معترك الحياة بسهولة، مبيناً أن المؤسسة بذلت جهودا واضحا في توظيف الخريجين حيث زاد العدد بحوالي 15% عن العام الماضي وبالتالي انخفض عدد الباحثين من خريجي المؤسسة في حافز 19% عن العام الماضي لتكون نسبة الباحثين عن عمل من إجمالي الخريجين بالمملكة هي فقط 8%.
